آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-20-2010, 09:16 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية سامح عوده





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سامح عوده غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي حــــــــــــنين .. اهداء الى أمي .. (..!!..)..




حــــــــــــنين ..(..!!..)..


إهداء ... إلى أمي



استيقظَ مبكراً ، وفي عينيهِ نظرةُ حنينٍ وأملٍ ، وشوقٍ لغد قادم ، يحمل بين طياته سعادةً وحباً ، فلم يكن يبالي بما يخَبئُ له بين ثنايا القدر ، عيناه تناجي َضْوءَ الشمسِ الذي اخترقَ زجاجَ نافذةِ غرفتِهِ ، كسهامِ القدر .
كأنه خيلٌ شاردةٌ تجوبُ الأرضَ ، تدهسُ رمالَ الصحراءِ غيرُ مباليةٍ ، لم تحسب حسابَ الزمن ….
ظلَ يرى الحياةَ حق رؤيتها ، بلا زيفٍ او رتوشٍ ملونه ، لم يحاول الهربَ منها أو الانفصالَ عنها ، إلى عالمِ الخيالِ الأبدي ، ظلَّ قلبه معلقاً بحلم راودَهُ طويلاً …
ترى ، أيُ حلمٍ هذا الذي غزا فكرَهُ واحتلَ قلبَهُ وعقله ؟!
حلم ، بشمسٍ مشرقةٍ ترتسم على حدودِ الوطنِ ، غيرِ خائفةٍ من قطاعِ الطرقِ أو لصوصِ التاريخِ وحتى لصوصِ الجغرافيا ، الذينَ تمرسوا في فنِ تقسيم الخرائط بالألوانِ القاتمةِ .
كبرَ معه الحلمُ … ترعرعَ في طفولتِه .. نما مع أيامِ شبابهِ ، تغلغلَ في ذاتهِ ، لم تصرفْهُ الدنيا وملاذُّها ، أن يقتحم ممالك أخرى حتى يعيش لحظاتِ ذلك الحلم .
نهضَ كالصقرِ الجارحِ … إرتدى ملابسَهُ رزمَ حقيبتَهُ ، كأنه مسافرٌ إلى عالمٍ آخر. قَبّلَ يَدََيْ والدَتِهِ ، التي إنسكبَ من مقلتيها سيلٌ من الدمعِ على الفراق .
تلك اللآلئ التي انسكبت على وجنتيها ، أيقظت الحلمَ الذي راوَدَه منذ زمن ، فامتدت يديه الطاهرتين تمسحها برقةٍ وحنانٍ .
بسرعةٍ فاقت الخيالَ ، غادرَ منزلَ الأحبةِ ، كأنما الساعاتُ ساقت جيوشَها إلى الحافةِ التي تريدُ .. إلى مدائنَ جديدٍ مجهولةٍ .
وصل إلى مكان عمله مبكراً…
كان الأسرى الفلسطينيون يخوضون معركتَهم داخلَ السجونِ بأمعائِهم الخاويةِ ، وبعزيمتهم التي لا تلين …
أعلنوا إضراباًٍ مفتوحاً عن الطعامِ …
البلادُ تعجُّ غضباً كأنما هي على فوهةِ بركانٍ مشتعلٍ ، المسيراتُ والتظاهرات ، الإطاراتُ الِمشتعلةُ تغلقُ مدخلَ المدينة ِ ، ورصاصُ الغدرِ يهطلُ من السماءِ ، وعلى غيرِ موعدٍ سمعَ استغاثاتِ الصبيةِ الذينَ بدأوا يستنشقون الغاز المدمع …
يتساقطون على الأرض واحداً تلو الآخر ، كما هي الأسماكُ في الشباكِ ، كان صيداً وفيراً لقطاع الطرقِ ، الذين يغلقونَ الطرقِ ، بآلةِ حربِهمُ المسعورةِ .
سيارات الإسعاف تهرع مسرعة ، لنقل الجرحى والمصابين .
كان يعلمُ أن حَظُّهُ من الدنيا ، إنما يكون على قدرِ حظِ إخوتِهِ الذين يستقبلونَ الرصاصَ بصدورٍ مفتوحةٍ ، كأنهم على موعدٍ مع الموتِ الذي اقتحمَ حجراتِ نومهم .
