آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج)

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-10-2013, 10:44 PM   رقم المشاركة : 1
قاص
 
الصورة الرمزية مشتاق عبد الهادي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مشتاق عبد الهادي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 جلد
0 فضيحه
0 خيبة

افتراضي اختراق

((اختراق))

(إلى الأنثى الفكرة ... بمناسبة الاختراق)
بهدوء حالم تتبع صوت المطرب الذي كان يردد أغنيته الأثيرة على غير عادته (حاول تخترقني)* , ربما لان أنثى الليلة الفائتة كانت متحصنة في برج من العاج , عصية على الاختراق لدرجة إن دموعها وجمالها الكوني كان دافع لانثيال كل جراحات الفكر التي رددت كما المطرب الكبير (حاول تخترقني) , تحت ضغط هذا الطقس الاستفزازي , لم يعد يحاول بل كان مصرا على ذلك الاختراق الكبير , نفض غبار السنين عن قلم الأزمات , القلم الذي نادرا ما كان يستخدمه إلا في محن الكتابة ومخاضاتها العنيدة , أو كلما واجهته قصيدة سلاح تمنعها الدلال والغنج الغجري اللذيذ , مواء عصي على التعري ونص لا يقبل الاختراق . بعد سهر طويل كان معه الكثير من كؤوس الخمر , صاغ وجمل وشحذ رمح القصيدة الطويل , كان ذلك الرمح خارقا لدرجة إن قلاعها تهاوت من الطعنة الأولى أو الاختراق الأول , اخترق الأنثى وولج في دهليز العتمات اللذيذ , كان هنالك ظلام تبرق فيه ملايين الدموع , آهات وصراخ موغل باليأس وحتى خفافيش أليفة , دقق في عمق العتمة الأم , فرأى بصيص ضوء يحاول أن يحتضن فضاءات نرجسة تحتضر . عز عليه أن يرى النرجسة تموت , لذلك ركن رمح القصيدة الشامخ والكبير جانبا , ليمارس مع الآخرين لعبة الشعر الخطيرة , ومضى هو بصدره العاري ومن دون أي سلاح , ليعمل ويسهر ويناضل على أن لا تموت تلك النرجسة النبيلة .

***
(*) اعتذار لروح المطرب والعندليب الكبير عبد الحليم حافظ وأغنية (حاول تفتكرني)







  رد مع اقتباس
قديم 04-11-2013, 09:43 PM   رقم المشاركة : 2
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: اختراق

نص جامح .. عنيد .. عصي على الاختراق ..لا يعطي أعنته بسهولة
تحت ضغط هذا النص الاستفزازي .. مارست التأمل لأخترق رأس القاص
فوجدت أن الرغبة في الاختراق صارت تحدي والتحدي استحال إلى ألفة
وكل هذا تضمنته فكرة مجنونة اخترقت جدار المألوف ورفعت الكاتب على كتف الإبداع وهي تغني للقارئ "حاول تخترقني"
المبدع الكبير مشتاق عبد الهادي
ربما فشلت في الاختراق لكني فزت بلذة القراءة التي جعلتني أقول بارك الله في هذا الفكر الذي ينتج هذا الجمال الراقي
تقديري الكبير ومحبتي


يثبت طبعا













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 04-11-2013, 09:55 PM   رقم المشاركة : 3
قاص
 
الصورة الرمزية مشتاق عبد الهادي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مشتاق عبد الهادي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 جلد
0 فضيحه
0 خيبة

افتراضي رد: اختراق

سيدتي المبدعة والرائعة
سولاف هلال
لك دوما السبق في عملية الاختراق وكان اختراقك التحليلي للنص موفقا
انحنائي لروحك الجميلة تحياتي







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
" احتراق " سنا ياسر قصيدة الومضة 10 03-03-2013 09:22 PM


الساعة الآن 08:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::