حلم
على الصحراء تهتز الأكاليلُ
وتحت الغيم ... أسراب أبابيلُ
حجاترتها.. تسابيحٌ... تهاليلُ
وتأتيني
من الأقصى....
زغاريدٌ...
عناقيد...
مواويلُ
وفي عينيك تسحرني القناديلُ
تعانقني
ويمسح كفها عن وجنتي دمعة
فأرفع ساعدي المجروح بالسبعة
بلا دمعة
**
هنا طفل توارت قربه طفلة
وتحت الأرض عرس دونما قبلة
هنا نامت عيون قادت الرحلة
هنا طفل غفت عيناه مع طفلة
كما يغفو الفرات العذب مع دجلةْ
**
غدا يا شتلة الزيتون قد يأتي لك المطرُ
وقد يغشاك ِ برقٌ ما له بللُ
وقد ينساك فوق رفوفه القدرُ
فهل يكفيك هذا الحلم يا قمرُ
غدا يا شتلة الزيتون قد يأتي لك المطرُ وقد يغشاك ِ برقٌ ما له بللُ وقد ينساك فوق رفوفه القدرُ
فهل يكفيك هذا الحلم يا قمرُ
من يستطيع أن يغتال أحلام الأحرار و يقد آمالهم .. طبعا لن يستطيع أحدا مهما على جبروته .. و طال ظلمه الحجر قبل الشجر .. قصيدة تبث الحزن بكل بهاء .. و تنتصر عليه في الخاتمة لتشكل عقدا فريدا من الأمل حباته مطر المنى و إرادة و عزيمة الأشداء .. للوطن يحلو البوح .. و يصدق النبض .. و يتردد صدى الكلمات في الاعماق .. كل التقدير لك شاعرنا الراقي مع الياسمين الدمشقي