فلذا
قررتُ أغتال حضوري
مثل عصفورٍ تحررْ
وأحررْ
داخلي الف اعتذارٍ
وأعودْ
بعد مراتٍ من الشنقِ
أعودُ الشهريارْ
لذةٌ عندي أُكسّرْ
متحف البلور في قلبي
لـكيلا..
تأتِ من بعدكِ أخرى
تتكررْ
الأخ الحبيب والشاعر الأريب أ.منار القيسي
يا لها من رائعة..
حبكة شعرية مائزة .. لقد عشت مع كل حرف كتبته فتأججت مع مشاعرك الصادقه...
وأستمتعت بالإبحار على شواطئ الرقة والرقي ..
صور ماتعة ولغة متينة ناصعة الجمال..
سلم بنانك وبيانك اخي المبدع
جميل أن نمر من قصيدة نشعر خلالها براحة في القراءة و انسياب في الكلمات .. و عذوبة في الإيقاع تكللها معاني عميقة و صور بليغة .. و المشاعر تنبض فيها و تفيض علينا لتشعرنا بقربنا من الفكرة .. سعدت أن اكون أحد المارين من هذه الضفاف الجميلة .. دمت و دام نبض قلمك الباذخ .. مودتي و الياسمين الدمشقي