عن الأحباب أستفتى =حصار البدء فى شفتى
و كم من مرة عبروا =إلى الأغوار فى صمتى
و عادوا ليت ما عادوا =كلفح النار إن تأتى
فباح العمر يا وعدا =و صار نداؤه أنت
وطيش الموج مزّقنى=و حتى بعدما كنت
و جنيّات أفكارى =تقيم الأرض من تحتى
غسلن بنورها كدرى=و باتت فى مخيّلتى
تلوّن ظل أيامى=و تبهج بالأسى نحتى
يفوح العطر محتشما=و يغزل بالهوى وقتى
لينسج ثوب حاناتى=على أنغام طيّعتى
فللأحباب أشواق =تعذّب جرح أغنيتى
هنا تفترّ ظامئة=و ملح اليمّ فى صوتى
أصب الماء فى فمها =لمرّ اليأس من فوت
و أعصر وجه مأساتى=لأسقى شهد سيدتى
يرفّ الخيل فى حلمى =فيبعث منتهى ثقتى
و للأحباب أحباب =تسافر خلف ألويتى .
شعر / عمر غراب
عن الأحباب أستفتى
حصار البدء فى شفتى
و كم من مرة عبروا
إلى الأغوار فى صمتى
و عادوا ليت ما عادوا
كلفح النار إن تأتى
فباح العمر يا وعدا
و صار نداؤه أنت
وطيش الموج مزّقنى
و حتى بعدما كنت
و جنيّات أفكارى
تقيم الأرض من تحتى
غسلن بنورها كدرى
و باتت فى مخيّلتى
تلوّن ظل أيامى
و تبهج بالأسى نحتى
يفوح العطر محتشما
و يغزل بالهوى وقتى
لينسج ثوب حاناتى
على أنغام طيّعتى
فللأحباب أشواق
تعذّب جرح أغنيتى
هنا تفترّ ظامئة
و ملح اليمّ فى صوتى
أصب الماء فى فمها
لمرّ اليأس من فوت
و أعصر وجه مأساتى
لأسقى شهد سيدتى
يرفّ الخيل فى حلمى
فيبعث منتهى ثقتى
و للأحباب أحباب
تسافر خلف ألويتى .
شعر / عمر غراب
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 09-26-2013 في 08:51 PM.
رائعة من روائعك ايّها القدير عمر غراب....
فالأحباب مسافرون في الدّم نخفض لهم جناح الذّل من المحبّة...
فللأحباب أشواق
تعذّب جرح أغنيتى
هنا تفترّ ظامئة
و ملح اليمّ فى صوتى
أصب الماء فى فمها
لمرّ اليأس من فوت
و أعصر وجه مأساتى
صراع في الرّوح ملفت ومحاولة دائبة لإخفاء الموجع والمؤلم منهم .....
وأراك يا أخي عمر وفّقت الى غلالة لغويّة تجنح الى رمزيّة لتجيئ جملتك الشّعريّة تقول ولا تقول ألمك ووجعك...
متفّوقة دوما قصائدك العموديّة ..تقبّل تقديري