رسائل قصيرة إلى الموت
1
أيها الموت
خذ جهة الشرق
فالغرب قد غاص بالميتين
أوليس من العدل توزيع نفسك
ذات اليسار وذات اليمين؟
2
أيها الموت
قد تعب الناس منك:
أب دون أم هنا
لهما طفلة واحده
استرح يا أخي
لحظة واحده
3
أيها الموت
لا..لا تفرق بين أحد
غير أنك تأخذ أنفعنا
وتخلي الزبد
4
أيها الموت
كنت قديما تبيد البشر
ما الذي قد دعاك إلى
أن تبيد الحجر؟
5
أيها الموت
يا صاحبي
ارحم الأرض
وارحم هبوب الهواء
كي تنال غدا
رحمات السماء
6
أيها الموت
إني أقبل عينيك
لملم ضحايك وانحر
فرحيلك عنا قليلا
سيجعلنا نعبد الله أكثر
7
أيها الموت
أعرف أنك أعمى أصم
وأرجل كرسي
هات نخبك
واضرب بكأسك كأسي
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 07-23-2013 في 10:49 AM.
رسائل قصيرة إلى الموت
1
أيها الموت
خذ جهة الشرق
فالغرب قد غاص بالميتين
أوليس من العدل توزيع نفسك
ذات اليسار وذات اليمين؟
2
أيها الموت
قد تعب الناس منك:
أب دون أم هنا
لهما طفلة واحده
استرح يا أخي
لحظة واحده
3
أيها الموت
لا..لا تفرق بين أحد
غير أنك تأخذ أنفعنا
وتخلي الزبد
4
أيها الموت
كنت قديما تبيد البشر
ما الذي قد دعاك إلى
أن تبيد الحجر؟
5
أيها الموت
يا صاحبي
ارحم الأرض
وارحم هبوب الهواء
كي تنال غدا
رحمات السماء
6
أيها الموت
إني أقبل عينيك
لملم ضحايك وانحر
فرحيلك عنا قليلا
سيجعلنا نعبد الله أكثر
7
أيها الموت
أعرف أنك أعمى أصم
وأرجل كرسي
هات نخبك
واضرب بكأسك كأسي
[SIZE="5"]القدير جميل داري
قرأت هنا مافي المعاني ومابين المعاني وما بطن وما ظهر منها وكم كانت المرارة أجّاجة في الحلق ...في القلب ....في الدّم
أدركت هنا في قصيدتك يا سيّدي كم دمّر الموت الإنسان التّائق للحريّة والكرامة.....
وكم دمّر الموت والتّقتيل الشّعر والقصيدة التي ألفناها رومانسيّة تحتفي بالجسد عند المرأة لا على سبيل الإحتفاء به كجسد وأنّما اعلاء من شأن الإنسان ذاته.
واليوم وفي قصيدتك [رسائل قصيرة الى الموت]تحضر أبنيّة أخرى وخطابات أخرى وأنساق أخرى تعلن عن زمن الكتابة المضمّخة برائحة الموت والدّم
وهو ما يولّد لدينا احساسا بالتّوتّر والصّدمة ....
فقصيدتك يا شاعرنا جميل هي شكل مؤثّر جدّا في التّواصل مع الرّاهن الذي نرزح تحت عبئه وهو ما صبغ ولوّن اللّغة والوجدان والشّعر
خطابك الى الموت خطاب مذهل مثير حريّ بكلّ تقدير لأنّ الشّاعر لا ينفصل أبدا عن مجريات محيطه
هل أقول أنّها راقت وفاقت كلّ متخيّل شعريّ أم أقول أنّها زعزعت وتعتعت وفتّتت الأوصال والقلب وغاصت بألمها وشجنها في لزوجة الدّم
[ولي عودة يا أخي جميل في قراءة أدبيّة لقصيدتك التي تؤرّخ لبشاعة الموت في زمن أهوج نكد أمتدّت فيه أياديهم الآثمة على أيدينا البيضاء تستلبها نبض الوريد....../SIZE]
الموت في الأرض بعض من تخيلنا
لو لم نجده عليها لاخترعناه
بجرة قلم وجريرة حياة يصبح الحب موتا في بيت نزار قباني
نعم اخي شاكر ناديت الموت ونصحته ولكن:
"لا حياة لمن تنادي" ههههه
دمت بود جميل
[SIZE="5"]القدير جميل داري
قرأت هنا مافي المعاني ومابين المعاني وما بطن وما ظهر منها وكم كانت المرارة أجّاجة في الحلق ...في القلب ....في الدّم
أدركت هنا في قصيدتك يا سيّدي كم دمّر الموت الإنسان التّائق للحريّة والكرامة.....
