أردت اختيار مقاطع منها..ولكني وجدت نفسي عاجزا
لانها كانت كلمة واحدة وحرف واحد وزهرة واحدة تنزف
ان اقتطع منها حرف حتى للدلالة...
لا اريد ان اطريها لغة وشاعرية فانتَ شاعرنا غني عن التعريف
ولن يزيدنك اطرائي فكأسك مملوء به
ولكني اريد ان اعقب على فحوى القصيدة..ولا يخفى على احد
توقيتها ..وتأثيرها..
كم نحتاج لمثل هذه النقاوة ..وكم نحتاج لمثل هذه الصرخات
ومسميات الجهل تتصدر الواجهات..
هذا العراق العربي الأبي..هذا العراق الذي كان يفخر انه البلد
الوحيد في العالم تتصاهر فيه الطوائف والاديان..ولم يكن يوما
مصدر فكر متعصب ...من كل طوائفه واديانه وقومياته..
الاخ العزيز خالد...
بورك فيك..وبورك حبك..في زمن (الكوليرا) لعله يكبر ليشمل
الجميع ويكون مصال للمناعة من وباء غريب عنا...
حقيقة لم اشأ ان اتطرق باسهاب ..ولكن القصيدة وفحواها
قالت اكثر مما قلت وبلغة ابلغ مما رددت
تحياتي ايها الرائع
نعم أخي الغالي فالحب أسمى من طائفيتهم المقيتة ولم نكن نعرفها أبدا ً لكن الجهلة والعملاء والمتآمرين على عراقنا الحبيب أوقدوها ظنا ً منهم أنها ستنال من وحدة العراقيين لكني مؤمن بأن الحب سينتصر وسيخرج العراق أقوى بأذن الله..
قصيدة متينة متألقة من يراع جُبل على الإبداع والتألق متوهجة بلحظتها باقية بمظمونها تنثر الحب وتوثق رفض الأصلاء لأشكال الشتات والتفرقة..
دمت ودام نبض يراعك أخي النبيل
تقديري وأعطر تحياتي
الشاعر العذب الاخ خالد صبر
اردت ان اقتبس شيئا كي يكون عين القلاده كما يقال
ولكن وجدت قصيدتك كلها عيون
اجدت رصفا واحسنت وصفا ايها العاشق
وضعت سننّ تعبد طريق العشاق في سفر الوطن
دمت اسما وقلما يستبيح الجمال ببيرق التمكن وحب الوطن
تحياتي لك بكبر آآآآآآآه الوطن