أراد أن يعبّر لها عن حبه بشكل مختلف
وعن غيرته عليها بأسلوب مختلف
عجز عن هذا وذاك
وسوس له الشيطان بأن يرّش على وجهها ماء النار وينتحر
فلا احد بعد يهتم بها
ولا هو يراها بعد الموت فيتألم.
وما أن فعل الأولى وشوه وجه حبيبته الجميل.
وهمّ لفعل الثانية وأقبل على الانتحار
سقط مرعوبا من سريره على الأرض
صحا من ذلك الكابوس المرعب
رأى صورة حبيبته بوجهها المقمر
فبكى
لما اقترفه من ذنب بحقّها
ولم يقترفه بحق نفسه
وأن كان بعيدا عن الواقع.
استاذ علاء الأديب
أحسست بحرفك إحساسا عميقا لما لمست فيه من صدق العاطفة والاسلوب الجميل المشوق
وعنصر التشويق من سمات نجاح القصة لا سيما إذا أحسن القاص توظيف الشخصيات فينطبق الحرف على الصورة فيكتمل المشهد
وما زادني إعجابا بهذه اللوحة انها مستوحاة من مجتمعنا وكثيرا ما نصادف شبيهاتها حيث النفوس المريضة ولنا امثلة كثيرة عن موضوع الغيرة خاصة في مجتمعاتنا العربية
تقديري