آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-09-2014, 04:49 PM   رقم المشاركة : 1
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي قيس بن الملوح ... السيرة الذاتية

قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى (24 هـ / 645م - 68 هـ / 688), شاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل نجد. عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب.
لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشدالأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، .
وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين والآخر هو قيس بن ذريح "مجنون لبنى". توفي سنة 68 هـ الموافق 688م، وقد وجد ملقى بين أحجار وهو ميت، فحُمل إلى أهله
نسبه
  • هو: قيس بن الملوّح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العامري الهوازني.
حكايته مع ليلى
من الواضح أن معظم التراجم والسير أجمعت على أن قيس بن الملوح هو في الحقيقة ابن عم ليلى، وقد تربيا معا في الصغر وكانا يرعيان مواشي أهلهما ورفيقا لعب في أيام الصبا، كما يظهر في شعره حين قال :
تعلَقت ليلى وهي ذات تمائم - ولم يبد للأتراب من ثديها حجم
صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا - إلى اليوم لم نكبر، ولم تكبر البهم

ومما يذكره السيد فالح الحجية في كتابه (الغزل في الشعرالعربي) من قصتهما:
"أحب ليلى بنت سعد العامري ابنة عمه حيث نشأ معها وتربيا وكبرا سويًا حيث كانا يرعيان مواشي والديهما فأحب أحدهما الآخر فكانا بحق رفيقين في الطفولة والصبا فعشقها وهام بها.
وكما هي العادة في البادية، عندما كبرت ليلى حجبت عنه، وهكذا نجد قيس وقد اشتد به الوجد يتذكر أيام الصبا البريئة ويتمنى لها أن تعود كما كانت لينعم بالحياة جوارها.
وهكذا هام قيس على وجهه ينشدالأشعار المؤثرة التي خلدتها ذاكرة الأدب له في حب ابنة عمه ويتغزل بها في أشعاره، ثم تقدم قيس لعمه طالبا يد ليلى بعد أن جمع لها مهراً كبيراً وبذل لها خمسين ناقة حمراء، فرفض أهلها أن يزوجوها إليه، حيث كانت العادة عند العرب تأبى تزويج من ذاع صيتهم بالحب وقد تشبب بها (أي تغزل بها في شعره)"، لأن العرب قديماً كانت ترى أن تزويج المحب المعلن عن حبه بين الناس عار وفضيحة، وهذه عادة عربيةجاهلية ولا تزال هذه العادة موجودة في بعض القرىوالبوادي.
وقيل: بل رفض الزواج بسبب خلاف وقع بين والد قيس ووالد ليلى حول أموال وميراث، وأن والد ليلى ظن خطأ أن عائلة قيس سرقت أمواله منه ولم يبق معه شيء ليطعم أهله. وإن كان الرأي الأول أرجح وأثبت.
وفي نفس الوقت تقدم لليلى خاطب آخر من ثقيف يدعى ورد بن محمد العُقيلي، وبذل لها عشرًا من الإبل وراعيها، فاغتنم والد ليلى الفرصة وزوجها لهذ الرجل رغمًا عنها. ورحلت ليلى مع زوجها إلى الطائف بعيدا عن حبيبها ومجنونها قيس. ويقال أنه حين تقدم لها الخطيبان قال أهلها : نحن مخيّروها بينكما، فمن اختارت تزوجته، ثم دخلوا إليها فقالوا : والله لئن لم تختار وردًا لنمثلنّ بك، فاختارت وردًا وتزوجته رغماً عنها.
فهام قيس على وجهه في البراري والقفار ينشدالشعروالقصيد ويأنس بالوحوش ويتغنّى بحبه العذريّ، فيُرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في أطراف الحجاز، إلى أن وُجد ملقًى بين أحجار وهو ميت.
صور من حب قيس وجنونه بليلى
قيل في قصة حبه: إنه مر يومًا على ناقة له بامرأة من قومه وعليه حلّتان من حلل الملوك، وعندها نسوة يتحدثن، فأعجبهن، فاستنزلنه للمحادثة، فنزل وعقر لهن ناقته وأقام معهن بياض اليوم، وجاءته ليلى لتمسك معه اللحم، فجعل يجزّ بالمدية في كفه وهو شاخص فيها حتى أعرق كفه، فجذبتها من يده ولم يدرِ، ثم قال لها: ألا تأكلين الشواء؟
قالت : نعم.
فطرح من اللحم شيئا على الغضى، وأقبل يحادثها، فقالت له: انظر إلى اللحم، هل استوى أم لا؟
فمد يده إلى الجمر، وجعل يقلب بها اللحم، فاحترقت، ولم يشعر، فلما علمت ما داخله صرفته عن ذلك، ثم شدت يده بهدب قناعها.
وروي أن أبا قيس ذهب به إلى الحج لكي يدعو الله أن يشفيه مما ألمّ به من حب ليلي، وقال له: تعلّق بأستار الكعبة وادعُ الله أن يشفيك من حبها، فذهب قيس وتعلق بأستار الكعبة
وقال: " اللهم زدني لليلي حبًا وبها كلفًا ولا تنسني ذكرها أبدًا ".
وحكي أن قيس قد ذهب إلى ورد زوج ليلى في يوم شاتٍ شديد البرودة وكان جالسًا مع كبار قومه حيث أوقدوا النار للتدفئة، فأنشده قيس قائلاً:
بربّك هل ضممت إليك ليلى - قبيل الصبح أو قبلت فاها
وهل رفّت عليك قرون ليلى - رفيف الأقحوانة في نداها
كأن قرنفلاً وسحيقَ مِسك - وصوب الغانيات قد شملن فاها
فقال له ورد: أما إذ حلّفتني فنعم.
فقبض المجنون بكلتا يديه على النار ولم يتركها حتى سقط مغشيًا عليه.
تأثيره في الأدب
مجنون ليلى هائماً في البرية, منمنمة فارسية من القرن الخامس عشر في تصوير قيس بن الملوح في كتاب بنج غنج (الكنوز الخمسة)
لقيس بن الملوح ديوان شعري في عشقه لليلى حيث كان لقصة مجنون ليلى التأثير الكبير في الأدب العربي بشكل خاص كما كان له تأثير في الأدب الفارسي حيث كانت قصة قيس بن الملوح إحدى القصص الخمسة ل بنج غنج أي كتاب الكنوز الخمسة للشاعر الفارسي نظامي كنجوي. كما أنها أثرت في الأدبين التركيوالهندي ومنه إلى الأدب الأردوي.
من أبياته في حبيبته ليلى
تذكرت ليلى والسنين الخواليا - وأيام لا أعدي على الدهر عاديا
أعد الليالي ليلة بعد ليلة - وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا
أمر على الديار ديار ليلي - أقبل ذا الجدار وذا الجدارِ
وما حب الديار شغفن قلبي - ولكن حب من سكن الديار
ومنها أيضا:
فياليت إذ حان وقت حمامها - احكم في عمري لقاسمتها عمري
فحل بنا الفراق في ساعه معا - فمت ولا تدري وماتت ولا ادري
وقد كانت ليلى تبادله العشق فقالت فيه
كلانا مظهر للناس بغضا - وكل عند صاحبه مكين
تحدثنا العيون بما أردنا - وفي القلبين ثم هوى دفين

