[ 1 ]
مرةً :
عدتُ ابحثُ في لوح الرماد
عن حرفٍ ضَّل ،،،
لماذا ؟؟
وجدتكَ يا كاف الكون
مشتعلاً
تحرقُ واو الوجد ،،،
[ 2 ]
مرةً :
تركت الغصون
تنبت براعم موشومة بالكبرياء ،،،
انزَلَقَت في الحَجر المفتون ،،،
كم مرة تشتهيك الموت حُراً ؟؟ ،،
و بَعضكَ ضاع !!
ضجيجاً في رُكام ،،،
[ 3 ]
مرةً قلتُ :
يا ذات العينين الشاحبتين ،،،
من قتل البريق في اخضرارهما
و كيف تساقط الهدب هباب رماد ؟؟ ،،،
حين أفقت ،،،
تركت الجفن أسير عتابٍ
وحدي ،،،
أعرف مائدة الوقت ،،،
تقود الزهور لمنزلق آخر
فإما الذبول أو الذهول ،،،
[ 4 ]
مرةً :
لم تسعفني الحروف بالقول ،،،
بين برق السماء
و فقاعات الأرض لونٌ ،،،
يَسرق البياض من قوس النار
فتكتئب الشمس ،،،
من له بجناحين
يحلق كما الطير
فوق نواميس دربٍ
دونت لقابيل تمائم
دفن الخطيئة في الظلام
و هل لزرقاء اليمامة ،،
عين مغمضة على شبح العقاب
وأخرى مُتقدة لا تنام ،،، ؟؟؟
[ 5 ]
مرةً :
تركنا الحروف مًمسِكة
لا تعترف بالخطوات طرية في الرمل
تبادلنا الأوصاف ،،،
سكنتنا وحشية القلق ،،،
رتلنا الحروف غامضة
وهاجس الفراق يشي بالحضور ،،،
فل نـُلبِسْ عباءة الكلمات أوصافها
ولتنام العنادل في اعشاشها ،،،
قلبي أنا ،، يلهث ظمأ ،،،
و مفترق الدرب لقاء محبين
فلماذا نفترقْ ؟ ،،،
الرهيبة سيدتي وقار
قرأت المرّةالاولى فالثانية فالثالثة فالرابعة فالخامسة.....
فتأسّست في الذّهن لحظة وعي لأديبة راقية تبحث في ذاتها عن ينابيع الإبداع
وأول هذه الينابيع تتجلّى في اللّغة أذ ترنو بها الى طاقات قصوى من الإيحاء
عدتُ ابحثُ في لوح الرماد
عن حرفٍ ضَّل ،،،
لماذا ؟؟
وجدتكَ يا كاف الكون
مشتعلاً
تحرقُ واو الوجد ،،،
أديبة تمنح الكتابةهويّة خاصّة فتشهد واو الوجد احتراقها في لوحة رماد وحرفها ضلّ عنها
فيعلو القاموس اللّغويّ وينحو الى الفرادة والخصوصيّة المذهلة...
وتتواصل الفضاءات الجمالية وتزجّ بقارئها في مزيد اكتشاف الفنيّات المعتمدة المؤسّسة لهويّة جديدة
[ 2 ]
مرةً :
تركت الغصون
تنبت براعم موشومة بالكبرياء ،،،
انزَلَقَت في الحَجر المفتون ،،،
كم مرة تشتهيك الموت حُراً ؟؟ ،،
و بَعضكَ ضاع !!
ضجيجاً في رُكام ،،،
فحركة البداية في هذا المقطع لها هيمنة لفظية رهيبة
فقد تركت الشّاعرة
الغصون تنبت براعمها موشومة بالكبرياء
لتكون حركة نهايتها
انزلاق في الحجر المفتون وضياعها ضجيجا في ركام
ومابين البداية والنّهاية يكون الكلام مفارقةبين صعود في الرؤى وهبوط
ويظل وقعها يصل الى تخوم الوجدان هنا وفي الثالثة من المرّات والكرّات قلت وقلت
مرةً قلتُ :
يا ذات العينين الشاحبتين ،،،
من قتل البريق في اخضرارهما
و كيف تساقط الهدب هباب رماد ؟؟ ،،،
حين أفقت ،،،
تركت الجفن أسير عتابٍ
وحدي ،،،
أعرف مائدة الوقت ،،،
تقود الزهور لمنزلق آخر
فإما الذبول أو الذهول ،،،
وتظلّ الذّات الكاتبة بين المرّة والمرّة متفاعلة متواصلة مع الواقع لتنفصل وهي مسكونة برغبة الإستغراق في تأملاتها في العتاب وذلك انتقالا من معجم الواقع الى معجم روحيّ يعلو بدلالاته ويعرج نحو أفق من التّأويل والإفتراضات فأمّا ذبول أو ذهول ...
