فوق صدر الغسق..الشوق يغريني ان اعانقكِ
بقلبٍ لامع براق..أتهادى..بمخدعكِ
شهقات خلف قضبان النوى..
طيفاً معكِ..تداعبنا قطرات الندى
لحافنا اليتيم..لحاف الهوى
يا أمرأةً تختصر كل النساء
يا نبعاً هاديء الجريان..
يشتاقك الجدب..والوديان
مساحاتي المقفرة..في هذّيان
من خمرة جنونك الثملة
تستفيق شفتي..
تغطيها خصلات شعرك..
كالنخيل ..كالأرز..كالجنان
بدفء شمسك..احرق اوصال اللقاء
تلتئم شقوق عطش الصحراء
حين...يتدفق ..نبعك ..نهر ماء
--------------------
من وحي ما كتبته ديزيريه..الفاضلة
(منشورة هنا في النصوص المفتوحة)
الرد في الفيس..لتعليقك سيدتي واختي الفاضلة
للأمانة الأدبية..ولأعجابي بما كتبتيه من لوحة وجد انسانية تضاف للأدب النسوي ..كتبتها متتبعا حروفك...حرفاً حرفاً وصورة صورة..الأخت الفاضلة ديزيريه..عندما يكون الأديب يمتلك جرأة ترجمة احساسه وثقته بنفسه ونقاوته ..تخرج صادقةً الحروف..كل تقديري اليك..وأسعني جداً اني وفقت..في الكتابة على الشاطيء الأخر...دمت بخير سيدة ديزريه الفاضلة..(بالمناسبة هي منشورة في النبع ولكنها يتيمة الردود..رغم انها اخذت صداها في مواقع اخرى) ومذيلة ..كما ورد الهامش هنا...وهنا سيدتي لك الفضل في ولادتها بل هي مستوحاة جملةً وتفصيلاً منكِ...دمت بخير اختي الفاضلة ويشرفني ذلك...مع اجمل التحيات