كان محمودُ صبياً
عندما أحرق علجان اليهود بيتهُ
كان في إحدى الزوايا
خائفاً
مرتعشاً
ورأى البيت بأحضان اللهب
.....
صار محمود فتى
يحمل الهمَّ على أكتافه
رغم إن الهم لايحمله إلا الزمنْ
وتربى بين أحضان الرزايا والمحنْ
ثم صار الكون في عينيه أهل ووطنْ
.....
في شتاءٍ باردٍ لايحتمل
ليله مثل الزجاج
بدره لم يكتمل
سار محمود الفتى
راكبا جنح الظلام
حاملاً همّ الوطن
غيضه شقَّ الرماد واشتعل
فلقد ملَّ الكلام
وأكاذيب السلام
وألاعيب الدول
.....
تحت زخات الرصاص
وأناشيد الأمل
لم يعد ليل الشتاء
ذلك الليل الزجاجي
.....
بيت محمود القديم
لم يعد عنه بعيداً..
كان يزحف
والدما منه تسيل
لم يجد إلا ركاماً
وبه زيتونة
زرعتها أمه قرب الجدار
عانق الاغصان فيها
ورحل ...
الاستاذ حسين
تحية من القلب
صارت حكاية فلسطين حكاية كل اوطان
العرب..ومما يؤسف له التشابه حد التطابق
كل بلاد العرب صارت فلسطين..فمن الملام؟؟
علامة استفهام بجمال حروفك وروعة صورك
لك مني الف سلام...الا الملام؟؟؟؟
صار محمود فتى
يحمل الهمَّ على أكتافه
رغم إن الهم لايحمله إلا الزمنْ
وتربى بين أحضان الرزايا والمحنْ
ثم صار الكون في عينيه أهل ووطنْ
أخي الشاعر القدير أ.حسين محسن الياس
جذور حب الوطن /الأم/ البيت.. في أعماق تربة الروح
تنبض في جسد هذا القصيد العازف على أوتار اللوعة والتوهج والأصرار
بوركت ودمت بألق ..
مودتي وأرق تحاياي
الاستاذ حسين
تحية من القلب
صارت حكاية فلسطين حكاية كل اوطان
العرب..ومما يؤسف له التشابه حد التطابق
كل بلاد العرب صارت فلسطين..فمن الملام؟؟
علامة استفهام بجمال حروفك وروعة صورك
لك مني الف سلام...الا الملام؟؟؟؟
الملام ياسيدي .. كلنا
ولن أقصل أكثر ...
الغالي احمد العابر
شكرا لحضورك الفاعل
مع خالص الامتنان
شاعرنا البارع الاخ حسين
نص قدّم فكرته بطريقة السرد القصصي وكان متمكنا كقصيدة او كقصة
اعجبني كثيرا ووقفت امامه مبهورا
دمت بفرح وشعر
مع خالص الاحترام والحب
لم يجد إلا ركاماً
وبه زيتونة
زرعتها أمه قرب الجدار
عانق الاغصان فيها
ورحل ...
اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــه
كم كنت جميلاً هنا
وكأنك هو
الله الله يالحبيب