(( قيـــامة العشـــق)) جلالـــــة الحــــرف ما دارتْ دوائـــــره ....... بيــن السمــاء وبيـــن الشمـــس والشهـــب وراحـــة النبـــض مفتـــوح توجههــــــا ....... كما تشيــــر أحاسيســـــي من الهــــــــدب ومظهـــر الدمــع إيحـاء لمـــا اختزنت ......... آبــــار ذاكــــرتي من طاقــــــــة اللهــــــــب والفتــح في منطـــق الرؤيــا معانقــة ......... بيــــن الخــلايا توالــي مســـلك العصــــــب والصفــح والجـــرح ميقــاتا مـــــدونة ......... تقيـــــــــــــــــم قداسهـــــا عفــــوية الأدب في جاذبيــــــــــة ما توحيــــه أوردة ......... مغموســـــة بهــــدوء ساطــــع النســــــب معابـــر الضــــوء من أنفاس منبعهـــا ......... هل تخــــرق الصخـــرة الملقـــاة في حجبي وهل تضــيء مصابيــح الهوى مُهجــا ........ تغمســـت بظـــلام الكفـــــــر والغضــــــــب ممـالك الوعـي في محــراب معتقدي ....... مسالك لتــــراب يانـــع خصــــــــــــــــــــب مقامـــه ليــس محـــدودا بما سكنت ........ أعماقــــه من بـــذور أولــــدت كتبـــــــــي لكنــــه مُشتهـــى روح ترتلهــــــــــا ......... في رحمـــة الله أسطوريـــــــة النجـــــــب الفتـــح واللمـــح إيقاعـــان ما نضبـــت ........ أطياف عينيهـــــــما من جنــــــــــة الأرب نجمـــان يستبشــــران النطق ملحمة ......... إعجــــازهـــا مظهـــر للحـــق في العجب والجــوهر المعتلـــي مرآتـــه لغــــــــة ......... لما تكونــــه أنــــــــوار منتســـــــــــــب مــدرار ينبـــوع أحلامـــي له وطـــــــن ......... فــرجاره دار في الدنيــــــــا بلا قُطــــــب كأننـــي فيـــه في إلهـــام أسئلتــــــي ......... أقــــلام تسنيــم خمـــر حـــلَّ في تــربي والمنبريــــة معـــراج لواعجـــــــــــــــه .......... تطـوي أنينـــي وتخفــي في النهى كربي قيامـــة لفضـــاء حيــــن أعبـــــــــــــره .......... أمــــومة العشـــق تصفــو في رحاب أبي ومعــدنُ الــروح مصقـــول بحكمتهـــــا ........... يقـــال في منطــق التشبيه كالذهــــب وإن ترمـــد خـــوف كان مكتنفــــــــــــا .......... في صـــورة ٍ حبـــرها من نهـــدة الحطب حملـــت ذاتي إلى ذاتي وقلـــت لهــــا ......... ما أجمــل البـوح بعــد الصمـت في الخطب الشــــــــاعر المهنــدس ســـــــــامر الخطــــــــيب
الشاعر سامر الخطيب أهلاً بك من جديد على ضفاف النبع بعد غياب دمت بخير تحياتي
الأخ الشاعر سامر الخطيب قصيدة جليلة جميلة بأسلوبها الفلسفي الذي يحدث في النفس حراكاً داخلياً فتدرك ماتبتغيه وبموسيقى وتصوير بديع تقديري لك
الأخ العزيز سامر الخطيب اشتقنا لرقة حرفك وعذوبة لفظك صورك كالشهد مذاقا وتشبيهاتك كالورد جمالا تحياتي
أهلا وسهلا بك من جديد أستاذ سامر سلمت َ
لافض فوك أيها الشاعر المبدع... قصيدة رائعة مفعمة بالأريج حلقت بنشوتها عاليا ً دمت بوهج وتألق أعطر التحايا