قامة الثلج ذابت من شوقي اليك
هذا اليوم البرد يسحرني و كأنني غريبة البياض
حيث لا أسكن شمالاً جنوباً وحيث لا مأوى للريح
أفتش عن اسم للساحة التي انا فيها
حتى أعبر الطريق و هناك رجل يشبه قنديلاً
يشد أصابعي للعد من جديد قامته سماء
ووجه شتلة زرعتها على الشباك المطل على الشارع العام
أصابعه ممر للعابرين من الشمال إلى الجنوب
وحفاة كانوا و على رؤسهم مواويل المساء
قلبه شجرة جوز على حافة الوطن أعيد اسمه كالمصلين
لأتلوه من جديد عساه يتذكر عمري واسمي ولون قميصي
هذا اليوم البرد يسلبني و كأنني دهر من الرسوم
حيث لا لون إلا في صدر المغاور
ربما سيكون لي اسم ذات يوم او أكون وجهاً لورقة بريد
للمرور من أرض الحياة ربما أجعل التلغراف ينطق بالسر
الخجول في أسرة الليل والوحدة
سأمضي سريعاً لأتخلص من أمي وأبي وأعود إلى طين الأرض
لا أحن ولا أتذكر شكل الطريق والرجل أقصد الرجل الذي يرسمني وشماً على معابر عمره ليستدل بي الطريق
يغرزني برأس الأبرة ممتلئ بالرماد والحليب في جلدي
كي لا أقع من ألوانه كي التصق برائحته ويستحم
بي النهار و ينشد بي الاسماء ربما أستعيد وجهي
من دفاتر الاملاء و أبدأ كتابته من جديد
للثلج رائحة السماء
وللسماء مواكب الوطن البعيد
ولنا القصيدة نرتديها حين يشتد الظلام
وحين يحترق الهواء
للثج قامته المديدة من هنا
حتى أقاصي جرحنا العالي السحيق
فلا تلمي حلمنا المنثور في النفى الوباء
سندك أعناق الرياح
ونحصد الموج الذي قد هزه البحر الغريق
هذي خطانا منذ دهر موغل في الانتظار
هذي رؤانا نحتسيها كالنبيذ على أناشيد النهار
هل نحن إلا موتنا الزمني يغلقنا
كأنا كوة وسط الجدار
هل نحن إلا موسم الزمن الجديد
زمن يعلمنا
إذا هبت رياح الشعر كيف ينتصر العبيد
ماجدة داري
تفوقت علي في الشعر والغربة
دمت قامة مديدة من عامودا حتى واشنطن
تحياتي وودي
الجميل دوماً صديقي وأخي الذي أغنى حياتي بكل جمال روحه
بين واشنطن وقلبك الكبير شوق لو غنيته في كل قصائدي
لا يفي حق قبلة اشتقتها منذ سنوات الغربة
مساحات شاسعة من الأرصفة الظالمة تفرقنا
ولكن قلبي وروحي معك أستاذي الأول
وصديق غربتي .الباردة بدونكم . ها هي أسرة نبع العواطف الأدبية تجمع بين أقلامنا
لنبث كل الشوق الدفين .
لك قبلة على جبينك بحجم حنيني
ماجدة داري
صوت شعري جميل يوحي بقدرة على التقاط الصور التي تحمل التماعات جديده
وكان من الممكن إختزالها لتكرار بعض العبارات أو الصور ، لكنها حقاً مشرقة جميلة وما راقني
فيها هي تلك الومضة الرائعه حيث ، أترك أُمي وأبي لأعود الى الأم الأصل طين الأرض والتراب
وطين الأرض لا يأخذ فقط ، ولكنه يُنبِتُ ما يؤمل بالخير لحرف كحرفك .