فاللّغة أنثى تسع الدّنيا بقلم وقار
مرةً :
لم تسعفني الحروف بالقول ،،،
بين برق السماء
و فقاعات الأرض لونٌ ،،،
يَسرق البياض من قوس النار
فتكتئب الشمس ،،،
من له بجناحين
يحلق كما الطير
فوق نواميس دربٍ
دونت لقابيل تمائم
دفن الخطيئة في الظلام
و هل لزرقاء اليمامة ،،
عين مغمضة على شبح العقاب
وأخرى مُتقدة لا تنام ،،، ؟؟؟
والبحث عن الكلام عند توهّم العجز يمنح للكاتبة رحلة صعود قائمة على ابتكار وابتداع لغة متفرّدة
تدوّن لقابيل تمائمه وتدفن الخطيئة في الظّلام وتستحضر زرقاء اليمامة
وعين متقّدة وأخرى لاتنام...
وتتسامى اللّغة وتفيض وتتعالى لتصل تخوم أفكار وأحوال الكاتبة المبدعة
سيدتي الرّهيبة وقار
في كلّ مرّة من الأولى الى خامس المرّات قلت كلاما مكتوبا بلغة فجّرت مكنوناتك الخفيّة حتى كأنّك وأنت تقولينها تتخثّر في دمك ولا يتمّ التّواصل بينك وبينها الا بهذا الأفق الشّعريّ المذهل المشبع بهاء وصورا وامكانيات وتفرّدا...فالعتاب عندك أضحى أكثر رومانسيّة آثاره خلّفت في متلقّيها انفعالات وجدانية أكثر متعة ولذّة وأشواقا
فبين حالتي انبهاري وذهولي دعيني أقول
ينسى الكلام على فوهة الكلام وتتوه الحروف على عتبة الحروف.....فقد أضعت في محرابك الحروف يا سيدة الحرف..
وأشهد أنّي ذهلت خمسا وبسملت خمسا....فتبارك الرّحمان ....ف[نون والقلم وما يسطرون]
ومن هنا سأبدأ صديقتي وعزيزتي القديرة دعد ، ليس لأنك تمتدحين نصوصي وتضعيها تحت مبضعك
الأنيق الصادق ، لكن أن تكتبي بكل هذا النقاء والشفافية والحب والحرص على الآخر وتبسملين فهذا
بصدق جعلني أُبارك لك هذه الشخصية المتوازنة والراقية بما تجود به من كرم الأخلاق بأبعاد لا تحيد
باتجاه الجميع فتبارك الله الذي منحك كل هذه الصفات .
وسأعتبر نصي هذا هدية رغم ما يكتنفه من عتاب لكنه على الأقل بورك باسم الرحمن جل وعلا
اما القصيدة فلا تُحسب عندي حين تقاس بما كتبتيه / أدامها الله محبة بين الجميع / وقار
الرهيبة سيدتي وقار
قرأت المرّةالاولى فالثانية فالثالثة فالرابعة فالخامسة.....
فتأسّست في الذّهن لحظة وعي لأديبة راقية تبحث في ذاتها عن ينابيع الإبداع
وأول هذه الينابيع تتجلّى في اللّغة أذ ترنو بها الى طاقات قصوى من الإيحاء
عدتُ ابحثُ في لوح الرماد
عن حرفٍ ضَّل ،،،
لماذا ؟؟
وجدتكَ يا كاف الكون
مشتعلاً
تحرقُ واو الوجد ،،،
أديبة تمنح الكتابةهويّة خاصّة فتشهد واو الوجد احتراقها في لوحة رماد وحرفها ضلّ عنها
فيعلو القاموس اللّغويّ وينحو الى الفرادة والخصوصيّة المذهلة...
