في متاهات هذه الأنفاس تهنا..
مابين بوح أنيق، وصوت رخيم
لكن وقفك بالإلقاء كان عائقاً سمعياً غير مبرر.. حيث أجهض بعض نساء النص
"ولعلها اللاشيء من بدع الورى"
أزاء ذلك لا أملك إلا أن أقول ياسلااااام.
أنت مجنون كما أنا
لكنك برتبة عدَّاء، نركض خلفه.. لنوصل لك بريد اللقا
إذ تستحق تلك المرمرية أن تؤمَّر .
فاثمل، وتقهقر إلى حيث أقصاها.. حتى تجتاح المخدع ببسالتك التي قرأتها
ولا تسل القلب عن سكراته
دمت مكللاً بالبهاء أيها النواسي الممهور بالعشق.
أبحرت في متاهات هذا الجنون فمسست
ومكثت طويلا كي أستفيق من ذهولي
لكني لن أخرج إلا وصوتك معي
الأستاذ صلاح داود
الكلمات تقف عاجزة فاعذرني
تحياتي وتقديري الكبير