في فمي غيمة مرة ومذاق عدم
في يدي هواء ذبيح
وفي الأفق دم
أتضور شوقا
فأرفو رحيلي المدوي بخيط الألم
رغم مرارتها، فقد زخَّت علينا بغيث معافى
وما الدماء إلا إشارة مرورية للأسى
وخيط الألم هذا، هو من جعل الطائرة الورقية تتمايل دلالاً، لتعلِّم الفضاء فنون الغَنَج.
شاعرنا المتألق، أنت من حرَّض الجمال على الاختيال.. فدم بهياً.
في فمي غيمة مرة ومذاق عدم
في يدي هواء ذبيح
وفي الأفق دم
أتضور شوقا
فأرفو رحيلي المدوي بخيط الألم
جميل داري
لغيمتك يا جميل انسياب في الدّم .....
ولا صدى لأصواتنا بغير حناجرنا .....
ولا امتداد لظلّنا بغير أجسادنا المنهكة....
فلا نطمع أن تعيرنا الغيمة شروقا ...
ولكن لننتظر يا جميل فقد يحطّ قمر بباحة ديارنا...
عميق ما كتبت هنا...وبما قلّ من مفردات لوّحت وـأوحيت بجبل من المعاني...
.وهو أسلوب صعب لا يستقيم الا للمبدعين
رغم مرارتها، فقد زخَّت علينا بغيث معافى
وما الدماء إلا إشارة مرورية للأسى
وخيط الألم هذا، هو من جعل الطائرة الورقية تتمايل دلالاً، لتعلِّم الفضاء فنون الغَنَج.
شاعرنا المتألق، أنت من حرَّض الجمال على الاختيال.. فدم بهياً.
عمر الذوق كم يفيض بهاء
يحمل الأرض.. يستقل السماء
أخي العذب عمر
مرورك غيث عميم على واحة بعيدة
دمت بالق