لي عاشقة
كانت ْ تغــار ْ
من صوت ِ حسون ٍ على
غصن الندى
وكذاك َ من صوت ِ الكنار ْ
كانت ْ تقول ُ إذا رأتني واقفا ً
في الليل ِ أنظر ُ للسماء ْ
هل بت ّ أنت َ متيما ً
في نجمة ٍ
أم أنت َ مفتون ٌــ أجبني ــ بالقمر ْ
لي عاشقة
كانت ْ تغار ْ
من كل أنثى قد تراها في الطريق ْ
وتغار ُ من
وجه المذيعة ِ في المساء
أو صوت ِ مطربة تغني للهوى
من كل ّ شيء ْ
كانت ْ تغار ْ
يوما ً أتتني سائلة :
أتحبني ؟ !
فأجبتها ، إني أحبك ِ إنما
صاحت ْ وقالت باكية
ماذا أردت َ بإنما
قل لي بأنَكَ لا تحب ُ ملامحي
قل لي بأنك َ هائم ُ
في حب أخرى إعترف ْ
يوما ًُ كتبت ُ قصيدتين ْ
الأولى كانت في الغزل ْ
والثانية
كانت حنينا ً للوطن ْ
ألقيتها في أمسية
كان َ الحضور ْ
من كل أنواع الحضور من الرجال ِ
وكذا النساء ْ
أنشدت ُ شعري بينما
كان الحضور ُ يصفقون
والعاشقة
كانت تراقب ُ حائرة
وجه الصبايا جيدا
لم ْ تستمع ْ لقصيدتي
لم تنتبه إلا لوجه الحاضرات
ونصحتها
لما اكتشفت ُ بأنها
من كل شيء ٍ قد تغار
لا تعشقي يا أنت ِ شاعر
لحروفه
تهفو المشاعر ْ
اولا يسرني اني اول المارين
والاخرى استاذي القدوه..
كنت بارعا..في الالقاء والتلحين
وكنت بارعا..في الصور..والتقنين
اختزلتها..وكنت خير المختزلين كانت تراقب ُ حائرة
وجه الصبايا جيدا
لم ْ تستمع ْ لقصيدتي
لم تنتبه إلا لوجه الحاضرات
ونصحتها
لما اكتشفت ُ بأنها
من كل شيء ٍ قد تغار
لا تعشقي يا أنت ِ شاعر
لحروفه
تهفو المشاعر ْ
تهفو المشاعر..اليك تهفو المشاعر
لا تحتاج لتحليل..ولا لتعليق..
فالشمس ..شمس..
دمت بحفظ الرحمن
اولا يسرني اني اول المارين
والاخرى استاذي القدوه..
كنت بارعا..في الالقاء والتلحين
وكنت بارعا..في الصور..والتقنين
اختزلتها..وكنت خير المختزلين كانت تراقب ُ حائرة
وجه الصبايا جيدا
لم ْ تستمع ْ لقصيدتي
لم تنتبه إلا لوجه الحاضرات
ونصحتها
لما اكتشفت ُ بأنها
من كل شيء ٍ قد تغار
لا تعشقي يا أنت ِ شاعر
لحروفه
تهفو المشاعر ْ
تهفو المشاعر..اليك تهفو المشاعر
لا تحتاج لتحليل..ولا لتعليق..
فالشمس ..شمس..
دمت بحفظ الرحمن
إن الغيرة المفرطة حالة غير سوية ومرض نفسي...
علما ً أنها قديمة وهناك الكثير من القصص تروى لنا كيف ان الأفراط في الغيرة يؤدي الى هدم صرح الحب وعكسه صحيح...
بينما الغيرة بحالتها الطبيعية موجودة في النفس البشرية وهي حافز لدى الأنسان السوي للعمل والكفاح في سبيل الأرتقاء...
قصيدة تحمل معاني سامية وحروف ماسية ..
لافض فوك أخي الوليد فقد وضعت اصبعك على الجرح..
دمت والأبداع محلقان
مودتي وأرق تحاياي
إن الغيرة المفرطة حالة غير سوية ومرض نفسي...
