كل رمضان وأنتم بخير وإلى الله أقرب وشهر مبارك على جميع الأمة الإسلامية بالعزة واليُمن والنصر والتمكين.
يأتي شهر رمضان المبارك ليعلمنا أن نكون دائماً إلى الله أقرب ليس فقط في رمضان وإنما في جميع الشهور. وربُ رمضان هو رب جميع الشهور. يقول العلماء من أراد أن يكون عمله مقبولاً عند الله هو أن يتبع الحسنة بالحسنة. قولنا هذا لايعني أن نصوم جميع أيام السنة، وإنما هو أن نتوب إلى الله في هذا الشهر العظيم المبارك من جميع الذنوب والخطايا وأن نتخلق بالأخلاق الإسلامية كما كنا في شهر رمضان، ذلك لأن رمضان هو شهر التوبة والغفران، وشهر القرآن وشهر العفو والتسامح، وشهر الصدقات، وشهرالقرب إلى الله بما جاء به القرآن والسنة المطهرة.
نرى المساجد تزدحم بالمصلين في شهر رمضان، لكن بكل أسف وحزن من أول يوم من أيام الفطر لا نرى المصلين في المساجد كما كنا نراها في رمضان. وغالباً ما ُتترك المصاحف في الرفوف ولا تقرأ إلا في رمضان. وإذا سألنا أغلب الناس كم مرة ختمت المصحف في السنة غير شهر رمضان بماذ تكون الإجابة. الإجابة معروفة لدى الجميع. نسأل الله العلي القديرأن يلهمنا رشده وهدايته وأن نتبع هدي وسنة رسوله الكريم سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسلم وعلى أهل بيته الطاهرين وصحابته الأخيار الابرار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أمين. وصلِ على الحبيب قلبك يطيب.
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الأطهار و صحبه المنتجبين الأخيار صلاةً دائمةً لاإنقطاع لها
وجعلهم شفعاء لنا يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم
كيف لا والله عز وعلا القائل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (المائدة: 35).
( إياك نعبد وإياك نستعين إهدنا الصراط المستقيم) لنلاحظ أنه بعد العبودية لله يأتي طلبنا للهداية للصراط المستقيم
فهم صلوات الله علبهم الصراط المستقيم الذي خالفناه وبقينا ومانزال في شتات فلاعبادة لنا نفعت ولا تعاملات
ونحن نعيش التفرقة والتمزيق لوحدتنا ولصفوفنا بعد أن كنا نباهي الأمم
نعم فالمودة بالقربى مطلب حقيقي لبلوغ المتن السليم للنهوض بالامة لطريق الصلاح بعد الأشروالبطر
وفقكم الله وكل عام والأمة في هداية تامة وصلاح تام ومحبة صادقة عامرة لما فيه رضا الرحمن
با سودان
شكرا لمبادرتك بالتّهنئة بحلول الشهر الكريم رمضان المعظّم جعله الله مباركا عليك وعلى ذويك وعلى أسرة نبعنا وعلى أمّة محمد قاطبة
وشكرا لما تفضلت به من طيب الكلام بما يتعلّق طقوسنا في هذا الشّهر الذي يتميّز بمضاعفة العبادة ...والإكثار منها نظرا لقداسته وعظمته شهر أنزل فيه القرآن للنّاس هدى وبيّنة.
نسأل الله العلي القدير في هذا الشهر المبارك أن يلبسنا لباس التقوى والعافية،ونصرة أخواننا المسلمين في كل مكان وأن يعم على أمتنا الإسلامية بالنصر المؤزروالتمكين.
أمتنا الإسلامية تصارع قدرها المخيف، تسلط عليها الأعداء من كل حدب وصوب، من داخل البيت ومن خارجه.
ولا نقول إلا " لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " هذا الزمن مخيف ومرعب حتى أنه أصبح الباطل حقاً والحق باطلاً عند من لديهم القوة والمال التي تستخدم في إبادة الإسلام وكل ماهو مسلم . وصدق من قال: يأتي زمان السعيد فيه اللكع ابن الكع، والشريف فيه يهان ويكب ويرمى في الحضيض ولا أظن إلا أنه هذا الزمان.
كثر المنافقون والسفهاء والرعاع الذين لا هم لهم إلا الحرب على الإسلام والمسلمين و يدافعون عن الباطل وإبادة كل ما هو مسلم، حتى أن كلمة الإسلام تخيفهم ، لذلك يستعملون كل الوسائل القذرة للإبتعاد والنفور عن كل ما هو مسلم بشعارات ظاهرها حقاً وباطنها باطلاً، تماماً كما كان يقوم به المنافقون أيام الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
نسأل الله النجاة من كيدهم و حروبهم الظاهرة والباطنه على الإسلام والمسلمين وأن يجعل كيدهم في نحورهم وصدق الله خالق السموات والأرض " العاقبة للمتقين "
يسعد الله صباحك وصباح الأمة الإسلامية بكل خير وبالنصر المؤزر والتمكين
لنصرة دينه في مشارق الأرض ومغاربها كما كان سلفنا الصالح من القرون الأو لى
افتدوا بأرواحهم وبكل مالديهم في سبيل عزة ونصر الإسلام والمسلمين.
نرى هذه الأيام ما يقطع القلوب من هجمة شرسة على الإسلام والمسلمين من ديار
المسلمين.
هذا زمن يجعل الحليم جد حيران. ولا نقول إلا " لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم." لكن
أملنا في الله جد كبير بأن الله سيوفي بوعده ، ومن أفى من الله، وهو القائل "إن العاقبة
للمتقين."
بارك الله فيك وجزاك خيراً على مرورك الكريم.
شكرا لهذه اللفتة الكريمة بشهر مبارك كريم
يأتي والحزن يملآ قلوبنا على ما آل اليه حال هذه الأمة العظيمة عند الله
لكنها وللأسف استهانت بنفسها وابتعدت عن كتاب الله وسنة نبيه علية الصلاة
والسلام فأصبحت في ذيل الركب .
نرجو الله سبحانع أن يكون هذا الشهر المبارك بداية لنهاية مأساوية نعيشها
وأن تتوحد الأمة لتعيد مجدها وعزها ونستعيد الأقصى الأسير .
تحياتي