لا تسلني ياحبيبي: ما دهاكِ ؟
ما العملْ ؟!!!!
قد زرعت الروح شوقاً والمقلْ
وفؤادي تاه مني بأنيني منهُ ملّْ
توهونا في دروبٍ
نسيَتْ معنى الحياة
نسيتْ معنى الحنين
كلُّ شيءٍ في دروبي راح يعوي
كل شيء فيَّ كَلّْ
كل شيء تاه مني ياحبيبي في عجلْ
بغيابٍ هدَّ عُمري فجفاني وأكتهلْ
وأمانيَّ تهاوت مثلما خرَّ الجبلْ
وأنيني يتهادى لرفيق قد رحلْ
ورياح غمرتنا بظلام وشحوب ومللْ
وأصابت شدو حرفي بخمول وشللْ
وصباحي بظلامٍ وقصيدي بالعطلْ
ناقةُ الصبرِ سلتني
لم تجد عندي محلّْ
نبض قلبي تاه عني
وربيعي ضاع مني وتوارى في خجلْ
لازم اليأسُ فؤادي المضمحلّْ
وأكتئابٌ هدَّ روحي
وبدمع فوق وجهي حيثما كنتُ هطلْ
وشفاهي بنزيف الفقدِ يا روحيَّ جفتْ
نسيت معنى القُبلْ
وبحزن فوق كتفي ضربوا فيه المثلْ
أغلقوا الأبوابَ عنا
وغدونا بين ليل وشموس فارقتنا
لن تصلْ
ليت هذا الصبحَ يأتي
يزرع الدربَ أملْ
قبل أن يدركَ فجري ويوافيني الأجلْ
وطني يزحف منا لدمارٍ
يا إلهي ... ما العملْ ؟
شعبنا شعب أبيٌ هو واللهِ بطلْ
لست أدري ما دهاهُ بين خوف وفتاوٍ ودموعٍ وجهلْ
وصروحٌ تتهاوى بين ظلمٍ ورياءٍ ودجلْ
وصراخٌ بين حكامٍ صغارٍ ، وعويلٌ وجدلْ
وقلوبٌ ... كل شيء مات فيها
كل خيرٍ ممكنٍ فيها أفَلْ
أينما حلوا دمارٌ وفساداٌ ووحلْ
وسرابٌ ورصاصٌ ودماءٌ تتبارى
زرعت في الجسمِ قيحاً و دُمل ْ
رغم همي سوف يبقى
حبه- يابعد عمري- مثلَ شهدٍ بل عسلْ
أيها التاريخ سجلْ :
بعد هذا اليوم عني
لا تسلْ!!!!!!
\
15\8\2013
لا تسلني ياحبيبي: ما دهاكِ ؟
ما العملْ ؟!!!!
قد زرعت الروح شوقاً والمقلْ
وفؤادي تاه مني بأنيني منهُ ملّْ
توهونا في دروبٍ
نسيَتْ معنى الحياة
نسيتْ معنى الحنين
كلُّ شيءٍ في دروبي راح يعوي
كل شيء فيَّ كَلّْ
كل شيء تاه مني ياحبيبي في عجلْ
بغيابٍ هدَّ عُمري فجفاني وأكتهلْ
وأمانيَّ تهاوت مثلما خرَّ الجبلْ
وأنيني يتهادى لرفيق قد رحلْ
ورياح غمرتنا بظلام وشحوب ومللْ
وأصابت شدو حرفي بخمول وشللْ
وصباحي بظلامٍ وقصيدي بالعطلْ
ناقةُ الصبرِ سلتني
لم تجد عندي محلّْ
لا تخرج اللغة عند الشاعرة عمّا يتكثّف في داخلها من شعور طافح بالتّوجّع والمعاناة..
فترتبط كلّ مفردة بسابقتها ارتباطا وثيقا شديدا مذهلا بالحزن والأسى والحرقة على من أفل نجمه ...
ويعلو الشّعر مسترجعا صورا من الألم والوجع ليبلغ أوجه هنا
توهونا في دروبٍ
نسيَتْ معنى الحياة
نسيتْ معنى الحنين
كلُّ شيءٍ في دروبي راح يعوي
كل شيء فيَّ كَلّْ
كل شيء تاه مني ياحبيبي في عجلْ
بغيابٍ هدَّ عُمري فجفاني وأكتهلْ
وأمانيَّ تهاوت مثلما خرَّ الجبلْ
وأنيني يتهادى لرفيق قد رحلْ
فالمشهد الذي يظهر فيه غياب رفيق العمريفجّر في الرّوح والذّات الكاتبة أعتى المشاعر ليصير مأساة قائمة تتحالف مع بقيّة المآسي
وطني يزحف منا لدمارٍ
يا إلهي ... ما العملْ ؟
شعبنا شعب أبيٌ هو واللهِ بطلْ
لست أدري ما دهاهُ بين خوف وفتاوٍ ودموعٍ وجهلْ
وصروحٌ تتهاوى بين ظلمٍ ورياءٍ ودجلْ
وصراخٌ بين حكامٍ صغارٍ ، وعويلٌ وجدلْ
وقلوبٌ ... كل شيء مات فيها
كل خيرٍ ممكنٍ فيها أفَلْ
أينما حلوا دمارٌ وفساداٌ ووحلْ
وسرابٌ ورصاصٌ ودماءٌ تتبارى
مآس ومواجع تتفاوت على مدى النّص وتتهافت قويّة لتنبّه الى أوضاع معكوسة تحيّر وتستقطب كلّ اشكال الوجع في القصيدة.....
