كنت اجلس تحت اشجار السدر والصفصاف في منطقة لطلاطة قلعة صالح ،،، عندما سمعت صوت الجماهير يدوي ،،، سقط الملك مضرج بالدماء في بلاط قصر الزهور ،،، وابتسمت الحرية في كل مكان
،،، وقهقه العامل والفلاح ،، وذهبت العبودية الى غير رجعة .......تيقنت ان عجلة الحياة قد دارت بالاتجاه المعاكس ....
----------------------