أمنتصرٌ لقد شيَّدتَ أُفقاً
من الابداعِ قد طالَ السحابا
ففي الأدبِ الحديثِ أتيتَ نهجاً
يحدُّ الشعرَ تصويراً عُجابا *
يميزُ بأنَّهُ المُزْنُ اشتعالاً
إذا ما القلبُ بالإلهامِ ذابا
ولمْ ترَ في خياضٍ فيهِ وِرْداً
إذا ما جاءَ عن قحْلٍ سرابا
وفيهِ اليومَ قد سبَقَتْ حضوراً
لِفاقٌ جدَّ يومُهُمُ غِيابا
مالهذا الجمال في الشعر ، و قوة السبك و حسن التصوير ... يبقى شعرك متميزا بما تعطيه
من احاطة و ديباجة اخراج ، و روعة انسجام بين المفردات . و خلوه من أي تنافر 0
قرأت لك جميلا .. و خرجت مقتنعا . فنعم الكاتب أنت و نعم المكتوب فيه من أخترت .
عواد الشقاقي الشاعر القدير .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
الشاعر الراقي عواد الشقاقي مساء معطر بعبير السعادة والفرح ..
يا لهذا الوفاء الباذخ .. ولهذا الاهتمام بالاقلام المبدعة .. صدقني تأملت جيدا كل صورة ومعنى اخترته ليكوّن اللوحة الفنية للمبدع منتصر البلداوي .. فكانت رائعة تستحق انحناء حروفنا اعجابا لجمال مبناها ومعانيها .. ولهذه المشاعر التي ارتدت ثوب الأناقة .. و أكدت لنا ان الوفاء شيمة لا تزال ترتل بيننا ..
مغموس أنت في شاعريتك
مبدع في بناء قصائدك ...
وما زلت تسير على نهج السهل الممتنع
مبتعدا عن غريب الكلام ...
تكتب في نسق رائع
وتختار موسيقاك اختيارا جميلا
كنت وما زلت راصدا لقلمك
معجبا بحرفك