آخر 10 مشاركات
" ثمّـــــة ...." (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ومضه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الترحم على روح الأديب والشاعر والاستاذ التدريسي عمر مصلح (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          رَسَائِل تَأبَى الوُصًوًل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          التـزم الصـمـــت ... !!!!! (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-24-2014, 02:45 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية حسين معدي الطلاع





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين معدي الطلاع غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي ظَنَّ أنه عالجكِ الوردُ ( ترنيمة عشق ) .

ظَنَّ أنه عالجكِ الوردُ ( ترنيمة عشق ) :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
عالجتهِ بفضلةٍ من سناكِ ، لما ظَنّ أنه عالجكِ ،،، الوردُ .
فتبسّم الفمُ ، فرأى الورد في الأضراس برقا ، ومن عجبٍ تكتّمَ ،،، الرّعدُ ! .
ولو أن الورد يفرّ ، لحال من حسنكِ دون الفرار ،،، مَدُّ ! .
ولأقرّ انفراد الحسن فيكِ ، ولقال علمتُ أنه فيكِ ،،، فرْدُ .
فعجبتُ لِضعفٍ فيه ، ساعة أَخْسَأَهُ من خَدّكِ ،،، عِنْدُ ! .
هيهات ينالكِ مجترئٌ ، وهيهات يغلبكِ وإن جَهِد ،،، نِدُّ .
كأن النساء إذا مشين قادهنّ جِرابٌ ، وإن مشيتِ قادكِ ،،، نهْدُ .
فإن وَفَدْنَ تُهْنَ ماذا يقلن فيكِ وبم يرجعن منكِ ، وحار في أمره ،،، الوفدُ ! .
فظهر لمّا عَضَضْن الأصابع غيظا ، على سُنّة المغلوب ،،، جُحْدُ .
ميّادةٌ أنتِ ، كالفُلك يداعبها الموجُ ، فيُجمِّل ما تحمل الأقدام ،،، مَيْدُ .
وكَشِبْهِ الكسر يُؤلمني ، إذا ران على عودكِ الريّان ،،، أوْدُ .
سألتكِ كيف تتولّدين بحسن في كل حركة ، كما تولّد بالمخضِ ،،، زُبدُ ؟ .
وكيف حوى جسدكِ أوج الأنوثة ، كما حوى سيف عنترة البتّار ،،، غِمْدُ ؟ ! .
فقلتِ هلُمّ أجودُ عليكَ من جانب الطرف نظرة ، علّه يصيبكَ من عطائي ،،، رِفْدُ .
فواعَدَ الطّرفُ منكِ طرفاً للتشاكي ، ولات حين يصدقُ ،،، الوعدُ .
فلما صدقتِ كمثل الزلزلة أطاحت بعظمي ، وكاد ينالني من الهَول ،،، هَدُّ ! .
فقلتِ ما وراءك يا تَيمُ ؟ لعله حرّقَكَ لما يَبس الوصال ،،، فقدُ ! .
أم أنّك تطمح إن طغى سحري ، أن يُبقيكَ حيث الدفء ،،، خُلدُ ؟ .
قلتُ ويحي لقد طما سيلُكِ فأغرقني ، وحال دون سرقتكِ يا مجرمة ،،، حَدُّ .
وظننتُ لما رُحتُ أستعذب الماء ، أن يزجُرَ الصّدى من رُضابكِ ،،، شهدُ .
فقلتِ حسبتك جملاً ، فإن عزّ حسبتُ أنه أبدلك وحلّ فيكَ ،،، الرُّبْدُ .
قلتُ قد جنى المسحور بحمرة الشفاه شقاءً ، لما تقارب هُيامٌ وتباعد ،،، رُشدُ .
فليت أنّي أكذب الطفولة عبثاً ، ليُزَمّلنُي في أحضانكِ ،،، مهْدُ .
وليته إذا هجع الأنامُ يسوقني إلى دِفئكِ في الليلة الليلاء ،،، برْدُ .
عبدكِ سيدتي ، أتأنفين إن ساق إليكِ العشقَ صادقاً ،،، عبْدُ ؟
ولستُ عبداً ، غير أنه أرغمني على الرضوخ إليكِ ،،، وُدُّ .
فكم حسدته ! لما أطاع الجِيْدَ في عناقكِ يا طوع العناق ،،، عِقْدُ .
فجعلتُ أعاني أمِن بُرء أستشفي به ؟ وأرهقني ،،، جُهْدُ ! .
وآه من أَلَمٍ في الجوف ، وآه منكِ ومِمّا ما منهُ ،،، بُدُّ .
ــــــــــــــــــــــــــــــ انتهى ـــــــــــــــــــــــ
حسين الطلاع
16/3/2013 م
المملكة العربية السعودية – الجبيل .



