وضع بضع سمكات بائتة وقطعة كبيرة من خبزٍ يابسٍ. وحين اكتفى، دخّن سيجارةً من الحشيشة، أخرج العود. عزف لحنًا شجيًا. وانخرط في البكاء..
الأخ الحسن ما دام بعيدا عن الله سيبقى يبكي ويبكي ولن ينفعه البكاء ومضة جميلة احترامي
الجنة تحت أقدام الأمهات
هو بالفعل ذاك الذي قلته.. رياض حلايقه كل الألق لمرورك الرقيق، و محبتي
ما غير الأوتار تحرّك ماغفا فينا من آلام وأوجاع ..... الحسين ناجين ومضة منسوجة ببراعة واقتدار.
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
للحنين سطوة يثار كلما نكأت الجراح وفي العود اوتار تثير فينا اعتى عواصف الحزن فيتداعى لها البكاء ابدعت
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
دعد كامل ذاك ما تفعله الحشيشة بالعقول.. أو كما يقول المثل: -إذا شبعت الكرش تقول للرأس غنِّ.. مرورك أسعدني بحق، محبتي الوارفة
حميدة العسكري للموسيقى سحرٌ، فهي تجعل القلوب تقطر كمدًا، أو، فهي نشوى.. بوركت لروعة المرور، وردة بيضاء
لإنه عاد إلى نفسه وهو يرى واقعه المُر وما هو عليه فلازمه الحنين إلى جادة الصواب لينخرط في البكاء ومضة معبرة دمت بخير تحياتي
شجن العود يحرك شجن الوجع ومضة جميلة الحسن الحسن ..تحياتي
هو الحنين ما يجعلنا نضعف أمام اللحظات الدقيقة.. عواطف عبد اللطيف لعل الجميل في قصة اللمحة، أنها تُيقي الأبواب مشرعة على كل الاحتمالات.. وردة بيضاء