لقد قال الله تعالى في الآيتين 134 و135 اللتين سبقتا الآية أعلاه (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ* وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
ثم قال تعالى بما وصفهم به " أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم " أي جزاؤهم على هذه الصفات " مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار " أي من أنواع المشروبات " خالدين فيها " أي ماكثين فيها " ونعم أجر العاملين " يمدح تعالى الجنة .
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 09-23-2013 في 02:29 AM.