لم يشعر أحد بفرعون وقد آلمه أن تُفْرمَ كل تلك الجثث تحت السلاسل ...
ولم يره أحد وهو ينزل من الدبابة وينزع البزة العسكرية ...
ولكن كل العالم رآه وهو يرتدي البذلة الرياضية ويمتطي صهوة
تلك الدراجة الجميلة ...
وكل العالم رآه وهو يسيرسعيدا ، والعبيد والسحرة يسيرون في ركبه
يتقدمهم السامري وهم يهتفون : كمل جميلك واقطع رأس موسى وهارون ...
قصة هادفة وذات أبعاد سياسية و اجتماعية مستوحاة من واقعنا المرّ
ورغم إعتمادك على الابعاد الدينية إلاّ انّ الواقع يصرخ وبقوة
نعم أيها الكريم أحيانا نرى الاشياء التي نريد أن نراها
ونغض البصر عمّا يجب أن نراه
لم يسمع أحد أنين الوطن من شدة الصخب والقيل والقال
الكل مشغول بسيرة هذا و لباس ذاك
والبعض يصدر آراء قد لا تكون هدامة لكنها تعجز أن تبني بيت عنكبوت لا وطن
ليهدي الله الجميع ويلم شملنا ولا يفرقنا أبدا
الأستاذ مصطفى الطاهري
تحياتي
قصة هادفة وذات أبعاد سياسية و اجتماعية مستوحاة من واقعنا المرّ
ورغم إعتمادك على الابعاد الدينية إلاّ انّ الواقع يصرخ وبقوة
نعم أيها الكريم أحيانا نرى الاشياء التي نريد أن نراها
ونغض البصر عمّا يجب أن نراه
لم يسمع أحد أنين الوطن من شدة الصخب والقيل والقال
الكل مشغول بسيرة هذا و لباس ذاك
والبعض يصدر آراء قد لا تكون هدامة لكنها تعجز أن تبني بيت عنكبوت لا وطن
ليهدي الله الجميع ويلم شملنا ولا يفرقنا أبدا
الأستاذ مصطفى الطاهري
تحياتي
" لم يسمع أحد أنين الوطن " هي ذي المأساة ، وهي ذي المصيبة ...كما أشرت أختي
البهية سولاف ...
هل سنظل نتقاتل كما تقاتلنا في غابر الأزمان في البسوس وداحس والغبراء و...؟
هل سنظل نمشي دوما إلى الوراء ؟هل الاقتتال والتخلف والتعصب والتضحية بالوطن قدرنا ؟
هل الكل الوطن والدم والأرواح لاشيء في سبيل الكرسي ؟
هل ؟وهل ؟ وهل ؟
وامصيبتاه في أمتنا التي كانت خير أمة أخرجت للناس ،وصارت أمة تضحك من جهلها الأمم ...
بهاء حضورك الدائم أختاه الكريمة سولاف من خلال عمق قراءاتك وبهاء آرائك دوما يشرفني
ويسعدني ...
أشكرك من كل قلبي آملا أن تظل كتاباتي عند حسن الظن .
ولك خالص مودتي وتقديري