ما أجدر أن يكتب هذا النص بماء الذهب ويعلق على أستار القلوب
أخي عواد
حب الوطن ناضح من خلال قلبك المرسوم عشقا من حروف
لله درك من قلم ساحر وشاعر آسر
أحييك على حب العراق
وأهنىء العراق بابنها البار عواد الشقاقي
دمت للعراق ودام العراق للمخلصين
يثبت وبجدارة
أيّها الشاعر الوطنيّ
أيّها البغداديّ الفذ
أنعم بك من عاشق
لبلد الاخياروالنعم
بغداد يا بلد الرافدين
كنت ولازلت
منبع العلم والادب
عاث فيك التتار فسادا
ماضيا وحاضرا وقمت
وذا إبنك البار وغيره
بالحرف الذهبي يسقيك
تقديري
من يقرأ هذه الكلمات لا بد حتما أن يقف لدقائق وهو يبحث عن المعجم لاختيار ما يلائمها من كلمات رائعة تفيها حقها وحق ناظمها ..
شاعرنا المميز عواد الشقاقي .. ما اروع هذه المشاعر الباذخة وهذه الحروف التي سيطرت على ذائقتنا بكل جدارة وجمال .. حب اغرق العراق من شرقه لغربه ومن جنوبه الى شماله ..وكل محطة من محطاته كانت غارقة بحب شفاف يمتص ولو لوهلة الوجع والالم الذي أصبح عنوانا له منذ سنوات .. رائعة وأكثر ..
تنادى الدهرُ بغدادُ
وتظل بغداد العروس و العراق العريس ... و عواد الشقاقي هنا لا يتخلف في أن يكتب بماء الحب عن مدينة التاريخ و أرض الأمجاد .
تألقت عواد في سماء الشعر ، فكنت الذي يتأنى في اختيار أروع المواضيع و يعالجها بجمالية أخاذة .
ما أحسن تنويعاتك و قوافيك ، فهي كتقاطيع حب العراق عبر الحقب و الأزمان . تحية لشاعر الفرات و دجلة .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
مساء جميلا أستاذ عوّاد
هنا ذكرتني بتلك الاوبريتات التي كنت أهوى الاستماع لها في طفولتي ..
فألف شكر لك
وأمنياتي أن تتحول هذه الإنشودة إلى أوبريت ضخم تستحقه بغداد وتستحقه الطّفولة
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