حيرة عاشق

حيرة عاشق

أنا في الليل ِ كم ْ سهرت ْ عيوني
وكم رسم َ السهاد ُ على جفوني

أبيت ُ الليــل َ حــيرانا ً وجــفني
جفاه ُ النوم ُ يغرق ُ في الشجون ِ

أفكر ُ في الوصــال ِ وكل ّ يــوم ٍ
يغالب ُ خافــقي أبــدا ً ظــنونــي

أرى العبرات ِ تجري فوق خدي
وتحرق ُ في الحـنايا تــكتــويني

وقد ْ زاد َ العياء ُ فمن ْ مغيثي ؟
وقلبي قد تعذب َ مَن ْ مُـعيني ؟

ضعيف ٌ كان َ قلبي كيف َ يوما ً
بــهذا الحــب قلبــي يبتـليني

بربك ِ في الفؤاد ِ الآن َ رفــقا ً
به ِ فَـــتَــرفــقي لا تــعـــذليني

دعيك ِ من َ العتاب ِ إذا التقينا
بــرفــق ٍ حــدثيــني أو بـلـين ِ


فكم يحلو الحديث ُ إذا انتشينا
حديثك ِ أشتهيه ِ ويشــتهيني


وكوني بلسما ً دوما ً لجرحي
ومن ْ وجعي وآلامي اسعفيني


أنا في العشق ِ كم ْ أبدو سجينا ً
فليتك ِ تسمعي شكوى السجين ِ


وليتك ِ تعلمي بهزال ِ جسمي
بضعفي باصفراري بالغضون ِ

بلادي كل ّ شيء ٍ فيك ِ يقــسو
على حُـر ّ ٍ وتصفو للخؤون ِ

فلا عَيْـش ٌ يَـطيب ُ ولا حياة ٌ
فأهلا ً بالرحيل ِ وبالــمنون ِ

وفي وطني دفنت ُ هنا الأماني
وقد أخفيت ُ في قلبي شجوني

أراني باســما ً والقلب ُ يــبكي
ودمعي قد ترقرق َ في العيون ِ

أنا الظمآن ُ لا للماء ِ أصــبو
لكأس ِ العز ِ أصبو من سنين ِ

إلى وطــن ٍ به نحيا كــراما ً
بلا دمع ٍ نعيش ُ ولا أنــين ِ


الوليد

أنا الظمآن ُ لا للماء ِ أصــبو
لكأس ِ العز ِ أصبو من سنين ِ

إلى وطــن ٍ به نحيا كــراما ً
بلا دمع ٍ نعيش ُ ولا أنــين ِ

قفلة مهيبة أنهيت بها قصيدتك الرّائعة...
فالوطن ضياء يغمر الكون ويشيع في الرّوح متعة الحياة
الوليد رعا اللّه فلسطين الحبيبة وجعل أرضها التي سقتها دماء الأبرارخير مستقرّ لأبنائها الأبطال

جميل عندما يغرد الحرف بصدق للحبيبة وللوطن
دمت بخير
تحياتي

ما أجملك
وما ارقى ما نثرت هنا
وما اغلاها واعلاها من خاتمة
دم عزيزا ايها الحبيب
بوحك دعاني لأكونه
مودتي

قصيدة رقيقة
تنساب في الوجدان
سلمت يمينك أستاذ

بلادي كل ّ شيء ٍ فيك ِ يقــسو
على حُـر ّ ٍ وتصفو للخؤون ِ

فلا عَيْـش ٌ يَـطيب ُ ولا حياة ٌ
فأهلا ً بالرحيل ِ وبالــمنون ِ

وفي وطني دفنت ُ هنا الأماني
وقد أخفيت ُ في قلبي شجوني
=

تنقلنا وجمال وتناسق وعذوبة وسلاسة حروفك من حال إلى حال آخر

وتمازج رائع بين كل حال وحال

هو الوطن وهو الحب الأكبر الذي يفرض وجوده علينا ..

لوحات من السهل الممتنع الجميل من قلب يكابر رغم كل شئ

تقديري ومحبتي إليك

تسلم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل     أنا الظمآن ُ لا للماء ِ أصــبو لكأس ِ العز ِ أصبو من سنين ِ إلى وطــن ٍ به نحيا كــراما ً بلا دمع ٍ نعيش ُ ولا أنــين ِ قفلة مهيبة أنهيت بها قصيدتك الرّائعة... فالوطن ضياء يغمر الكون ويشيع في الرّوح متعة الحياة الوليد رعا اللّه فلسطين الحبيبة وجعل أرضها التي سقتها دماء الأبرارخير مستقرّ لأبنائها الأبطال

شكرا لك أستاذة / دعد

وشكرا على مشاعرك النقية تجاه فلسطين
وتحية لحضورك واهتمامك بالقصيدة

تقديري لك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     جميل عندما يغرد الحرف بصدق للحبيبة وللوطن دمت بخير تحياتي

سيدة النبع الفاضلة / عواطف

شكرا لك على مرورك واهتمامك
تقديري لك واحترامي

الوليد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري     قصيدة رقيقة تنساب في الوجدان سلمت يمينك أستاذ

أهلا بعودتك لقراءة القصيدة
وحضورك المشتهى
لك تحية تليق بك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان     ما أجملك وما ارقى ما نثرت هنا وما اغلاها واعلاها من خاتمة دم عزيزا ايها الحبيب بوحك دعاني لأكونه مودتي

الشاعر الكبير / الأستاذ محمد ذيب

شكرا لك ولحضورك واهتمامك
يسعدني رأيك ..كن بخير دائما