تقديري لما قرأت ونتأمل الأجمل / وقار
الأديبة والشاعرة وقار الناصر
هو عبوري الأول في مصافي نبعكم الزلال
وبكل حب قرأت كلماتك وغوصك في روح المعاني
هي نبع من الحب أنثرها في نبعكم لترتقي بأرأكم
الى مصبها الأخير وتثلج قلوب القراء
لك كل التقدير والمحبة
ماجدة داري
هذا اليوم البرد يسحرني و كأنني غريبة البياض
حيث لا أسكن شمالاً جنوباً وحيث لا مأوى للريح
أفتش عن اسم للساحة التي انا فيها
حتى أعبر الطريق و هناك رجل يشبه قنديلاً
يشد أصابعي للعد من جديد قامته سماء
ووجه شتلة زرعتها على الشباك المطل على الشارع العام
أصابعه ممر للعابرين من الشمال إلى الجنوب
وحفاة كانوا و على رؤسهم مواويل المساء
قلبه شجرة جوز على حافة الوطن أعيد اسمه كالمصلين
لأتلوه من جديد عساه يتذكر عمري واسمي ولون قميصي
هذا اليوم البرد يسلبني و كأنني دهر من الرسوم
حيث لا لون إلا في صدر المغاور
ربما سيكون لي اسم ذات يوم او أكون وجهاً لورقة بريد
للمرور من أرض الحياة ربما أجعل التلغراف ينطق بالسر
الخجول في أسرة الليل والوحدة
سأمضي سريعاً لأتخلص من أمي وأبي وأعود إلى طين الأرض
لا أحن ولا أتذكر شكل الطريق والرجل أقصد الرجل الذي يرسمني وشماً على معابر عمره ليستدل بي الطريق
يغرزني برأس الأبرة ممتلئ بالرماد والحليب في جلدي
كي لا أقع من ألوانه كي التصق برائحته ويستحم
بي النهار و ينشد بي الاسماء ربما أستعيد وجهي
من دفاتر الاملاء و أبدأ كتابته من جديد
ماجدة داري
ناموس الثلج موثق بالبياض، والنقاء.. والبشر عبارة عن علامات تعجب تمشي على الرؤوس.
فالبرد يثقل كاهل الحنين، باستطالة الليل، الذي يتمطى.. كأنثى حرون
يرسم الوجد على شفاه زرق، وكل علامات الدلالة عبارة عن علامات استفهام.. وقد غطاها البَرَد..
والنهار استبد بأنويته، حين تلعثم بالمسير
فكتبته ابنة داري، على وجه الماء.. وجعلتني أصفق للغربة التي تجهش بنا..
ولكن من بعيد.. وأصيح عالياً.. سلمت يا أُخيَّتي.
[QUOTE=عمر مصلح;200141]ناموس الثلج موثق بالبياض، والنقاء.. والبشر عبارة عن علامات تعجب تمشي على الرؤوس.
فالبرد يثقل كاهل الحنين، باستطالة الليل، الذي يتمطى.. كأنثى حرون
يرسم الوجد على شفاه زرق، وكل علامات الدلالة عبارة عن علامات استفهام.. وقد غطاها البَرَد..
والنهار استبد بأنويته، حين تلعثم بالمسير
فكتبته ابنة داري، على وجه الماء.. وجعلتني أصفق للغربة التي تجهش بنا..
ولكن من بعيد.. وأصيح عالياً.. سلمت يا أُخيَّتي.
الأديب والشاعر القدير الأستاذ عمر مصلح
شكراً لمرورك ولرأيك الجميل
الغربة مؤلمة فلنصفق لها على كل ألامها
ماجدة داري ياريح عامودتي
سررت وأنا أقرأ ذوبان قامتك بين تلك الثلوج الدافئة؛لنعبر سويا طين الأرض كي نلتحف السماء،فنرنو من موواويل المساء بسر خجول،يتلهف هطول الذكريات في رسم جديد
من أحلام سرمدية قانية،لنسكن مأوى الريح،على حافة الوطن فنستدل إلى الطريق.
دمت في ألق ياأخية
عامودي
من عامودا
الأديب والشاعر العامودي عبد الناصر طاووس
ما أجمل مرورك هنا بين قصيدتي
كنا في عامودا ننتظر الثلج بكل حرارة
وفي الغربة المثلجة لا نتدفىء
إلا ببعض ذكريات بلدنا الذي احترق
ولم تداويه كل دفء ذكرياتنا
لك كل التقدير والمحبة
ماجدة داري
أسرة الليل أدركها الجفاف
والصبح لم يعد يبصر
للرياح مواسم عزاء
وللبرد مخالب تنهش في كل الاتجاهات
تهش الفرح
تقتل البسمة
وتخط السواد
المسافة دهر
وأجنحتنا فقدناها على قارعة الانتظار
تأخذنا الغربة في دروبها وجذورنا معلقة هناك تئن
أهلاً في على أرض النبع
أتمنى لكِ طيب الإقامة في بيتك بين أهلك
دمت بخير
محبتي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 02-26-2013 في 05:32 AM.