وتتواصل الفضاءات الجمالية وتزجّ بقارئها في مزيد اكتشاف الفنيّات المعتمدة المؤسّسة لهويّة جديدة
[ 2 ]
مرةً :
تركت الغصون
تنبت براعم موشومة بالكبرياء ،،،
انزَلَقَت في الحَجر المفتون ،،،
كم مرة تشتهيك الموت حُراً ؟؟ ،،
و بَعضكَ ضاع !!
ضجيجاً في رُكام ،،،
فحركة البداية في هذا المقطع لها هيمنة لفظية رهيبة
فقد تركت الشّاعرة
الغصون تنبت براعمها موشومة بالكبرياء
لتكون حركة نهايتها
انزلاق في الحجر المفتون وضياعها ضجيجا في ركام
ومابين البداية والنّهاية يكون الكلام مفارقةبين صعود في الرؤى وهبوط
ويظل وقعها يصل الى تخوم الوجدان هنا وفي الثالثة من المرّات والكرّات قلت وقلت
مرةً قلتُ :
يا ذات العينين الشاحبتين ،،،
من قتل البريق في اخضرارهما
و كيف تساقط الهدب هباب رماد ؟؟ ،،،
حين أفقت ،،،
تركت الجفن أسير عتابٍ
وحدي ،،،
أعرف مائدة الوقت ،،،
تقود الزهور لمنزلق آخر
فإما الذبول أو الذهول ،،،
وتظلّ الذّات الكاتبة بين المرّة والمرّة متفاعلة متواصلة مع الواقع لتنفصل وهي مسكونة برغبة الإستغراق في تأملاتها في العتاب وذلك انتقالا من معجم الواقع الى معجم روحيّ يعلو بدلالاته ويعرج نحو أفق من التّأويل والإفتراضات فأمّا ذبول أو ذهول ...
فاللّغة أنثى تسع الدّنيا بقلم وقار
مرةً :
لم تسعفني الحروف بالقول ،،،
بين برق السماء
و فقاعات الأرض لونٌ ،،،
يَسرق البياض من قوس النار
فتكتئب الشمس ،،،
من له بجناحين
يحلق كما الطير
فوق نواميس دربٍ
دونت لقابيل تمائم
دفن الخطيئة في الظلام
و هل لزرقاء اليمامة ،،
عين مغمضة على شبح العقاب
وأخرى مُتقدة لا تنام ،،، ؟؟؟
والبحث عن الكلام عند توهّم العجز يمنح للكاتبة رحلة صعود قائمة على ابتكار وابتداع لغة متفرّدة
تدوّن لقابيل تمائمه وتدفن الخطيئة في الظّلام وتستحضر زرقاء اليمامة
وعين متقّدة وأخرى لاتنام...
وتتسامى اللّغة وتفيض وتتعالى لتصل تخوم أفكار وأحوال الكاتبة المبدعة
سيدتي الرّهيبة وقار
في كلّ مرّة من الأولى الى خامس المرّات قلت كلاما مكتوبا بلغة فجّرت مكنوناتك الخفيّة حتى كأنّك وأنت تقولينها تتخثّر في دمك ولا يتمّ التّواصل بينك وبينها الا بهذا الأفق الشّعريّ المذهل المشبع بهاء وصورا وامكانيات وتفرّدا...فالعتاب عندك أضحى أكثر رومانسيّة آثاره خلّفت في متلقّيها انفعالات وجدانية أكثر متعة ولذّة وأشواقا
فبين حالتي انبهاري وذهولي دعيني أقول
ينسى الكلام على فوهة الكلام وتتوه الحروف على عتبة الحروف.....فقد أضعت في محرابك الحروف يا سيدة الحرف..
وأشهد أنّي ذهلت خمسا وبسملت خمسا....فتبارك الرّحمان ....ف[نون والقلم وما يسطرون]
ويشهد الله يا صديقتي وقار أنّ ما أعقّب به هو لا يخرج عن صدى ورجع فعل الكتابة في وجداني..
فحسن التّذوّق في قراءة النّصوص يستهوي قلمي والغوص في أعماق النّصوص فنّ أحبّه
بوركت وجوزيت كلّ خير ودمت قامة من قامات الأدب الرّفيع.....وشكرا للإهداء