بواحدة ما رأيت حياة = ولا كان لي من ضياعي نجاة
فزدت ثلاثا و عشت أميرا= بكل المزايا و كل الصفات
فسمراء تسقي فؤادا وشقرا=ء تهدي ضياء فلا ظلمات
وذات نهود بخمر تجود = وبنت الصبا كم تزين الحياة
وخير الزمان سويعات حب = و أحلام بوح مع الفتيات
تزوجت من أربع فزماني = ربيع جميل وعيشي ثبات
وكل تراني لها باجتهاد = و كل أرى ذاتها مشتهاة
فرد عليه آخر:
تزوجت من أربع وفق شرع = ولا قيت منهن تجريح لسع
تلاقين في رفض روح انسجام = و كل تحاول بالرفض قمعي
وجربت في كل خطو سبيلا = وكان اذا ما تعاليت وقعي
وعن راحة قد بحثت بهذا = فصادفت صعقة جهل و منع
تمتعت بعض السويعات ليثا = و حاولن من بعد رفسي و قطعي
فهذي اذا جئت تسخر مني = وتلك اذا قلت تهفو بردعي
وكان شراب الندامة سما = وضاعت سويعات عمري بجمع.
قال مجرب
بواحدة ما رأيت حياة = ولا كان لي من ضياعي نجاة
فزدت ثلاثا و عشت أميرا= بكل المزايا و كل الصفات
فسمراء تسقي فؤادا وشقرا=ء تهدي ضياء فلا ظلمات
وذات نهود بخمر تجود = وبنت الصبا كم تزين الحياة
وخير الزمان سويعات حب = و أحلام بوح مع الفتيات
تزوجت من أربع فزماني = ربيع جميل وعيشي ثبات
وكل تراني لها باجتهاد = و كل أرى ذاتها مشتهاة
فرد عليه آخر
تزوجت من أربع وفق شرع = ولا قيت منهن تجريح لسع
تلاقين في رفض روح انسجام = و كل تحاول بالرفض قمعي
وجربت في كل خطو سبيلا = وكان اذا ما تعاليت وقعي
وعن راحة قد بحثت بهذا = فصادفت صعقة جهل و منع
تمتعت بعض السويعات ليثا = و حاولن من بعد رفسي و قطعي
فهذي اذا جئت تسخر مني = وتلك اذا قلت تهفو بردعي
وكان شراب الندامة سما = وضاعت سويعات عمري بجمع
-السبت -23-شباط-2013-
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-05-2013 في 12:43 PM.
قال الأصمعي : قيل لأعرابي : من لم يتزوج امرأتين لم يذق حلاوة العيش ، فتزوج امرأتين ثم ندم ، فأنشأ يقول :
تزوجـت اثنتـين لفرط جهلـي*** بمــا يشقـى به زوج اثنتيـن
فقلت أصــير بينهما خروفــاً*** أنعـم بـين أكـرم نعجتــين
فصـرت كنعجـة تضحي وتمسي*** تداول بيـن أخبـث ذئبتــي
رضا هـذي يثيـر سخـط هذي*** فمـا أعرى من إحدى السخطتي
وألقـى في المعيشـة كـل ضـر*** كـذاك الضـر بـين الضـرتين
لـهذي ليـلة ولتلك أخــرى*** عتــاب دائم في الليــلتـين
أخي العربي الجميل
نظرتان مختلفتان حول تعدد الزوجات لكنهما متفقتان حول إهانة المرأة التي ينظر إليها كجسد لا كروح وإنسان فهي في القصيدتين لا حول لها ولا قوة ولا وجود لشخصيتها الحرة ففي المجتمع الذكوري تسود هذه النظرة الدونية للمرأة فما هي في نظره إلا وسيلة لإشباع رغباته الدونية
ولا أظنك إلا نصيرا للمرأة وكرامتها فهي أمنا وأختنا وحبيبتنا لا بل قد تتفوق على الرجل قوة وذكاء ومن هنا قال المتنبي:
وما التأنيث لاسم الشمس عيب ** ولا التذكير فخر للهلال
مضطرب ضيّق المزاج
لأني قد ندمتُ على الزّواج
أقوم الى الشّؤون قيام ديــك
ولكن لا أقوم على الدّجـــاج
أحلّ الله واحدةً ومثـــــنى
ولستُ من التّـعدّد في ابتهــــاجِ
لأنّه لا يوفّــق فيه إلاّ
رسولٌ أو مصابٌ بـــازدواج
أردتُ دجاجتي وتريد نــتـفي
فما لي لا أفرُّ الى الفجاج
إلى الأسواق ترسلني فأمشي
بيوم البــرد أو يوم العـجاجِ
أموت بقفة ملئت وصايا
وأُبعث للعذاب ولستُ نـاجي
إذا نَسيَتْ حديدا أو زجـاجا
رجعتُ إلى الحديـد أو الزّجاجِ
وأدهى ما أقاسيه خـروجٌ
معًا في يومِ صلــحٍ أو تـنـاجي
فلا تمشي عن المرٱة حـتّى
تـبدّل لي سرورا بٱنزعــــاجِ
أَعُـدُّ لها وضغطي في ٱرتفــاعٍ
وقلبي في انقــباضٍ وٱرتـجــــاجِ
مرضت ببطئــها لن تعرفوها
لفرطِ تنـكُّــرٍ" بالـماكـياجِ "
وإنّي قد صبرتُ وفوق هذا
لغـمٍّ لا يبشِّــر بٱنفــــراج
فخلــّوا بيننا في العسر يسـرا
أ هل صار الطـلاقُ بـــلا رواجِ؟
و هل في الدين أن نبقى جميعا
لننفق في الطعام و في العلاج ؟
الرّائع العربي الحاج صحراوي...هذه قصيدة معارضة لقصيدتك وهي لشقيقي الشّاعر عماد غضبان....تبادرت الى الذّهن فقلت أضعها هنا كردّ على قصيدتك الجميلة ...
