ألوانُ الوجَع خلود طاووس 25/4/2013 فلونُ وجعي قيثارة ناي يسرحْ... يصدحُ كبلبلٍ هزَّه الشوقُ إلى اخضرارِ الربيعْ.... يبرقُ كلؤلؤة في صَحنِ مَرمرْ.... يهمي كديمةٍ على أهدابِ الزُّهورْ.... يسرحُ كهديرٍ وراءَ الشَّمسِ وصوتِ الغياب وتسابقِ الأيامْ.... يلاَمسُ الضبابَ يغني للترابْ.... يتركُ الأحلامَ نسيماً للروحِ وقذىً الأجفانْ.... الزَّمانُ بتلافيفه يَسَّاقطُ كحكمةٍ على صفحاتِ الحياةْ.... يتَربَّصُ بمتنِ الأرضْ كطودٍ شامخْ.... يُحاكي الشروقَ في مآقي المروجْ، لايبالي بالشجونِ وضنكِ السنينْ يتسابقُ كالشمس إلى أفق المغيب.... يتقاسمُ لهثَ الأوقات بأحلام الماضي.... يَعبرُ صوتَ المَدِّ عَبْرَ تلافيفِ الطرقات.... يغادرُ تعاريجَ السنينِ بأفلاك العيونْ يتغلغلُ كجرحٍ مُوَجعٍ مكلَّل بأسرارٍ سرمديّة ولونٍ هزيعٍ خفيٍّ مُوغِلٍ في تباريحِ الوجدِ.... ينتظرُ انهيارَ الأملِ على وجعِ الأيامْ.
أي لون لهذا الوجع الذي يصدح، يبرق، يهمي، يسرح، يلامس، يترك، يتربص، يحاكي، يتسابق، يتقاسم، يعبر، يغادر، يتغلغلُ كجرحٍ مُوَجعٍ مكلَّل بأسرارٍ سرمديّة ولونٍ هزيعٍ خفيٍّ مُوغِلٍ في تباريحِ الوجدِ.... ينتظرُ انهيارَ الأملِ على وجعِ الأيامْ. </B></I> رغم كثرة الأفعال الا ان جمال النص يزهو تقديري
[SIGPIC][/SIGPIC]
أستاذي شاكر السلمان شكرا لهذا المرور الجميل وسرني كونك اول العابرين تحياتي ومودتي
نص رائع و كلمات حزينة احترامي
أبعد الله عنك كل ألوانه ووجوهه وزينَّ أيامك بالسعادة والهناء محبتي
لـ الوجع ألوان تختلف من روحٍ لـ أخرى الراقية خلود طاووس تقديري
ضاقت السطور عني و أنا..فقط هنا نشيد جنازتي..يشجيني