غواية الأبد

غواية الأبد :
شعر / عمر غراب

تموج الملاحم فى مخدعى
و تهفو الدماء إلى مصرعى
أنحّيك يا قاتلى علّنى
أخطّ الحقيقة لا أدّعى
فيا ويح نفسى إذا صنتها
و يا ويلها فى شفا المرتع
حصار النهايات فى صولتى
و شوق البدايات فى أضلعى
حصدت الرجاء الهنيء الفتىّ
بغرس الضراعة من أدمعى
دعوت و لبّى الصباح الأبىّ
و قبل احتدام الرؤى يمنع !
و هذا المساء الرقيق استوى
على واحة من صبا طيّع
و أين العذاب و عهدى به
كخوف عزيز الأسى موجع
تمرّ القوافل لا تنتهى
و ليل المرارات للهجّع
يصبّ الخيالات فى أحرفى
فتصبو إلىّ من المنبع
و سيّان عندى مرور النسيم
و زحف الأعاصير للأربع
حقول الأزاهير : لن تورقى
و يا فجر كيف هدى المولع
حديث ألحّ على خاطرى
فمازال للحظ من مرجع
رويت البراءة شهد الندى
و لكن طفل الهوى مرضعى
فعدت بغير الذى جئته
أحاذر أن يختفى موضعى ! .

شعر / عمر غراب

سلمت يمينك أستاذ عمر
متقاربية جميلة
وستكون اجمل وأبهى ( في نظري فقط ) لو أجريت تغييرا على البيت الأخير ( بيني وبينك لم أهضمه )
واعذر لي صراحتي لكني أحببتُ القصيدة ويهمني أن تكون بأبهى حلة

المبدعة الرائعة : كوكب البدرى "حمامة النبع" .

ممتن جدا لهذا التوقّف الرقيق لك هنا سيدتى ...

و كم أسعدتنى قراءتك الكاشفة لقصيدتى ...

و التى إزدانت بك و بحرفك الأنيق ...

و لملاحظتك المهمة أجمل الأثر لدىّ ...

و سأكون حريصا على إعادة التفكير بهذا البيت الذى أقلقك ...

أشكرك كثيرا و أحيى نبلك الفريد أيتها المتألقة .

نص جميل بفكرته رائع بسبكه

تحياتي استاذ عمر

الشاعر الكبير : د. أسعد النجار .

ما أجمل أن أجد توقيعك الفارق هنا سيدى ...

فشهادتك الجائزة عابرة إلى حيث أفراحى و زهوى ...

بل و لما هو أعلى و أبعد ؛ إنه الرضى أستاذى ...

أشكر قراءتك المؤازرة و حضورك الكريم .

غواية الأبد :

شعر / عمر غراب

تموج الملاحم فى مخدعى
و تهفو الدماء إلى مصرعى
أنحّيك يا قاتلى علّنى
أخطّ الحقيقة لا أدّعى
فيا ويح نفسى إذا صنتها
و يا ويلها فى شفا المرتع
حصار النهايات فى صولتى
و شوق البدايات فى أضلعى
حصدت الرجاء الهنيء الفتىّ
بغرس الضراعة من أدمعى
دعوت و لبّى الصباح الأبىّ
و قبل احتدام الرؤى يمنع !
و هذا المساء الرقيق استوى
على واحة من صبا طيّع
و أين العذاب و عهدى به
كخوف عزيز الأسى موجع
تمرّ القوافل لا تنتهى
و ليل المرارات للهجّع
يصبّ الخيالات فى أحرفى
فتصبو إلىّ من المنبع
و سيّان عندى مرور النسيم
و زحف الأعاصير للأربع
حقول الأزاهير : لم تورقى
و يا فجر كيف هدى المولع
حديث ألحّ على خاطرى
فمازال للحظ من مرجع
رويت البراءة شهد الندى
و لكن طفل الهوى مرضعى
فعدت بغير الذى جئته
أحاذر أن يختفى موضعى ! .

شعر / عمر غراب

ـ تم تصويب خطأ بالشطرة "حقول الأزاهير ....."
مع الشكر لكل المبدعين و الأصدقاء .

الصديق الشاعر عمر غراب

دائماً يفيض علينا نزف قلمك البنفسجي شعراً يبعث في القلوب النشوة

قصيدة جاءت كلوحة وجدانية ثرية بالصور الجميلة الملونة بالخيال الجميل

والمشاعر والأحاسيس المرهفة

حصدت الرجاء الهنيء الفتىّ
بغرس الضراعة من أدمعى

كنت مبدعاً صديقي

الشاعر المقتحم : عواد الشقاقى .

يمرّ الوقت كعادته دائما سلسا مع شيء من التغير النسبى ..

فإذا حضرت أنت سيدى تحقّق الإستثناء الأجمل ...

و ازدانت القصيدة الغريبة بأنسك و انتشت بمديح يليق بروحك المبدعة ...

تحياتى لقلبك العاشق و شعرى البهى أستاذى .

للشعر فرسانه..وللجمال فرسانه
هنا..اسجل اعجابي ..بهذه القصيدة الجميلة
الجميل في الشعر الخيال الخصب..والرسم
بالكلمات..لتظهر لوحة رائعة
تحياتي وتقديري

الكاتب و الأديب الرائع : قصى المحمود .

إطلالة فارهة الرقة و العمق تشى عن قامة سامقة ...

و تتيح لى مجالا وسيعا من الفرح و الزهو ...

فسلمت لنا مبدعا مهما و إنسانا جميلا أستاذى .