في الأرض تخفق بذرتانْ
وعلى جبين الشمس تورق زهرتانْ
تتنهدان على قطيع راح يجلده جبانْ
مشلولة كفاه يأبى أن يكون له لسانْ
مفقوءة عيناه يمشي...
فوق أرصفة التزلف والهوانْ
والبهلوان على مدار الليل يغفو...
بين أحضان القيان
أقداحه مملوءة بدم ٍ..
تسَرَّبَ من شقوق رؤوسنا...
ومنَ انتفاض الجرح تحت السوط في رحم الظلام
يا أيها الوطن المُسَجَّى في توابيت النظامْ
فيك احتقان الأرض بالبركان ِ...
فانفضْ صخرةَ الطاغوت ينبعث ِ- الدخانْ
وعلى يمينك سيفك المهجور يبكي أمة كانت....
تهز السيف في وجه الظلامْ
فمتى تُعَلَّقُ من نواصيها ذئابُ الليل والقطط السمانْ
ومتى يغوصُ الرمحُ في أحشاء من شرخوا...
جبين الفجر في وطن السلامْ
هذي جراح شفاهنا
في الليل يكْبَحُها لجامْ
نَلِدُ الهزائم والنظام هو النظامْ
والشعب يمشي عاقد الكفين مقطوع اللسانْ
والمُخبر المسعور يكمنُ في يديه زجاجتانْ
هذا أمينُ حياتنا
في عهده فرَّ الأمانْ
والليلُ من عينيه يومض كوكبانْ
وعلى جبين الشمس يوما ً
سوف توقدُ نجمتانْ
الاخ الكريم صبحي ياسين.
اجدت في تصوير واقع بلدنا ، وحالة امتنا في قصيدتك. بارك الله فيك يا ابن العرب الواعي.
تقبل سلامي الحار ، وكلي ايمان ان خونة الوطن والامة سوف لا ينجو من غضب الفئة الواعية من ابناء شعب لا ولن يموت.
دمت ابنا بارا لامة منكوبة
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
في الأرض تخفق بذرتانْ
وعلى جبين الشمس تورق زهرتانْ
تتنهدان على قطيع راح يجلده جبانْ
مشلولة كفاه يأبى أن يكون له لسانْ
مفقوءة عيناه يمشي...
فوق أرصفة التزلف والهوانْ
والبهلوان على مدار الليل يغفو...
بين أحضان القيان
أقداحه مملوءة بدم ٍ..
تسَرَّبَ من شقوق رؤوسنا...
ومنَ انتفاض الجرح تحت السوط في رحم الظلام
يا أيها الوطن المُسَجَّى في توابيت النظامْ
فيك احتقان الأرض بالبركان ِ...
فانفضْ صخرةَ الطاغوت ينبعث ِ- الدخانْ
وعلى يمينك سيفك المهجور يبكي أمة كانت....
تهز السيف في وجه الظلامْ
فمتى تُعَلَّقُ من نواصيها ذئابُ الليل والقطط السمانْ
ومتى يغوصُ الرمحُ في أحشاء من شرخوا...
جبين الفجر في وطن السلامْ
هذي جراح شفاهنا
في الليل يكْبَحُها لجامْ
نَلِدُ الهزائم والنظام هو النظامْ
والشعب يمشي عاقد الكفين مقطوع اللسانْ
والمُخبر المسعور يكمنُ في يديه زجاجتانْ
هذا أمينُ حياتنا
في عهده فرَّ الأمانْ
والليلُ من عينيه يومض كوكبانْ
وعلى جبين الشمس يوما ً
سوف توقدُ نجمتانْ
حين يغني القلم للوطن كل الوطن..تسكن حروفه في فندق القلب
ذّات الخمس نجوم..لا نجمتان...
تحية اعتزاز وتقدير لك ولقلمك..مع الامتنان
الاخ الكريم صبحي ياسين.
اجدت في تصوير واقع بلدنا ، وحالة امتنا في قصيدتك. بارك الله فيك يا ابن العرب الواعي.
تقبل سلامي الحار ، وكلي ايمان ان خونة الوطن والامة سوف لا ينجو من غضب الفئة الواعية من ابناء شعب لا ولن يموت.
دمت ابنا بارا لامة منكوبة
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
من قلب فيه انت والعراق أحييك وأرحب بك قلما نابضا حبا وعشقا للوطن
كلماتك دوما أفاخر بها
تقبل عجابي وتقديري أخي صلاح الدين سلطان
يا الله كم يحزنني الحرف النازف
الحرف الذي ينطق وجعا ويبكي دما
متى يسكت الالم ؟متى تعود البسمة لأحيائنا،لأطفالنا؟
متى يخمد البركان؟هل ستطفأ نيران الوجع؟
متى تصبح القصيدةالنازفة ذكرى؟
متى تسقط أقنعة الفساد وتبتسم لنا الحياة؟