المعاني
ــــــــــــــ


: أي أنه اعتقد الورد بالخطأ أنه عالجها بالجمال ، في حين هي التي عالجته بحسنها بل بفضلة من حسنها ،،، والفضلة هي الشيء المتبقي من الشيء بعد الفراغ منه كبقية الطعام مثلا بعد الشبع .
: لما ضحكت رأى الورد في أسنانها برقا يلمع لشدة وهجها ، والعجيب أنه رأى البرق ولم يسمع الرعد ! وهو على غير السُّنة الكونية فغالبا يتبع البرقَ الرعدُ .
: لو أراد الورد الفرار لما استطاع ، لأن جمالها يمد مدّه فيغريه ويسحره فيحول دون الهروب ! .
: ثم لاعترف وأقر الوردُ أن الحسن فيها قد تفرّد بها لوحدها ،،، رغم أن الجميلات كثيرات غير أنها تميز بسحر عاتي قاتل .
: ران على الورد ضعف مهين لما تحدى جمالها ، والأدهى عناد خدّها الجميل في الظهور عليه حتى أخسأه كأن الورد لم يعد جميلا .
: حصينة كالقلعة هي لا يقوى أي مجترئ أن ينالها سوى الحبيب ، ومهما بذل الأنداد من جهود هيهات أن يغلبوها في جمالها .
: آه هذه هو جمال القدّ والقوام ، غيرها كأنهن يحملن جرابا مملوءً بالرمل ! أما هي فكاعب ناهد لا يزيد قوامها إلا السحر والفتك .
: إن حدثت النساء أنفسها في الوفود عليها لزيارتها أصابهن التيه واحترن في أمرهن ماذا يقلن وكيف يصفنها ، وبم يرجعن وقد فقدن الصواب بالتيه والحيرة ؟ ! .
: فلما كان هذا امرهن ، حسدنها وكل واحدة عضت على أصبعها من الغيظ ! وصرن مغلوبات قسراً فظهر الجحود وهو أسلوب المغلوب .
: ميّادة كالسفينة لما تمخر عباب الماء ويضربها الموج من اليمين واليسار ليميد بها ويراقصها ، فصار جسدها الميّاد فوق أقدامها يزدان بالميد والميل يمينا ويسارا .
: فلما صار الأود وهو الميل أيضا يعبث بها وشعرها يمتد ذات اليمين وذات اليسار كأنها تُطَوّح به أي تفتعل تحريكه برأسها عمدا ،،، كأن ما يشبه الكسر أصاب العاشق فتألّم .
: ثم سألها كيف يتولد ويتجدد حسنها في لمسة وحركة ، كما يتولد الزبد لما تمخض البدوية اللبن ،،، والمخض هو هز اللبن بجراب جلدي حتى يتزبّد فيخرج الزبد ،،، ويسمى عندنا باللهجة المحلية ( مخيض أو لبن مخيض ) .
: وكيف حوت الأنوثة بتمامها كما ينبغي من رقة ودلال ، كما حوى سيف عنترة غمده ،،، وذكر سيف عنترة بالتحديد لأنه كان بتّارا بحق ، ولم يخذله يوما قط .
: فقالت : تعال أتكرّم عليك بنظرة ،،، لعلك تنال شيئا من العطاء ، والرفد هو العطاء .
: فواعد طرفها أي عينها عين الحبيب لتبادل نظرات التشاكي والحرقة ، وهي لغة عيون بليغة بلا لسان ، غير أنها لم تف بالوعد ! وهذا دأب الحسان ولا أدري لم كأنهن يعشقن العذاب .
: فلما صدقت ذات مرة ،،، كأن زلزلة قامت بعظامه رأسا على عقب ، وحتى كاد أن ينهدّ هدّا مدمرا من هول ما تفاجأ به .
: فلما رأته قالت ما عندك أيها العاشق ؟ لعل فقدان الوصال بعد أن صار يابسا قد حرقك ؟
: وقالت : لعل الطموح مدّ بك لما رأيت سحري الفتّان وقد فتنك أن تخلد بهذا النعيم ؟ .
: قال : ويحي فقد أتى عليّ طمي سيلك حتى أغرقني ، وبالغرق تم وضع الحد الذي يفصل ما بيني وبينكِ .
: وقال ظننت لما ذهبت أبحث عن أعذب الماء مذاقا لشدة العطش ، أن يزجر عطشي من فيكِ رضابٌ كالشهد ،،، والصدى هو العطش الشديد .
: فقالت : ظننتك جملا في تحمله العطش ، فإن لم تكن جملا حسبتك رُبداً ، والرّبدُ هو الظَّلِيْم أي ذكر النعام أو هو جماعة النعام وهي شقيقة الإبل في تحملها العطش ،،، سبحان خالقها .
: قال : لقد اجتنى المسحور بجمالها وحمرة فمها وحسنها الشقاء ، لما أمعن في الاقتراب هُيام والهيام هو طور من الحب مفضي إلى الجنون ، ومنه قالوا هام على وجهه أي سار بغير هدى ،،، وتباعد الرشد وهو العقل .
: فلما لم يكن تمنى بأداة التمني ( ليت ) أن يتصنّع الطفولة عن طريق المكر والكذب لعلها ترحمه فتجعل حضنها مهدا له وتُزمّله فيه ،،، والمزمل هو الملتف أو المتلفف باللباس والمتدثّر به .
: وتمنى أيضا إذا هجع الناس أي ناموا في الليل والبرد الشديد أن يجد فيها الدفء ،،، والليلاء هي الليلة الشديدة السواد المقيمة ، ومنه القول : ليلٌ ألْيَلْ .
: وقال هبي أنني عبدا لكِ والعبد هنا على معنى الخادم المطيع ، فهل تانفين عنه سيدتي إن قدم لك هذا الخادم وبكل صدق وإخلاص حبَه ؟
: ثم عاد وقال : لست عبدا بالمعنى الحقيقي ، إلا أن الود والحب أرغمه على الرضوخ قسرا .
: يقول لها أنه حسد العقد مرارا بسبب معانقته جيدها ونحرها ،،، ووصفها بطوع العناق أي أنها تميل متقبلة المعانقة كيفما يكون العناق ،،، ومن أسف المستفيد من هذا كله هو العقد فقط .
: ثم عرض عليها ما يعاني وما يقاسي من أسقام الحب ، فهل من شفاء ؟ هل من برء ؟ ربّاه لقد أتعبه الجهد .
: يتأوّه من ألم العشق في جوفه وحشاه الذي كاد أن يستعر ، وتأوّه منها ومن حبها ومما لا مهرب منه ،،، والبُد هو المهرب ، وتجيء على صيغة ( ولا بد ) حيث اللا هي لا النافية للجنس ، وبد إسم لا بمعنى لا مهرب .








