..كان..
.............تميم الماء مكللا بترهات الحب ..
يقود بوصلة القلب لسريرك المعتق بمواعيد لم تكتمل
هل فتحت شرفة الحديث الي حبيبا يتحايل على خلفية اللون
و الظل يمرق بين الأصابع نجمة اغرورقت عطشا لقاطفها ..
لست على ما يرام كشجرة تمد ساقها في طين الغياب من عرقي ..
الناي النحيل عبثا تعبه نوتة الوقوف عند عربة الحلم كأنه ...
........الصباح لا يشنشل خواتمه ..
كأنها أنثاي و عرافة الليل يسترقان السمع لمغنيات موسم السحاب
ليس بعدي ..
عازف على وتيرة الشفتين الممتلئتين بحكايا الغول
ثوبك الأزرق السيار الى حيث غاب الماء ..
و تغيب كروم مشرئبة النواقيس كانت تعشش على حافة اللقاء ..
.. كان لوز يتمادى في شاينا واقعة تقلم رؤوس الفتنة
تكسر قامة المجاز على ظهر الوردة الموشاة بعرق مغامري الليل
كنا نختلس الحكمة الملفوفة قوالب حلوى للنائمين على جرة قصيد ..
.........ذا ثوبك الأزرق غبشه لعاب الوقت و تكاثر منك عرق غريب..