هم .. يحاولون توفير سبل الراحة لنا بكل الوسائل
فأخذوا على عاتقهم الجور والاستبداد والقهر وووو
وتركوا بؤرة ضئيلة
ليصب إعصار الغضب المستعر فينا
جامه بداخلها
لنتجرع بعدها كبسولة مورفين
ونغفو هانئين
ما أسعدنا
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
يستبدّون ....
يتسلّطون ....
يجورون...
---------------علينا وليس على شعوبهم..هم رحماء بينهم متاودون
لكل منهم قيمة..ولكنهم علينا ..وهذا من صلاحيات البقاء
يستخدمون كل جور الارض..لسعادتهم..
-------------
اما نحن..نمتهن اللغة..وليس الفعل..ندد..نشجب..ثم ننسى
لا يا دعد..نحن نتناسى..او نصنع التناسي..
نحن..لا ننظر ابعد من اقدامنا المدمية..ونرضى بالحمى ان شعرنا
بالموت..
ما لم نغادر تبعيتنا..وسلبيتنا في النظرة للحياة والخروج من القالب
الجامد الذي حجر عقولنا..واوقف الدماء في شرايننا..لن نكون ندا لاحد
بل قطيع نساق..وقطيع نسّمن..لاوقات الولائم..واحلامنا شرائح لحم محمر
مع توابل حلوة المذاق..يأكلها..الفائزون....
ما لم نغادر جهلنا..وثوابت وضعت كلاغلال..في معصم عقولنا..سنبقى ازدواجية
الشخصية..ندد..نشجب..وفي دواخلنا استسلام سادي مقيت..لما نحن فيه
ليس هم..المهم...بل نحن المهم..
يستبدّون ....
يتسلّطون ....
يجورون...
---------------علينا وليس على شعوبهم..هم رحماء بينهم متاودون
لكل منهم قيمة..ولكنهم علينا ..وهذا من صلاحيات البقاء
يستخدمون كل جور الارض..لسعادتهم..
-------------
اما نحن..نمتهن اللغة..وليس الفعل..ندد..نشجب..ثم ننسى
لا يا دعد..نحن نتناسى..او نصنع التناسي..
نحن..لا ننظر ابعد من اقدامنا المدمية..ونرضى بالحمى ان شعرنا
بالموت..
ما لم نغادر تبعيتنا..وسلبيتنا في النظرة للحياة والخروج من القالب
الجامد الذي حجر عقولنا..واوقف الدماء في شرايننا..لن نكون ندا لاحد
بل قطيع نساق..وقطيع نسّمن..لاوقات الولائم..واحلامنا شرائح لحم محمر
مع توابل حلوة المذاق..يأكلها..الفائزون....
ما لم نغادر جهلنا..وثوابت وضعت كلاغلال..في معصم عقولنا..سنبقى ازدواجية
الشخصية..ندد..نشجب..وفي دواخلنا استسلام سادي مقيت..لما نحن فيه
ليس هم..المهم...بل نحن المهم..
هم .. يحاولون توفير سبل الراحة لنا بكل الوسائل
فأخذوا على عاتقهم الجور والاستبداد والقهر وووو
وتركوا بؤرة ضئيلة
ليصب إعصار الغضب المستعر فينا
جامه بداخلها
لنتجرع بعدها كبسولة مورفين
ونغفو هانئين
ما أسعدنا
نعم يا ديزي ما قلت هو الصّواب .....
فقد احترفوا الطّغيان والإستبداد ....
واحترفنا نحن النّسيان بعد أن أعلنا ثوراتنا ....فعادت الأمور الى ما كانت عليه أو ربّما أدهى وأمرّ...
وما أسعدنا.
شكرا يا صديقتي لمرورك العميق.
يستبدّون ....
يتسلّطون ....
يجورون...
---------------علينا وليس على شعوبهم..هم رحماء بينهم متاودون
لكل منهم قيمة..ولكنهم علينا ..وهذا من صلاحيات البقاء
يستخدمون كل جور الارض..لسعادتهم..
-------------
اما نحن..نمتهن اللغة..وليس الفعل..ندد..نشجب..ثم ننسى
لا يا دعد..نحن نتناسى..او نصنع التناسي..
نحن..لا ننظر ابعد من اقدامنا المدمية..ونرضى بالحمى ان شعرنا
بالموت..
ما لم نغادر تبعيتنا..وسلبيتنا في النظرة للحياة والخروج من القالب
الجامد الذي حجر عقولنا..واوقف الدماء في شرايننا..لن نكون ندا لاحد
بل قطيع نساق..وقطيع نسّمن..لاوقات الولائم..واحلامنا شرائح لحم محمر
مع توابل حلوة المذاق..يأكلها..الفائزون....
ما لم نغادر جهلنا..وثوابت وضعت كلاغلال..في معصم عقولنا..سنبقى ازدواجية
الشخصية..ندد..نشجب..وفي دواخلنا استسلام سادي مقيت..لما نحن فيه
ليس هم..المهم...بل نحن المهم..
[IMG]https://www.nabee-OLOR][/SIZE]
أخيّ القصي
شعرت وأنا أقرأ ردّك مضاضة ما بقلبك الأبيّ من ظلمهم وطغيانهم ....
وشعرت كم أصبح همّ الوطن يسكنك ويسكننا جميعا.....
وقلت تا اللّه يا أخي القصي أين نحن من كتاباتنا الجميلة .
ألهذا الحدّ يا القصي عرّشوا وعشّشوا واستوطنوا واستبدّوا حتى بحرفنا ونبضنا ووجداننا....
أتدري يا أخيّ أنّي قرأت ردّك وكأنّي أمامك وأنت في حالة ألم ومضض وإستنفارمن هذه الأوضاع التي اصبحت كابوسيّة الى درجة لا تطاق...
أحسست تبرّمك أيها الكريم من طغاة أوطاننا وأعداء الحريّة والإنسانيّة....بل رأيتك تثير ما هو أدهى وأمرّ ...هذا المسكوت عنه والذي نعالجه بأضعف الإيمان....
نكتب ونكتب عنه ونقتلع كتاباتنا وحرفنا من اقاصينا حدّ النّزف ....
فتجيئ كتاباتنا تتلوّى على الورق كمذبوح ....
قل يا القصي كم اتعبتنا الكتابة ونحن نسهر مع وجداننا نقتنص ونرصد لحظة الوجع فينا من شريط الانباء من اخبار القنوات فلا يغمض لنا جفن حتّى نفرغ حمولة مضضنا ووجعنا....
القصي اخي الغالي
كم برّح الألم بقلوبنا وكم سكنها ولم يبق فيها مساحة للجمال والامل والتفاؤل...
القصي ليس لي ما اضيف على ما قلت وعلى ما عبّرت ....
اللّهم فرّج كربنا واذهب الحزن عن قلوبنا واطرد شبح الطّغيان عن أوطاننا العربيّة...
وشكرا لهذا الرّد الذي كم أحسست بكل حرف فيه منك.