لا تبكي...
لا يزال لك في القلب مكان لهمسات العشق و حكايا الشجون...
ولا يزال في المقلة نبع شوق، و حنين هيام، و تحبيرات تروي مآقينا..
هي بسمتي الحزينة تشرق في نفسك كل صباح، و تعود بك إلي مع الغروب...أرخي سدولي حولك... أخفيك، وأحتويك...وأحضنك شواظ رغبة من لهب الشغف...
لا تبكي...
و أنا بقلبك أحيا، و بشدة النبضات أنشد الخلود، لأنك في ذاتي موشومة، و على أوراقهم مجرد خطوط....مجرد حبر مرفوض..
أيتها الروح الطاهرة في طيفها... اسبحي بها في ملكوت هيامي، و غردي للوصل على أغصان الأمل الذي يتحدى و لا يموت...
قيل في الأمنيات ينفخ القضاء سر البقاء، و في اليأس قدرالفناء...أبدا، لن نصنعه بأدينا...
لاتبكي...
و صدق العشق في الروح للروح، و الأجساد معابد لغرائز الغاوين...في إيحاءات المياسم الجميلة أناجيل، ترتلها القلوب الطاهرة في عمق الحالمين...
لا تبكي...
فإني و الله في صدرك عصفور، و أنت اليرقاء وراء قضبان الغاشمين... في زقزقتي قوت الحلم الجميل، ترعاه أنفاسك وتراقصه في الخفاء ذكريات كانت بالأمس حقيقة، تروي ضمأنا من أقداح غرام لا تزال نشوته تسكرنا و تنشينا...
لا تبكي على نصب هوانا و هو رمز لأسطورتنا ومعلم، يهدي إلى مدينة الحب بوهيج عفافه العاشقين...
لا تبكي ، حتى لا تحزن عنادلنا و تطرق، و تهجر القواطع و الأوابد أوكارها في بساتين عشقنا و أماكن كانت تأوينا...
غني على دندنة العود خواطر شغفي بك، و على إيقاع الناي مواويل تطوي المسافات، ويحن الزمن من جديد لتلاقينا...
لا تبكي ...
مختار أحمد سعيدي
نصّ قائم على ضرب من جنون الكتابة عند مختار أحمد سعيدي...
مفرداته ولغته متاريس أغنته بمقاطع تقذف بالمتلقي الى أفق ينصهر مع مطلق ولا ينتهي ...
يتشكل فيه البكاء في لا تبكي حافلا بالمعاني ومكتنزا بالدّلالات الخصبة
أيّها المختار
كيف تبكي هي ...
وكيف لا تلغي البكاء....
وكيف لا تستهويها الإغراءات والإغواءات ....وكيف...
وكيف لا تظفر بإقامة في عوالم وعودك وثناياها......
هذه الخاطرة من أبدع ما قرأت لك يا أخي مختار ....
لا تبكي ، حتى لا تحزن عنادلنا و تطرق، و تهجر القواطع و الأوابد أوكارها في بساتين عشقنا و أماكن كانت تأوينا...
غني على دندنة العود خواطر شغفي بك، و على إيقاع الناي مواويل تطوي المسافات، ويحن الزمن من جديد لتلاقينا...
لا تبكي ...
دمت متألّقا ....
بين روحين
تتوقد الشموع
وتحلق الأماني
على مشاجب الأنتظار
تزيل عن عيون الغد والدموع
ليصبح للفجر القادم لون الشمس
وبهحة العمر
صفحة من أمل
عزف بها الحرف على وتر الشوق
دمت بخير
تحياتي
.............................
عواطف عبد اللطيف...أيتهاالقديرة
غوص لمتمرسة واختراق جميل للنص و المشاعر ...
يراع بسلامة ذوق أطربته حروفنا رغم تواضعها، و تدفق منه الثناء حتى ارتوى النص و غمر النفس...
لك كل الشكر سيدتي على هذا الحضور المميز و الجميل.
تقبلي تحياتي و نقديري
نصّ قائم على ضرب من جنون الكتابة عند مختار أحمد سعيدي...
مفرداته ولغته متاريس أغنته بمقاطع تقذف بالمتلقي الى أفق ينصهر مع مطلق ولا ينتهي ...
يتشكل فيه البكاء في لا تبكي حافلا بالمعاني ومكتنزا بالدّلالات الخصبة
أيّها المختار
كيف تبكي هي ...
وكيف لا تلغي البكاء....
وكيف لا تستهويها الإغراءات والإغواءات ....وكيف...
وكيف لا تظفر بإقامة في عوالم وعودك وثناياها......
هذه الخاطرة من أبدع ما قرأت لك يا أخي مختار ....
لا تبكي ، حتى لا تحزن عنادلنا و تطرق، و تهجر القواطع و الأوابد أوكارها في بساتين عشقنا و أماكن كانت تأوينا...
غني على دندنة العود خواطر شغفي بك، و على إيقاع الناي مواويل تطوي المسافات، ويحن الزمن من جديد لتلاقينا...
لا تبكي ...
دمت متألّقا ....
.....................
دعد كامل...صديقتي الغالية.
حضورك دائما مختلف يلامس البوح من كل جهة ،
و نشعر بأناملك تلاطف برفق المكامن التي يتفجر منها الأمل ويئن فيها الألم...
بنفس الحبر تعالج ريشتك جراحنا و نشعر بدفء البلسم.
لك كل الشكر .
تقبلي تحياتي و تقديري
اخوك مختار