كنت وإياه في ذلك المتجر ، ذاك المساء ، حين لمحت
تلك العين الجميلة الكحيلة ، برموش كالسهام تغمز أبي ...
ورفعت رأسي إليه ، انطلقت أساريره العابسة
دوما ، وارتسمت على وجهه ابتسامة فرح ، لم أر مثلها
عليه أبدا ...
فبدا رقيقا ، وديعا ، حنونا ، وقلت في نفسي ، ما أن أعود
إلى البيت ، حتى أطلب من أمي أن تكحل عينيها ، وتطيل
رموشها ، وتغمز أبي ألف مرة في اليوم ...
ممتاز فليطلب ذلك من أمه
لكن أخشى أن مطربة الحي لاتطرب
فكرة جميلة وكل عام وأنت بخير
مطربة الحي لا تطرب...هههههه
هل العيب فيها أم في جمهورها ؟
بهاء مرورك من خلال قراءتك ورأيك أسعدني أختي الكريمة كوكب .
أشكرك ولك مني خالص المودة والتقدير
كما أشكرك على التهنئة وعيدك مبارك سعيد
وكل عام وأنت بألف خير وأسعد حال .