أيّها الزّمن الجميل...أيّها الغابر بين الأيّام...
كنّاا هنا نركض مفلتين من أحزاننا وهواجسنا....
وكنّا هنا مزهوين .......
وكنّا هنا نتدثٍّر بأمانيناوالمكان يشتاقنا فتهتزّ ضلوعنا وتخفق قلوبنا....
وكان الوقت يتخبّط منّا في أغلاله ويلتاع ولا نلتاع......
كلّ شيئ كان هادئا جميلا ونحن في زهونا واختيالنا سلاطين وملوك على الأرض.....
وكنت
كنت أنت الملاذ الطّاهر والمرفأ تكتسحنا فتزهر في الرّوح كعباد اللّه الصّالحين ...
وكنت أنت وجيب القلوب للقلوب تخفق بالمودّة والمحبّة......
وكنت انت الأفق ...والخير واليمن
وكنت أهزوجة المكان ومذاقه وطيبه وعطره وشذاه ....
وهيهات فقد
صار
الجدب يغزو المكان ويطيح بعروشه.....
وصار
القحط يأذن بغزوه أرضنا.......
وصار
القبح يحفر مساربه بيننا.....فيزيد القلب وهنا على وهن....
وصارت
الهموم تهرمنا وتكتسح بيتنا وباحاته وساحاته .
..وصار
البيت مقفرا موحشا مشروخا ....فقد التّفاصيل وسحر الليل والمشتهى.
وصار
القلب مدارا للأشجان والخيبات والفشل
الا
زر البيت وانظر البيت وهويبلع تفاصيله لغيابك..
. الا
عد ليعود الفراش الى بستاننا ...ففراش المخمل يحتضر هنا
ألا عد فما بقي من عطر الكلام ما يجعل الحمام يهدل طربا
الا
عد فشجرة اللّوز ببستاننا يعشّش فيه مرّ الوقت....
ألاعد يا رجلا من الزّمن الجميل...فالبيت ومن بالبيت يحتاجك في هذا الزّمن الأهوج...
الا
ععععععععععععععععععععععععععععد
دعد الرائعة
حكاية مختصرة للعبة الطفل البريء وتلك ذات الوجه البريء
نلهو نستمتع نزهو..وهوخلسة يسرق منا كل ذاك
يعد..لا يا دعد ..هو لن يعد ..لانه لص اقتنص غنيمته وهرب
وتركنا بدون اغطية ولا حتى ملاية مما الفناه
لم يعد لنا ان نسرق منه ومضاتنا نصارعه حين يقسوا علينا
دعد الفاضلة الرائعة
رمزية اختزلت رحلة عبر الارض مرتين ومعها سفرة لزحل
مبدعة انت دعد ..شكرا لك ولقلمك ودمت
دعد الرائعة
حكاية مختصرة للعبة الطفل البريء وتلك ذات الوجه البريء
نلهو نستمتع نزهو..وهوخلسة يسرق منا كل ذاك
يعد..لا يا دعد ..هو لن يعد ..لانه لص اقتنص غنيمته وهرب
وتركنا بدون اغطية ولا حتى ملاية مما الفناه
لم يعد لنا ان نسرق منه ومضاتنا نصارعه حين يقسوا علينا
دعد الفاضلة الرائعة
رمزية اختزلت رحلة عبر الارض مرتين ومعها سفرة لزحل
مبدعة انت دعد ..شكرا لك ولقلمك ودمت
أحمد العابر...
على شرفات الأمل يا أحمد تظلّ الذّاكرة عاشقة.....
قد تمطر.....قد تعبر .....قد تعود الأزمنة بما فيها وبمن فيها....
أحمد
على أحرّ من جمر سننتظر معا ميلاد القمريا أخيّ....فما أضيق عيش لولا فسحة الأمل...
مرورك عميق كأنت ...ممتنّة دوما لك
النص مشبع بالأمل والتفاؤل، ورمزية زمن ورجل جميل، تعني أن الحياة مسرح أيضاً للجمال على ما يعتريها من قبح في أكثر الأحيان.
دام الألق أ..دعد كامل.
أخي الرّاقي علي خليل الشّيخي
ردّ أنيق يعلن أنّ مدن الحلم فينا مازالت سواريها قائمة ....ثابتة.....
منحتني سيّدي شعورا أنّ جمال الزّمن مازال بيننا يعيش ويتنفّس ....
وأنّ الجمال نحن صانعوه......
والأجمل أنّك يا ليلى وجه من وجوه الزّمن الجميل.....
وكلّ صباحاته الجميلة تأتي لمّا ألتقيك هنا ...
وزغاريد المساء ترنّ فتوقظ الرّوح .....
في مقهانا[نون النّسوة] بعض من الزّمن الجميل ...
محبتي يا أيتها الصّفاء..
ما اشقانا
حين نصل مرحلة نتمنى بها عودة الماضي
الا يعني ان المستقبل قد امحل ؟؟
اسعدني المرور بحق
نتواصل
جادّة كلّ الجدّ يا سيدي الغالي....
صارمة حاسمة في أمر راهننا.....
فوجدانيتنا تحنّ لأزمنة الصّدق والطّهر والعفويّة...
فقد أصابت لوثة الحاضر حياتنا فتلوّنت منها ....
وما عاد الأبيض أبيض ولا الأسود أسود ...
فالأبيض مرشّح لسواد والعكس صحيح......
دمت سيدي الغالي ويسعدني التّواصل مع اهل الزّمن الجميل.....
فنحن من الدّقة القديمة يا أخي الغالي .....وسحنتنا ظلّت آدمية على طول رغم نكد الدّهر