إرتدى بزتَهُ العسكريةَ ، حملَ بندقيتَهُ … صاحَ برفاقهِ :
هلموا إلى هناك حيث المواجهات ، فانتم تشاهدون ماذا يحدث نفد الصبر وما عدنا نحتمل هذا الظلم ، الذي يشنقنا بسلاسلِه ، التي تكسرُ الكرامةَ فينا ، وتكسرُ إنسانيتنا .
بدا انتماؤه للوطن أسمى الأشياء ..
لم يفكر بشئ ما .. حتى دموع أمه التي انسكبت على الفراقِ
كان يعزف ألحانَهُ الحزينةَ في أروقَةِ ذاكرتِهِ
وكأن الحلمَ القديمَ قد استيقظ من جديدٍ
ردّدَ هو ومن معه بصوتٍ كسرَ الصمتَ من حولِهمِ
لحنَ الحنينِ الى الوطن ( فدائي .. فدائي .. فدائي .. سأمضي فدائي )
على التلةِ المجاورةِ شاهدوا الجندَ والعسكرَ ، الذين شحذوا أسلحةَ الغدرِ ،
وتفننوا في قتلِ الصبيةِ الذين واجهوا الحديد والنار ، بصدورٍ عاريةٍ عامرةٍ بالإيمان .
لم يدع لليأسِ مكاناً كي يسكنَ في قلبِهِ ولم يترك مجالاً للتساؤلِ عن الماضي والحاضر ، ولا حتى عن غدٍ غامضِ الأسرارِ ، وما مر عليه من أمسٍ مجهولِ المعاني حافلٍ بالأحداثِ والعبر ..
ومره أخرى ، وكأنه لا يشعر بالعالمِ من حوله .. فتح نيرانَ رشاشِهِ الآلي ، نحو الجنود الذين كانوا يطوقون الصبية ، فخرجت " صلياتُ " رصاصِهِ مدويةً تعزفُ لحنِ الانتقامِ الذي إشتهاه طويلاً… ترسمُ الحلمَ الذي راوده منذ زمن .
فأمطرَ الصهاينةَ بوابلٍ من نيرانِهِ ونيرانِ زملائِهِ .. التي انهالت فوقَ رؤوسهم ، وكأنها انفتحت عليهم أبوابُ جهنم ..
جعلتهم يغرقونَ في دمهم العفنِ ، يتدحرجونَ على الأرضِ .. كما تتدحرجُ البهائمُ في المذبحِ ..
لقد كبدوهم ما لم يكن في الحسبان .. فولوا مدبرين .. عبر أجهزتهم اللآسلكيةِ يستغيثون بالدباباتِ والطائراتِ علها تخلصهم من مأزقِهمِ هذا .
وما هي إلا لحظات حتى باغتتهمُ الطائراتُ الغازيةُ ، بأمواجٍ عاتيةٍ من الرصاصِ .. لم تترك مكاناً على ارضِ إلا وطاله رصاصُها الغادرُ .
كانت الرصاصةُ الأولى قد إخترقت جسدَ زميلِه يوسفَ ، الذي لبى نداء الوطن شهيداً ، … ولم يمهلهم القدرُ كثيراً فرصاص الحقدِ بالمرصاد ، فكانت الرصاصةُ الثانيةُ التي إخترقت صدرَه .. أوقعته على الأرض … والدم يغمر جسده وملابسه التي اكتست باللون الأحمر ..
لقد صارَ في عالمِ الموتِ المرعبِ .. ليكتب كلماتهِ الأخيرةَ قبلَ الوداعِ
كلماتٍ طالما منّى النفس بها ..
فكانت :
هكذا يكون حنين الوطن
لقد نال ما تمناه ، حلمه الذي راوده منذ زمن طول ، لا شيء له فيه سوى الخلودِ عالياً في حياةٍ غير حياته هنا ، في عالمٍ غيرِ عالمِهِ ..
أصبحت حياته لغزاً لا يُستطاع حلّهُ ، يعجز العقلُ عن تصورِه ، فلا أَحَدَ ينكرُ إرادةَ الموتِ ، التي قد يكونُ فيها عبرةً ودرساً جديداً ،
أما عيناه فأصبحتا ، تتلألآن كما هي اللآلئ بعد صعود الروح إلى بارئها
.
.........................

