مِنْ أيْنَ أبْدَأ تَارِيخِي وَأسْفَارِي مِنْ شُرْفةِ الصَّمْتِ أمْ مِنْ سَاحِلِ النَّارِ أمْ مِنْ رُسُوم حَيَاةٍ فِي جِدَارِ غَدِي أمْ غُرْبَةٍ فِي رُبَى حلْمِي وأشْعَارِي قَصِيدَتِي وَطَنٌ بِالدَّمْعِ أرْسُمُهَا إيقَاعُهَا شَجَنِي والنَّبْضُ أسْرَارِي إذَا بَدَتْ فِي سَمَاءِ الشَّوْقِ نَجْمَتُهُ تَرَقْرَقَتْ فِي رُبُوعِ القَلْبِ أنْهَارِي يَمْتَدُّ فِي أفُقِي طَيْراً وذَاكِرَةً ويَخْتَفِي غَيْمَةً فِي لَيْلِ إعْصَارِي لَمْلَمْتُ حُزْنِي عَلَى أعْتَابِ سَاحَتِهِ فَمَدَّ لِي سَاحِلاً مِن بَحْرِهِ الْجَارِي هُوَ الضِّيَاءُ إذَا لَيْلُ الرَّحِيلِ سَجَا هُوَ الوُجُودُ إذَا مَا رَقَّ تَذْكَارِي هُوَ النَّسِيمُ غصُونُ القَلْبِ تَعْشَقُهُ هوَ الغَمَامُ بَهِيُّ اللَّوْنِ والدَّارِ عَرَفتُهُ فِي تَفَاصِيلِ الْهَوَى أمَلاً عَرَفْتُهُ وَرْدَةً فِي رَوْضِ أفْكَارِي أصْحُو عَلَى طَيْفِهِ والعِشْقُ يَحْضُنُنِي وأرْتَوِي غُرْبَةً مِنْ نَبْضِهِ العَارِي يَا أيُّهَا الوَطَنُ الْمَنْفِيُّ فِي جُزُرِي رَتِّبْ جِرَاحَكَ فِي ظِلِّي وَأنْوَارِي وامْلأ جُفُونِي بِأحْلامٍ مُشَاغِبَةٍ تَنْسَابُ نَبْعَ الْهَوَى فِي حُزْنِيَ السَّارِي المدني بورحيس: فبراير 2014م[/SIZE]
أهلاً بعودتك من جديد على ضفاف النبع وهذه الرحلة الجميلة التي تزف حروفها للوطن بأرق المشاعر سعدت أن أكون أول العابرين دمت بخير تحياتي
وانساب حرفك متألقا كالسلسبيل العذب تحياتي
مرحبا بك وبحرفك الجميل الذي ادمنا ان نراه نقيا بهيا معبرا مودتي لك