فما من أحد مرتاح وسعيد في الزّواج بواحدة أو بأثنتين.....
أمّا نحن النّساء فدوما قانعات راضيات بأقدارنا ...لا نضج ولا نتبرّم أبدا مهما كانت متاعب الحياة الزّوجية بأعبائها التي تعرف ونعرف جميعا.....
علما وأنّي أعي أنّها مساحة الودّ ونبضه لا يغيب من القلوب مهما قلتم متفكهين
قال الأصمعي : قيل لأعرابي : من لم يتزوج امرأتين لم يذق حلاوة العيش ، فتزوج امرأتين ثم ندم ، فأنشأ يقول :
تزوجـت اثنتـين لفرط جهلـي*** بمــا يشقـى به زوج اثنتيـن
فقلت أصــير بينهما خروفــاً*** أنعـم بـين أكـرم نعجتــين
فصـرت كنعجـة تضحي وتمسي*** تداول بيـن أخبـث ذئبتــي
رضا هـذي يثيـر سخـط هذي*** فمـا أعرى من إحدى السخطتي
وألقـى في المعيشـة كـل ضـر*** كـذاك الضـر بـين الضـرتين
لـهذي ليـلة ولتلك أخــرى*** عتــاب دائم في الليــلتـين
أخي العربي الجميل
نظرتان مختلفتان حول تعدد الزوجات لكنهما متفقتان حول إهانة المرأة التي ينظر إليها كجسد لا كروح وإنسان فهي في القصيدتين لا حول لها ولا قوة ولا وجود لشخصيتها الحرة ففي المجتمع الذكوري تسود هذه النظرة الدونية للمرأة فما هي في نظره إلا وسيلة لإشباع رغباته الدونية
ولا أظنك إلا نصيرا للمرأة وكرامتها فهي أمنا وأختنا وحبيبتنا لا بل قد تتفوق على الرجل قوة وذكاء ومن هنا قال المتنبي:
وما التأنيث لاسم الشمس عيب ** ولا التذكير فخر للهلال
دمت جميلا
أمير الشعر جميل داري ..تعقيب تشكر عليه ....
قال لها : أحبك و أريد أن أحيا لروحك ، ولا يهمني جسدك هذا ، أن حبي تجاوز سوافل الشهوة .
قالت : ولكن يستحيل هذا ..
- بل هذا هو الحب الطاهر المترفع عن ...
- أنت تجهل طبيعة المرأة .. أنت هنا تلغي المرأة .. ماذا تركت لها و أهم ما لديها صار لا يعنيك ..
سكت قليلا ثم استدرك :
- معذرة .. بدأت أعي الحقيقة .. نحن الرجال أحيانا نريد رفع المرأة فنسقطها ..
- الجنس أو التعلق بالجسد عملية محورية عند المرأة و لكنها غير معلنة .
أخي جميل ..أعتقد أن النظر الى المرأة جنسيا لا يسيء اليها بقدر ما يرفع قيمتها و لكن لكل نظرة ضوابط . شكرا.
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
الأديبة دعد كامل ..شكرا لك و موفقة .. شكرا لقصيدة رائعة لآخيك حياه الله ...فعلا لا المكتفي سعد و لا المعدد و هي طبيعة الحياة .. أنا مناصر للمرأة .متشرف بردك الرائع و ثقافتك الواعية .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
الأستاذ العربي الحاج صحراوي
أنا لست مع هذا أوذاك فكما ذكرت شاعرنا لكل قناعاته
أنا مع الشاعر الذي ينسج من القضايا الاجتماعية هذه القصائد التي تجعلنا نجمع ما بين التأمل والابتسام
يسعدني جدا المرور بقصائدك التي تحمل عناوين مختلفة وتفاصيل أخرى وقضايا مثيرة
تقديري الكبير أيها القدير ومحبتي