سيّدتي الكريمة
كم انتدبت النّفس الرّقيقة للوعي بقضايا الوطن وهمومه ....وكم احتدّ التّعبيرعندك يا شاعرتنا في الفقد والغياب والوجع ...وكم وكم.....
ومعذرة...
معذرة يا سيّدتي...
فالألم يصرعنا جميعا ويسكننا جميعا ولا أجد مسالك نطقي لأكمل حديثا في رائعتك هذه ....
أذهب الله عن قلبك كلّ شجن ....وحقّق أمانيك لتحفل روحك البهيّة بالفرح..
تبقى أهزوجة الوطن الحبيب والحبيب الوطن
تشنف آذاننا
حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا
لله دركِ كم أوجعتنا يا أماه
لكن
بغداد ستكون مكان لقاء الأحبة يوماً
محبتي
الحاجة الفاضلة سيدة النبع
سلام الله عليك
لا ادري ما ارد..بل كيف ارتب الجمل
وأدو البسمة واغتالوا..كل ابيات الغزل
زرعوا الموت وشتتوا النفوس والنسل
باهةً الحياة هنا كل شيء هنا اضمحل
ماذا اقول.....خير الكلام ما قل..ودل
سلمت اختِ..وسلم الوطن
ولله المرتجى..وبه الامل
لا تسلني ياحبيبي: ما دهاكِ ؟
ما العملْ ؟!!!!
قد زرعت الروح شوقاً والمقلْ
وفؤادي تاه مني بأنيني منهُ ملّْ
توهونا في دروبٍ
نسيَتْ معنى الحياة
نسيتْ معنى الحنين
كلُّ شيءٍ في دروبي راح يعوي
كل شيء فيَّ كَلّْ
كل شيء تاه مني ياحبيبي في عجلْ
بغيابٍ هدَّ عُمري فجفاني وأكتهلْ
وأمانيَّ تهاوت مثلما خرَّ الجبلْ
وأنيني يتهادى لرفيق قد رحلْ
ورياح غمرتنا بظلام وشحوب ومللْ
وأصابت شدو حرفي بخمول وشللْ
وصباحي بظلامٍ وقصيدي بالعطلْ
ناقةُ الصبرِ سلتني
لم تجد عندي محلّْ
لا تخرج اللغة عند الشاعرة عمّا يتكثّف في داخلها من شعور طافح بالتّوجّع والمعاناة..
فترتبط كلّ مفردة بسابقتها ارتباطا وثيقا شديدا مذهلا بالحزن والأسى والحرقة على من أفل نجمه ...
ويعلو الشّعر مسترجعا صورا من الألم والوجع ليبلغ أوجه هنا
توهونا في دروبٍ
نسيَتْ معنى الحياة
نسيتْ معنى الحنين
كلُّ شيءٍ في دروبي راح يعوي
كل شيء فيَّ كَلّْ
كل شيء تاه مني ياحبيبي في عجلْ
بغيابٍ هدَّ عُمري فجفاني وأكتهلْ
وأمانيَّ تهاوت مثلما خرَّ الجبلْ
وأنيني يتهادى لرفيق قد رحلْ
فالمشهد الذي يظهر فيه غياب رفيق العمريفجّر في الرّوح والذّات الكاتبة أعتى المشاعر ليصير مأساة قائمة تتحالف مع بقيّة المآسي
وطني يزحف منا لدمارٍ
يا إلهي ... ما العملْ ؟
شعبنا شعب أبيٌ هو واللهِ بطلْ
لست أدري ما دهاهُ بين خوف وفتاوٍ ودموعٍ وجهلْ
وصروحٌ تتهاوى بين ظلمٍ ورياءٍ ودجلْ
وصراخٌ بين حكامٍ صغارٍ ، وعويلٌ وجدلْ
وقلوبٌ ... كل شيء مات فيها
كل خيرٍ ممكنٍ فيها أفَلْ
أينما حلوا دمارٌ وفساداٌ ووحلْ
وسرابٌ ورصاصٌ ودماءٌ تتبارى
مآس ومواجع تتفاوت على مدى النّص وتتهافت قويّة لتنبّه الى أوضاع معكوسة تحيّر وتستقطب كلّ اشكال الوجع في القصيدة.....
سيّدتي الكريمة
كم انتدبت النّفس الرّقيقة للوعي بقضايا الوطن وهمومه ....وكم احتدّ التّعبيرعندك يا شاعرتنا في الفقد والغياب والوجع ...وكم وكم.....
ومعذرة...
معذرة يا سيّدتي...
فالألم يصرعنا جميعا ويسكننا جميعا ولا أجد مسالك نطقي لأكمل حديثا في رائعتك هذه ....
أذهب الله عن قلبك كلّ شجن ....وحقّق أمانيك لتحفل روحك البهيّة بالفرح..
الغالية دعد
مرورك يزرع الفرح في القلب
ويضيء الصفحات
شكراً لهذه القراءة الجميلة
دمت بخير
محبتي