أجول في المدينة الشاعرة= لكي أرى جراحي الغائرة
وما جرى من ذكريات ، ومن = مشاهد ماضية حاضرة
وكيف كان الياسمين الذي = يحلو وأشواك الهوى الماكرة
و الزنبق الجذاب و الفل و الـ = ـنسرين في الحديقة الزاهرة
و الموج من رفيقة البوح في = سكرته ، في صحوة ساهرة
وأعين شريرة حولنا = ترمي بحقد أسود ثائرة
أجول في مدينتي باحثا = عن ماثل من صورة نادرة
وأنحني معانقا ما مضى = من خطوات امرأة قاهرة
وأنجم من حولها قد هوت = وليليات صيفنا الماطرة
وكيف كان العمر في بهوه = و الحب في صورته الباهرة
وكم فتاة قد بدت حلوة = و خطوة من خلفها عاثرة
و كم بريئة غدت فجأة = مذنبة جارحة كاسرة
وكم بعيدة غدت هاهنا = لكن يدي عن نيلها قاصرة
وكم أمامي ادعت عفة = وبين أحضان الدجى عاهرة
وكم تسلت بي لعوب وأخـ = فت دربها الذي به سائرة
أجول في مدينتي حاملا = جرح الزمان المر في الذاكرة
و وهج أحلام الخطى و الصبا = وكل اخفاقاته الجائرة
وهي هنا عاصفة المنتهى = و الرحلة الموعودة الخاسرة
و الموت في أرصفة الهوى = والأمكنة الموحشة الشاغرة
-
أجول في المدينة الشاعرة= لكي أرى جراحي الغائرة
وما جرى من ذكريات ، ومن = مشاهد ماضية حاضرة
وكيف كان الياسمين الذي = يحلو وأشواك الهوى الماكرة
و الزنبق الجذاب و الفل و الـ = ـنسرين في الحديقة الزاهرة
و الموج من رفيقة البوح في = سكرته ، في صحوة ساهرة
وأعين شريرة حولنا = ترمي بحقد أسود ثائرة
أجول في مدينتي باحثا = عن ماثل من صورة نادرة
وأنحني معانقا ما مضى = من خطوات امرأة قاهرة
وأنجم من حولها قد هوت = وليليات صيفنا الماطرة
وكيف كان العمر في بهوه = و الحب في صورته الباهرة
وكم فتاة قد بدت حلوة = و خطوة من خلفها عاثرة
و كم بريئة غدت فجأة = مذنبة جارحة كاسرة
وكم بعيدة غدت هاهنا = لكن يدي عن نيلها قاصرة
وكم أمامي ادعت عفة = وبين أحضان الدجى عاهرة
وكم تسلت بي لعوب وأخـ = فت دربها الذي به سائرة
أجول في مدينتي حاملا = جرح الزمان المر في الذاكرة
و وهج أحلام الخطى و الصبا = وكل اخفاقاته الجائرة
وهي هنا عاصفة المنتهى = و الرحلة الموعودة الخاسرة
و الموت في أرصفة الهوى = والأمكنة الموحشة الشاغرة
الأحد -18- أوت - 2013-
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 08-27-2013 في 11:05 PM.