الشِّعرُ أنتِ

الشِّعرُ أنتِ

الشعرُ أنتِ ونَسمتانِ
فَراشةٌ هجرتْ بلادَ الياسَمينِ إلى يديكِ
تَستأذنُ العطرَ الأريجَ يُجيزُها تأشيرةً حتّى تُقبّلَ وجنتيكِ
تركتْ مُروجَ الزهرِ
ما تركتْ مروجَ الزهرِ
إلا مِن جَوَى لَهَفٍ لِشهدٍ سالَ في شفتيكِ
الشعرُ تَهيامي إليكِ
ومُفعمٌ بالشوقِ قلبٌ يَستبيحُ النبضَ عدوا فَرطَ لهفتِه عليكِ
وبهجةٌ تَختالُ تِيها حينَ أسكنُ ناظريكِ
وحُلمُ طفلٍ نامَ أَمْنا حينَ راحَ ليستريحَ براحتيكِ
الشعرُ أنتِ
وزهرتانِ إذا ابتسمتِ
وخُطوتانِ إليكِ، تُهتُ وأنتِ سَمْـتي
هو أيكتانِ وطائرٌ خفقاتُهُ نَبضاتُ قلبي،
لا يَحطُّ وأنتِ في الأفقِ ارتسمتِ
الشعرُ نقشٌ خالدٌ
عانى على جدرانِ قلبي وحشةَ الفانينَ شوقا حينَ غبتِ
هَذَيانُ مَحمومٍ
يُردّدُ في حَنايا الروحِ أصداءَ التياعي رغمَ صمتي
الشعرُ في صَحْراءِ هذا الهجرِ نَبتي
وثمارُ فرحي حينَ عُدتِ
الشعرُ أنتِ وبسمتانْ
إطراقةُ الخجلِ المُخَضَّبِ بالحنانْ
يرنو إليكِ وأنتِ دَلُّ الفاتناتِ وأنتِ ضِحكاتُ الحِسانْ
فيتوهُ مِن غَدِهِ الزمانْ
الشعرُ ما كنّا فكانْ
هو بسمتانِ ونظرتانِ وكِلمتانِ ولمستانِ وبَهجتانِ ومُهجتانْ
الشعرُ أنتِ
الحسنُ أنتِ
العشقُ أنتِ
الحُلمُ أنتِ،
الآنَ أنتِ، وكلَّ آنْ
الشعرُ أنتِ ونَسمتانْ
محمد حمدي غانم
4/1/2013

الله الله

لغة راقية كنسمة تحمل أريج الزهور

وهنيئاً لمن كان هذه القصيدة الوارفة

تقديري

الاخ العزيز استاذ محمد

الشعر يعبر عن الحياة الجميلة والجمال هو تعبير عن الحياة

والعاطفة الجياشة أكسبت النص حرارة ومنحته الدفء

تحياتي

جميل أن يعبر الحرف عن ما في دواخلنا من مشاعر صادقة لينبض بالحياة والفرح
دمت بخير
تحياتي

شكرا ايها الحبيب على هذا المحمول
الجميل التي حملته حروفك
وما تضمنته من معان راقية
مودتي

قصيدة راقية الحروف
ماسية الملمس
صادقة العاطفة
زاهية الالوان
جميلة الصياغة
سلمت يراعتك المبدعة

تتدفق المشاعر الأنيقة من بين الحروف الموشحة بالعطاء .. والمعتقة بالجمال .. بمعانيها و مبناها .. حيث أعطت للفكرة مزيدا من الألق وأكسب الايقاع مزيدا من العذوبة .. لترسو لدى ذائقتنا بكل بهاء .. تقديري لك واحترامي وبيادر من ياسمين الشام وكل عام وأنت ومن تحب بألف خير بمناسبة العام الجديد

مودتي المخلصة

سفــانة

الإخوة والأخوات الكرام:
شكرا لكم على هذا الاحتفاء وحسن استقبال النص..
وشكرا لكم على تثبيته..
تحياتي

الشِّعرُ أنتِ

الشعرُ أنتِ ونَسمتانِ
فَراشةٌ هجرتْ بلادَ الياسَمينِ إلى يديكِ
تَستأذنُ العطرَ الأريجَ يُجيزُها تأشيرةً حتّى تُقبّلَ وجنتيكِ
تركتْ مُروجَ الزهرِ
ما تركتْ مروجَ الزهرِ
إلا مِن جَوَى لَهَفٍ لِشهدٍ سالَ في شفتيكِ
الشعرُ تَهيامي إليكِ
ومُفعمٌ بالشوقِ قلبٌ يَستبيحُ النبضَ عدوا فَرطَ لهفتِه عليكِ
وبهجةٌ تَختالُ تِيها حينَ أسكنُ ناظريكِ
وحُلمُ طفلٍ نامَ أَمْنا حينَ راحَ ليستريحَ براحتيكِ
الشعرُ أنتِ
وزهرتانِ إذا ابتسمتِ
وخُطوتانِ إليكِ، تُهتُ وأنتِ سَمْـتي
هو أيكتانِ وطائرٌ خفقاتُهُ نَبضاتُ قلبي،
لا يَحطُّ وأنتِ في الأفقِ ارتسمتِ
الشعرُ نقشٌ خالدٌ
عانى على جدرانِ قلبي وحشةَ الفانينَ شوقا حينَ غبتِ
هَذَيانُ مَحمومٍ
يُردّدُ في حَنايا الروحِ أصداءَ التياعي رغمَ صمتي
الشعرُ في صَحْراءِ هذا الهجرِ نَبتي
وثمارُ فرحي حينَ عُدتِ
الشعرُ أنتِ وبسمتانْ
إطراقةُ الخجلِ المُخَضَّبِ بالحنانْ
يرنو إليكِ وأنتِ دَلُّ الفاتناتِ وأنتِ ضِحكاتُ الحِسانْ
فيتوهُ مِن غَدِهِ الزمانْ
الشعرُ ما كنّا فكانْ
هو بسمتانِ ونظرتانِ وكِلمتانِ ولمستانِ وبَهجتانِ ومُهجتانْ
الشعرُ أنتِ
الحسنُ أنتِ
العشقُ أنتِ
الحُلمُ أنتِ،
الآنَ أنتِ، وكلَّ آنْ
الشعرُ أنتِ ونَسمتانْ
محمد حمدي غانم
4/1/2013


حقا الشعر نقش خالد