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة














التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 02-20-2010, 09:40 PM   رقم المشاركة : 2
أديبة
 
الصورة الرمزية رائدة زقوت





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رائدة زقوت غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حــــــــــــنين .. اهداء الى أمي .. (..!!..)..

أستاذي العزيز سامح
لأكون أول من يصافح هذه الجوهرة
أنه الفداء للوطن وليس أي وطن
أنها درة الأوطان فلسطين
هذا قدره وقدر رفاقه الأوفياء
قصة رائعة
تعودنا منك كل جميل عن الحبيبة فلسطين
سلمت لنا خير سفير
بعد إذن أستاذتي سولاف
( تثبت )
مودتي







  رد مع اقتباس
قديم 02-22-2010, 01:42 AM   رقم المشاركة : 3
أديبة
 
الصورة الرمزية فاتن الجابري





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فاتن الجابري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حــــــــــــنين .. اهداء الى أمي .. (..!!..)..

الاستاذ سامح عودة

ايها المبدع الجميل

تسطر حروفك بعذوبة

في حب الوطن وفي جدلية
عميقة بينهما

الموت والحياة

دمت
مودتي وتقديري







  رد مع اقتباس
قديم 02-22-2010, 06:21 PM   رقم المشاركة : 4
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حــــــــــــنين .. اهداء الى أمي .. (..!!..)..

الأستاذ سامح عودة
عندما تقرأ قصص الفداء ترفع القبعات
وأنا هنا أسجل تقديري الفائق لك أيها المبدع
قصة جميلة .. سرد رائع
ولغة شفافة
شكرا لك
وشكرا للزميلة العزيزة رائدة زقوت لتثبيت النص
لقد فعلت ماكنت سأفعله
تقديري












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 02-22-2010, 10:09 PM   رقم المشاركة : 5
أديبة
 
الصورة الرمزية لانا راتب المجالي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :لانا راتب المجالي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: حــــــــــــنين .. اهداء الى أمي .. (..!!..)..

نعم هي ( القصة) و( الشهادة) مهداة للأم إذ أن المسافة بين الأم وبين الوطن تتلاشى عندما تكون الكرامة سيدة الموقف.

نص شفيف مؤلم لكنه يبعث على الفخر

دام بهاؤك

تقديري واحترامي







  رد مع اقتباس
قديم 02-22-2010, 10:18 PM   رقم المشاركة : 6
أديب
 
الصورة الرمزية سامح عوده





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سامح عوده غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: حــــــــــــنين .. اهداء الى أمي .. (..!!..)..






لكل من مر من هنا
شكرا ..
سوف أجيب على الردود لاحقاً

ويجب التنويه
إلى أن القصة حقيقية

والأم هي امي

والأخ
هو أخي ..

شكرا لكم بحجم الكون


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة














التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 02-27-2010, 05:37 PM   رقم المشاركة : 7
شاعر
 
الصورة الرمزية عبد اللطيف استيتي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد اللطيف استيتي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 عتاب غزة لأمتها
0 إلا الرسول !!
0 إلى مكة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حــــــــــــنين .. اهداء الى أمي .. (..!!..)..

أخي سامح :

هنيئا لتراب فلسطين الذي تعطَّر بدمائهم الزكية ,,,
بل وهنيئا لامهاتهم اللاتي استقبلنهم بالزغاريد ,,
وهنيئا لأمة أنجبت أمثالهم ,,, فإنهم والله بناة جسر
ومنارة نور ,,, بهم يستضئ التائهون ,,, وعلى آثارهم
يقتدي المجاهدون ,,,

هؤلاء أهلي فجئني بمثلهم !!!

دمت بود ,,,,
تحياتي وتقديري ,,













التوقيع

[]


لولاك ربي ما عرفت مسيــرتي
أملي رضاك به تنار بصيرتي



أبو مجدي

  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2010, 01:13 PM   رقم المشاركة : 8
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حــــــــــــنين .. اهداء الى أمي .. (..!!..)..

العزيز سامح

هنا أقف بصمت وأجلال

لأرواح الشهداء وهم يروون تربة الوطن بدمائهمم
أنهم رمزاً للفداء
وعنواناً للتضحية

رحمة الله عليهم

أدخلهم فسيح جناته

وأمد الله بالصحة الى والدتك

وحفظك وحماك من كل مكروه

أوجعت فلبي

محبتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 03-20-2010, 08:51 PM   رقم المشاركة : 9
أديب
 
الصورة الرمزية سامح عوده





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سامح عوده غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: حــــــــــــنين .. اهداء الى أمي .. (..!!..)..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائدة زقوت نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   أستاذي العزيز سامح
لأكون أول من يصافح هذه الجوهرة
أنه الفداء للوطن وليس أي وطن
أنها درة الأوطان فلسطين
هذا قدره وقدر رفاقه الأوفياء
قصة رائعة
تعودنا منك كل جميل عن الحبيبة فلسطين
سلمت لنا خير سفير
بعد إذن أستاذتي سولاف
( تثبت )
مودتي



رائدة زقوت ..

شكراً لك على التثبيت ..
وشكراً لان كلماتي اعجبتك

هي الام .. نبض الروح
وهو الشهيد .. الذي يصنع لنا تاريخاً مشرفاً

ودي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة














التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 03-20-2010, 08:54 PM   رقم المشاركة : 10
أديب
 
الصورة الرمزية سامح عوده





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سامح عوده غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: حــــــــــــنين .. اهداء الى أمي .. (..!!..)..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن الجابري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الاستاذ سامح عودة

ايها المبدع الجميل

تسطر حروفك بعذوبة

في حب الوطن وفي جدلية
عميقة بينهما

الموت والحياة

دمت
مودتي وتقديري



أستاذه فاتن ..

شكراً لك على المرور
الوطن .. المغروس فينا يستحق
ان نزعه في ارواحنا ..

فلا نوجه بوصلتنا الكتابية الا له

ودي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة














التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::