غداة الإنقلاب

احدهم وأظنه بعدما شاب..
تساءَل غداة الانقلاب
في حرقة تساءَل..
هل كنا على صواب ؟
حين للشمس فتحنا الباب
حين للرياح ..
في نزق اطلقنا الجناح
حي على الفلاح
حي على الفلاح
حين بها ملئنا المآذن والقباب
هل كنا على صواب ؟
حين على شواطئ الفرات..
جياعا وقفنا وعراة..
نتحدى سنين الملح والقيح والتراب
هل كنا على صواب ؟
حين الارهاق..
يأكل سنين العمر منا، والرفاق
يتبادلون اسمال الخريف..
بلهفة واشتياق
حين المال ، محضية التجار والسراق..
والاطفال يئنون من املاق..
الله ياعراق...
ياجراحا منذ الفٍ لاتندمل..
يادما مجاناً يراق
الله ياعراق...
هل من حسين يكسّر الاطواق ؟
هل من علي للشقاق والنفاق ؟
هل من نبيٍ على براق ؟
الله ياعرق...
الله يابويب ،ياسيروان ، يازاب
هل كنا على صواب ؟
لكنما الجواب..
جاء كهاتفٍ في السحر..
جاء كمثل البرق يخترق السحاب..
لكن لامطر .. لامطر

كنا نحن الفاتحين اكفنا للمطر ، وافواهنا لرغيف خبز على صواب
وما زلنا على صواب لأننا ننتظر المطر النقي ونبحث عن رغيف
طهرته نار التعب ،هم لن يفهموا ولو كانوا لكّنا الآن بلا عذاب
لا تتعب نفسك عزيزي حامد،صدقني سؤالك سيطرحه احفاد احفادنا
المهم اننا شرفاء .

بكل ألم لا يأس / احييك

اطلالتك سيدتي لها وقع كبير لما تضفيه كلماتك من ألق وعنفوان على النص..نعم سنبقى ننتظر المطر فمثلنا لايستغني عن السواقي مشربا ولايرضى بغير الشمس مسكنا ..اما الذين لايفهمون فلهم ذاك ..وكل يعمل على شاكلته..وكل ما أخشاه هو ان يطول عمر السؤال ليدرك الاحفاد وان حصل فعزائنا اننا تركنا لهم صك براءتنا من المشاركة في صنع الزمن اللعين ..وقار صديقتي , قلبي يشكرك

وإلى أن يأتي المطر و يبلل الحروف .. لــ ينمو الأمل خلف تلال الوطن .. وتسدل ستارة الضباب على مواطن الألم .. و تسد ثقوب الخوف .. ستبقى الكلمات تصرخ هنا بأسى تنادي ضمائر نامت منذ سنين .. و الشاهدين القلم و حامد شنون يلاحقان التفاصيل بعين الحقيقة .. و يعدان الرقاعات .. بأنامل الأحلام .. حتى لو لم تتحقق في زمنهما .. فهنا ستبقى " شهادة ببراءة ضمير "..

أعلقها بين النجوم مع تقديري واحترامي لك ولقلمك الباذخ وبيادر من الياسمين

مودتي المخلصة

سفــانة

ستبقى تلك التلال تنتظر الأمل ..وستبقى الاخاديد تتأمل خرير السواقي ..سفانة الغالية هاأنت تمرقين كخيط ضوء شاردٍ يخرق ظلمة الأماسي ليعيد للناطور حنينه للنوم في ظل الكروم ..وتمنحين بمرورك معنى جميل لصبرٍ أجمل والله المستعان..دمتِ راعية للجمال ، شكرا للتثبيت

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد شنون     احدهم وأظنه بعدما شاب.. تساءَل غداة الانقلاب في حرقة تساءَل.. هل كنا على صواب ؟ حين للشمس فتحنا الباب حين للرياح .. في نزق اطلقنا الجناح حي على الفلاح حي على الفلاح حين بها ملئنا المآذن والقباب هل كنا على صواب ؟ حين على شواطئ الفرات.. جياعا وقفنا وعراة.. نتحدى سنين الملح والقيح والتراب هل كنا على صواب ؟ حين الارهاق.. يأكل سنين العمر منا، والرفاق يتبادلون اسمال الخريف.. بلهفة واشتياق حين المال ، محضية التجار والسراق.. والاطفال يئنون من املاق.. الله ياعراق... ياجراحا منذ الفٍ لاتندمل.. يادما مجاناً يراق الله ياعراق... هل من حسين يكسّر الاطواق ؟ هل من علي للشقاق والنفاق ؟ هل من نبيٍ على براق ؟ الله ياعرق... الله يابويب ،ياسيروان ، يازاب هل كنا على صواب ؟ لكنما الجواب.. جاء كهاتفٍ في السحر.. جاء كمثل البرق يخترق السحاب.. لكن لامطر .. لامطر

حامد شنون ..
هطولك السخي هذا يبشر
ببيادر من مباهج ، وفيوضات محبة ، وبساتين كريمة
وسيتبعك
مطر ، مطر ، مطر
لك محبتي أيها الصديق الوفي.

الأستاذ المبدع حامد شنون

أحييك
على هذا النفس الشعري العالي
هذا النص مكانه ليس هنا
إسمح لي بنقله إلى قسم
النصوص المفتوحة
تحية إلى ألق حروفك

المصلح عمر..
بل انه بهاءك يبشر
بمهرجان الحصاد ..
وعودة القطيع ..بأغاني القبّرات
ايذاناً بقرب العيد
تقبل تقديري وامتناني

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     الأستاذ المبدع حامد شنون أحييك على هذا النفس الشعري العالي هذا النص مكانه ليس هنا إسمح لي بنقله إلى قسم النصوص المفتوحة تحية إلى ألق حروفك

الاستاذ المبجل محمد سمير ..
تحايا تليق بمرورك العذب
انتقال النص الى حيث تشير ..يزيده ألقاّ وحياة
ورفقة مثلكم بهاء وفخار..
خالص مودتي

أخي الحبيب حامد تحايا طيبة لقلبك الكبير
تصور الآلام بطريقة تشجي النفس لتنزف أرواحنا ألما على أوطاننا
العراق ليبيا سوريا تونس لبنان وأم الألم فلسطين
كم أنت رائع ونقي الروح ومرآة صادقة للواقع
لك محبتي صديقي