تيّبست أوصالها من المكوث أمام نافذة البيت.....
ترقب النّجوم و الخريف صعب ووعر ..
ولكنّه يرسم في داخلها حالات من الوجد وايقاعات من التّذ كر
ألوان ضبابية تحتلّ مساحة الرؤيا...
تذوب فيها حينا وتنجذب إليها أحيانا أخرى ....
تواترت بعض المفردات على لسانها كأنّها صدى ...
صغرت المفردات ....
كبَّرت ....
شكّلت ....
فتراصفت على لسانها كتلا من الكلام .
مدّت يدا مرتجفة الى الورق...
وكتبت ....
ولمّا قرأت ما كتبت ....
أدركت إنّ الحكاية على الورق أجمل .
روت مساراتها ...
كشفت حيثياتها....
فبدت لها جذابة...
مغرية عميقة نسجتها على ضرب من التّوتر في تناسق وتماه وتفاعل مع روحها المنهكة...
ملاحظة
عدّل النّص بعد مرور الماما الغالية عواطف عبد اللّطيف وقد رأيته بما أقترحت أجمل
فوق أجزاء جسدها المتناثر
صبوا كؤوس الراح
وهمس المطر ينثال
حين تراقص النبض
ليمعن بـ كيَّ فؤادها
ما من أقصوصـة تشرح حرقتها
ولا من مداد يطفئ لوعتها
والتوسلات ضاقت بها ربوع الأرض الثكلى
فاستسلمت ليأس خريفها و .. غفت باكية
يا لحروفك يا دعد ..
حين تنشد آهات من القلب
كل الأماني الحلوة يا غالية
واعذري خربشاتي فوق صفحاتك
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
فوق أجزاء جسدها المتناثر
صبوا كؤوس الراح
وهمس المطر ينثال
حين تراقص النبض
ليمعن بـ كيَّ فؤادها
ما من أقصوصـة تشرح حرقتها
ولا من مداد يطفئ لوعتها
والتوسلات ضاقت بها ربوع الأرض الثكلى
فاستسلمت ليأس خريفها و .. غفت باكية
يا لحروفك يا دعد ..
حين تنشد آهات من القلب
كل الأماني الحلوة يا غالية
واعذري خربشاتي فوق صفحاتك
القديرة المبدعة ديزي الغالية
حيثما مررت تنثرين عبق الكلمات وتتوغلين في العمق لتفكّكي مغالق النّص وتوغلي في ما تجاوز الملفوظ
أحبّ إنثيالك أيّتها المعطاء فاللّغة تجري على لسانك عرائس
محبّتي الكبيرة وتقديري أيتها الدّيزي الرّاقية
الذي بدا جليا بهذه المقطوعة التي استانست ببياض الصفحات لتسكب عنها ما أرهقها
الأخت القديرة دعد كامل
أسعدتني كثيرا مصافحتي لما تناثر من بهي الحروف هاهنا
تقبلي مني خالص الود
الأديبة المتميّزة فاكية صباحي
مرحبا بحلولك الباذخ في متصفّحي المتواضع
ومرحبا بك أديبة متألّقة متميّزة تنضمّ الى هذا الموقع الأدبي لتسهم في الرّقيّ بالكتابة
سعدت بمرورك أخيّتي الحبيبة ولنتواصل هنا كأجمل ما يكون التّواصل فالحرف بيننا ميثاق وجسر عبور نحو بعضنا البعض
تقديري وإمتناني سيّدتي الكريمة
نلجأ للكتابة لنتحرر من هواجس تكتنف الروح وألآم تضج بها الجروح..وحين ننزف ما يختلجنا على الورق البهيم يصبح هذا الورق ذا قيمة لأنه أحتوى آهاتنا ومواجعنا وبالطريقة التي أرتأيناها بما هو مريح للنفس والضمير...
الأديبة القديرة أ.دعد كامل
نص متألق متشح بوجع الحياة...
أسعدني وجودي هنا
دمت بفرح
أعطر التحايا