علما ً أنها قديمة وهناك الكثير من القصص تروى لنا كيف ان الأفراط في الغيرة يؤدي الى هدم صرح الحب وعكسه صحيح...
بينما الغيرة بحالتها الطبيعية موجودة في النفس البشرية وهي حافز لدى الأنسان السوي للعمل والكفاح في سبيل الأرتقاء...
قصيدة تحمل معاني سامية وحروف ماسية ..
لافض فوك أخي الوليد فقد وضعت اصبعك على الجرح..
دمت والأبداع محلقان
مودتي وأرق تحاياي
الشاعر الأديب / ناظم
تحية لك وباقة ود
لحضورك ومداخلتك الجميلة
يسعدني اهتمامك ومرورك
وهذا الحضور منح القصيدة جمالا
دام حضورك ورقيك
دعها تغار
فلحبها رسمت مسار
دعها تراقب من بعيد
خوفاً عليك من الذباب
خوفاً عليك من الجديد
لو كنت فعلاً تحبها
بحروفك
دعها تحلق للسماء
دعها ترى معك الضياء
كي لا تغار!
فلربما في قلبها
بعض العناء
بعض المرار
والكبرياء
ولربما فقدت معك بعض الحنان
وَّفر لها سُبل الأمان
ولقلبها ُكُن في الجوار
كي لا تُثار
وعندها
خذ القرار!
لتقول عنها
إنها فعلاً تغاار!
المعذرة لحروفي
دمت بخير
تحياتي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 06-10-2013 في 07:30 AM.
ونصحتها
لما اكتشفت ُ بأنها
من كل شيء ٍ قد تغار
لا تعشقي يا أنت ِ شاعر
لحروفه
تهفو المشاعر ْ
فعلا يا الوليد فالشّاعر أنسان فوق العادة...
مرهفة أحاسيسه....
مسكون بهاجس الجمال ...
يبحث دوما عن الجمال ليشتقّ منه لحظة مربكة نحو مباشرته للشّعر
فالقصيدة لدى المبدعين من الشّعراءهي تلك اللّحظة من الإدراك للبعد الجمالي والوعي بفتنته وفعلها في نفسه المرهفة...
والمرأة التي تتزوّج من شاعر لابدّ أن تعي أنّ الغيرة لا تنفع ....
وأنّ الشّاعر رجل فوق العادة بما وهبه اللّه من رهافة حسّ لا تحصّن بغيرة
وقد أجدني مآزرة لغيرة المرأة لأنّي أمرأة تعشق عزّة نفسها وكبرياءه والزّمن أهوج يا أخي الوليد
راقتني قصيدتك ونبضها فيها...فلا سلطان للواحدة منّا على قلبها ان سكنته نار الغيرة وأجّجته
دعها تغار
فلحبها رسمت مسار
دعها تراقب من بعيد
خوفاً عليك من الذباب
خوفاً عليك من الجديد
لو كنت فعلاً تحبها
بحروفك
دعها تحلق للسماء
دعها ترى معك الضياء
كي لا تغار!
فلربما في قلبها
بعض العناء
بعض المرار
والكبرياء
ولربما فقدت معك بعض الحنان
وَّفر لها سُبل الأمان
ولقلبها ُكُن في الجوار
كي لا تُثار
وعندها
خذ القرار!
لتقول عنها
إنها فعلاً تغاار!
للغيرة أنواع و انعكاسات و مواقف تودي أحيانا بالحب إلى الهاوية .. أو لنقطة النهاية .. ولكن بعضها جميل ينعش الحب و يزيد من وهجهه .. وهنا تألق شاعرنا في وصف الغيرة من خلال أنثاه التي أعيت حروفه من المطاردة .. و أتقنت فن المشاكسة .. و المحاورة .. فعكسها قلمه و فك رموز معانيه و صوره .. فجاءت القصيدة منسابة سلسة عذبة الإيقاع .. حيث نجح كعادته في تحويل مشاعره لمشاهد مقروءة .. و حروفه تجتاز حدود الذائقة بإعجاب .. و من المؤكد أن الفضل لقلم شاعرنا المبدع و لأنثاه الغيورة .. لكما مني كل المودة و التقدير و قوافل من الياسمين