وكم دمّر الموت والتّقتيل الشّعر والقصيدة التي ألفناها رومانسيّة تحتفي بالجسد عند المرأة لا على سبيل الإحتفاء به كجسد وأنّما اعلاء من شأن الإنسان ذاته.
واليوم وفي قصيدتك [رسائل قصيرة الى الموت]تحضر أبنيّة أخرى وخطابات أخرى وأنساق أخرى تعلن عن زمن الكتابة المضمّخة برائحة الموت والدّم
وهو ما يولّد لدينا احساسا بالتّوتّر والصّدمة ....
فقصيدتك يا شاعرنا جميل هي شكل مؤثّر جدّا في التّواصل مع الرّاهن الذي نرزح تحت عبئه وهو ما صبغ ولوّن اللّغة والوجدان والشّعر
خطابك الى الموت خطاب مذهل مثير حريّ بكلّ تقدير لأنّ الشّاعر لا ينفصل أبدا عن مجريات محيطه
هل أقول أنّها راقت وفاقت كلّ متخيّل شعريّ أم أقول أنّها زعزعت وتعتعت وفتّتت الأوصال والقلب وغاصت بألمها وشجنها في لزوجة الدّم
[ولي عودة يا أخي جميل في قراءة أدبيّة لقصيدتك التي تؤرّخ لبشاعة الموت في زمن أهوج نكد أمتدّت فيه أياديهم الآثمة على أيدينا البيضاء تستلبها نبض الوريد....../SIZE]
المبدعة الراقية دعد
لكم أقف عاجزا امام حروفك النورانية التي تسكب الجمال في كل مكان وزمان
قراءاتك دائما ابحار بسفن الدهشة الى عالم مجهول ..مجهول
والشعر هو البحث عن المجهول في قارة لا وجود لها الا في خيال الشاعر
وانت بعصاك السحرية تتكئين على الم القلب وتهشين قطعان الامل
دمت راقية راقية
ايها الموت
انتظرتك
تاه من عندي الكلام
فتعال
وعلى الدنيا السلام
لم أجد في البعد شيئاً غير هذا
ليقال
الشاعر الجميل جميل داري
رمضان مبارك عليك بالخير ان شاء الله
المعذرة لحروفي كما جاءت
وفقك الله
تحياتي
الأم الرؤوم عواطف الخير
لا ..لا تنتظري الموت فالحياة جميلة برغم كل منغصاتها
فقط هو الاحتجاج على الموت العبثي الذي يأخذ العاقل ويترك المجنون
كما انه يساوي بين الشريف والوضيع ومن هنا قال المتنبي:
يموت راعي الضأن في جهله
ميتتة جاليونس في طبه
الحياة ظلم
والموت بهذا الشكل اكثر ظلما
طيب:
هل جئنا كي نعيش على قيد الظلم؟؟
اقول كما قال كافكا:
"انا دودة الارض لا ارضى بذلك"
دمت بالف خير
هذه الرمزية في مخاطبة الموت
خطاب لحياة اصبحت سريالية اللوحة
رمزية فائقة نفذ منها شاعرنا القدير
باقتدار قبطان محترف
راقت لي ..ولذا اعدتها مرات
تحياتي اليك وتقديري ومودتي