  رد مع اقتباس
قديم 09-24-2014, 08:01 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ظَنَّ أنه عالجكِ الوردُ ( ترنيمة عشق ) .

القديرحسين معدي الطلاع
لمّا ندخل محراب النّص نطلق العنان لتأويلاتنا ونسلم لصدماته وصعقاته وهزّاته ...وحال وصوله الينا فقد صارملك متلقيه لا كاتبه
وليس من الضروريّ أن نفهم ماقصده كاتبه من معان ...فالقراءة إبحار وغوص في جسد النّص بمدّه وجزره بتمائمه وطلاسمه وغموضه ووضوحه وصوره الشّعريّة
لذا وددت أيها القدير الاّ تشرح لنا معانيه ...
ومهما يكون في مقدورنا كمتلقين الوقوف عند دلالاته فأنّ غزوه يظلّ غاية نرتكب فيها جنون التّواصل العميق معه...
نصّك رائع وماتع ومائز فلا تشرح شيئا فالكلام الجميل لا يحتمل شرحا ....
تقديري مع رجائي الاّ يضيق صدرك بملاحظتي هذه .













التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

  رد مع اقتباس
قديم 09-24-2014, 08:43 PM   رقم المشاركة : 3
أديبة
 
الصورة الرمزية نجلاء وسوف





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نجلاء وسوف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 كلمة شكر
0 هلع حقيبة
0 توثيق ( لا نبع إلا عيناك)

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ظَنَّ أنه عالجكِ الوردُ ( ترنيمة عشق ) .

خاطر بموسيقى رافقت سلم الكلام
هي فعلاً ترنيمة واسعة الخيال.. إحساس بديع ذو صور وجدانية جميلة
تحياتي والشكر لك







  رد مع اقتباس
قديم 09-24-2014, 11:28 PM   رقم المشاركة : 4
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ظَنَّ أنه عالجكِ الوردُ ( ترنيمة عشق ) .

أيها المبارك الواسع الصدر والأفق

أنا مع رد السيدة دعد

فقط بإمكانك درج هامش بمعنى الكلمات الصعبة كما عودتني على قراءتها في أماكن أخرى

قبلاتي حتى ترضى













التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 09-25-2014, 12:00 AM   رقم المشاركة : 5
شاعرة
 
الصورة الرمزية حميدة العسكري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حميدة العسكري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: ظَنَّ أنه عالجكِ الوردُ ( ترنيمة عشق ) .

هي ترنيمة وصداها
كأنني امشي في طرقات الحجاز واسمع مترنما يردد بدال غير مقلقلة
فيهتز العود من صخب النغم
خاطرة من ذاكرة الزمن الجميل
كبير شكري لاول هطولك الذي هو الان بين يدي
استاذنا البهي
اعتزازي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ

  رد مع اقتباس
قديم 09-25-2014, 12:31 AM   رقم المشاركة : 6
أديب
 
الصورة الرمزية حسين معدي الطلاع





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين معدي الطلاع غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: ظَنَّ أنه عالجكِ الوردُ ( ترنيمة عشق ) .

