الاستاذ سامر..تحية وبعد
وانا اقرأ قصيدتك..انتابني شعور
مشابه..اعدت قراءتها..
الحال ياسامر عندما يرتسم بجمال
الصورة واللغة..يكون له وقع خاص..
في كيــف الحــال ِ ومرسالــــــي يتنهـــــد كالقـــــــمر العالــــــي
وشـــراع الوجنــــة مرتحــــلٌ ما بيــــن الــــزاخـــر والخالــــــــــــي
لوحة الجمال فيها التوفيق ما بين الممتليء..والخالي..وارتحال الوجنة ما بينهما
وهو الحال في ابهى صوره الدمــع العنبـــي تجلــــى يرقـــص في مســـــــــرح إقبالــــــــي
شــرفاتٌ تلمــع في شفتـــــي والرعــــــــدُ يعانـــق إرسالــــــــي
والغيــثُ الورديُّ المسكـــــوبُ يــــدونُ جوهـــــــــر أفعالـــــــــــــي
والفطـــرة تتبــــع أوردتـــــي كخيــــــــال ٍ رافــق أجيالـــــــــــــــــي
الفطره..السجيه النقيه التي جبلت عليها النفس..والاوردة التي تضخ
الحياة لتبعث الروح للاجيال..بجينات النقاء من ذات السجيه..يزكيها
غيث ..وردي..مدون في السفر...ما بيــن القـــــــدِّ المتجلـــــي ورفيـــــــــفُ نســـــــائم إذهالـــــــــي
أزمنـــة في بحــة قلمـــــــي تتفيــــــــأ فيهــــــــــــــــا أمثالــــــــــــي
أجنحـــة فراشـــــــــات للهمـــس ومخمــــــل نظــــرتها التالــــــــــي
مبتـــدأ في شـــــرعة كبــــــــد يخبـــــرني عــــــن عمـتق خيالــــي
في هذه الصوره الرائعه تختزل..ما اردت قوله..وبذكاء ابعدت نفسك عن نرجسية
المباشرة للذات..ووصفها..لتكون اعم واشمل روح تتنهـــــــد في رئــــــة للشمـــــــــــس تداعـــب أطفالــــــــــــي
وتـــــــدونُ أنهـــــــار الرؤيــــــــــا كأثيـــــــــر يحمـــــــل إجــــــــلالــــي
وأنا أتوهـــج في حريـــــــــة نبــــــض أزلـــــــــــــي البــــــــــــــــــال ِ
والــروح تســـطر ملحمـــــــــــة لا تأبــــــــــــه بالجســــد البالـــــــي
خاتمة الرسالة..لا تحتاج لتأويل...هي رسالة للجيل التالي من روح لا تأبه بالجسد البالي
رسالة ملحمة الحياة باخلاقياتها..وثوابتها..وعناوينها..قصيدة بمثابة وصيه
الاخ سامر...هكذا قرأتها..او هكذا بدت لي قراءتها..اما لم فككتها من وجهة نظري
لانني اعجبت بها..واحببتها..وعذرا..فالمحبون يحملون احبتهم..اكثر مما يحتمل