وكيف يضيق الصدر أستاذتي وهائمة بريّا الحرف تجوس خلاله ؟
يبدو أنكِ سيدتي الكريمة تميلين نحو ما اميل إليه ، ويجذبك سحر الحرف كما جذبني من قبل ثم أسرني ، وذلك شبه مُتفشّي بين كثير من العرب الأعاريب ،،، ولا عجب فالدم سيدتي من نبعة واحدة ، واللُحمة متماسكة رغم اختلاف أجوزة السفر والجنسيات وتعدد الحدود التي فرقت بين الأحبة .
وعموما
عادتي أن أضع معاني الكلمات الصعبة وحسب ، غير أني بهذه القطعة طلب مني أحدهم أن اشرحها من قبل وكان الشرح مثبتا حيث المحفظة المحفوظ بها .
ولكِ ما تريدين سيدتي الكريمة ، وللحبيب شاكر ما طلب .
كما لا يفوتني أن أشكر لكِ هذه الزيارة الكريمة وهذه القراءة الفاحصة .
فلا تحرمينا التكرار
كوني بخير
حسين الطلاع






  رد مع اقتباس
قديم 09-25-2014, 07:44 AM   رقم المشاركة : 7
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ظَنَّ أنه عالجكِ الوردُ ( ترنيمة عشق ) .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين معدي الطلاع نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
وكيف يضيق الصدر أستاذتي وهائمة بريّا الحرف تجوس خلاله ؟
يبدو أنكِ سيدتي الكريمة تميلين نحو ما اميل إليه ، ويجذبك سحر الحرف كما جذبني من قبل ثم أسرني ، وذلك شبه مُتفشّي بين كثير من العرب الأعاريب ،،، ولا عجب فالدم سيدتي من نبعة واحدة ، واللُحمة متماسكة رغم اختلاف أجوزة السفر والجنسيات وتعدد الحدود التي فرقت بين الأحبة .
وعموما
عادتي أن أضع معاني الكلمات الصعبة وحسب ، غير أني بهذه القطعة طلب مني أحدهم أن اشرحها من قبل وكان الشرح مثبتا حيث المحفظة المحفوظ بها .
ولكِ ما تريدين سيدتي الكريمة ، وللحبيب شاكر ما طلب .
كما لا يفوتني أن أشكر لكِ هذه الزيارة الكريمة وهذه القراءة الفاحصة .
فلا تحرمينا التكرار
كوني بخير
حسين الطلاع

ما أروع فكرك وما أرحبه يا سيّدي الكريم
فمن مؤشرات الخلق الأدبي الرّفيع اتّساع الصّدر لقبول النّقد والملاحظات .
حرفك يا كريم مترف الجمال شديد البلاغة نقرأه فنبلغ متعة الإبداع اللّغوي الذي يؤكّد ثراء ا وامتلاكا لناصية الكتابة و حسن توظيف محسنّاتها البلاغية
سعيدة بالقراءة لك أيها المبدع فحرفك من مباهج لغة الضاد التي شهد ت انتكاساتها على أيدي أبنائها....وما لأحوجنا لإعادة مجدها .
تقديري واكباري لردّة فعلك المترعة جمالا وبهاء وانفتاحا.













التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

  رد مع اقتباس
قديم 09-26-2014, 10:23 PM   رقم المشاركة : 8
أديب
 
الصورة الرمزية حسين معدي الطلاع





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين معدي الطلاع غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: ظَنَّ أنه عالجكِ الوردُ ( ترنيمة عشق ) .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء وسوف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   خاطر بموسيقى رافقت سلم الكلام
هي فعلاً ترنيمة واسعة الخيال.. إحساس بديع ذو صور وجدانية جميلة
تحياتي والشكر لك

الأستاذة نجلاء حفظها الله
محظوظ أنا إذ مررتِ من هنا أيتها الكريمة
وأشكر لك هذه الذائقة الفريدة وهذه القراءة الفاحصة
لا تحرمينا التكرار
حسين الطلاع






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ترنيمة الوداد رياض شلال المحمدي الشعر العمودي 18 09-12-2016 11:00 AM
ترنيمة الضوء فاطمه شرف الدين إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 19 04-28-2015 02:21 AM
مجالسة لنص مواعيد النرجس.....وحقائب النّخيل للوليد دويكات منوبية كامل الغضباني قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 6 08-30-2014 10:06 PM
مواعيد النرجس ...وحقائب النخيل الوليد دويكات إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 21 08-28-2014 11:01 AM
ترنيمة آثمة أمل الحداد إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 23 04-01-2013 10:29 PM


الساعة الآن 12:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::