من أشهر قصائده قصيده المؤنسه وقيل سميت بذلك لأنه كثيرا ما كان يرددها ويأنس بها وأول هذه القصيده:
تذكرت ليلى والسنين الخواليا - وأياما لا نخشى علي الحب ناهيا
وآخرها:
خليليا إن ضنو بليلى فقربا ليا- النعش والاكفان واستغفرا ليا
وفاته
توفي سنة 68 هـ الموافق 688م، وقد وجد ملقى بين أحجار وهو ميت، فحُمل إلى أهله.
وروي أن امراه من قبيلته كانت تحمل له الطعام إلى البادية كل يوم وتتركه فاذا عادت في اليوم التالي لم تجد الطعام فتعلم انه ما زال حيا وفي أحد الايام وجدته لم يمس الطعام فابلغت اهله بذلك فذهبوا يبحثونَ عنه حتي وجدوه في وادي كثير الحصي وقد توفي ووجدوا بيتين من الشعر عند راسه خطهما بصبعه هما:
تَوَسَّدَ أحجارَ المهامِهِ والقفرِ - وماتَ جريح القلبِ مندملَ الصدرِ
فياليت هذا الحِبَّ يعشقُ مرةً - فيعلمَ ما يلقى المُحِبُّ من الهجرِ












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 10-28-2014, 04:59 AM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية علي التميمي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :علي التميمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 تساؤل
0 على دكّة الحنين
0 قل صباح الخير

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قيس بن الملوح ... السيرة الذاتية

::
آه على حب قيس
وماذا عساي ان اقول
بوركت سيدي لـ فتح نافذة مطلة
عن حياة الشاعر
كما لي عودة لاكمال القراءة
تحيتي لك
::












التوقيع

قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي

  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2014, 10:23 PM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية الدكتور اسعد النجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الدكتور اسعد النجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قيس بن الملوح ... السيرة الذاتية

أعدتنا أخي الفاضل

الى حياة النقاء

تحياتي







  رد مع اقتباس
قديم 05-11-2015, 12:48 AM   رقم المشاركة : 4
عضو هيئة الإشراف





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :بسمة عبدالله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قيس بن الملوح ... السيرة الذاتية

هو موضوع شيق ، لا نمل من قراءته ، رغم قراءتنا له عدة مرات

بارك الله فيك الفاضل شاكر

تحية و تقدير







  رد مع اقتباس
قديم 05-11-2015, 09:58 AM   رقم المشاركة : 5
كاتب
 
الصورة الرمزية قيس النزال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قيس النزال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: قيس بن الملوح ... السيرة الذاتية

موضوع يريح النفس ويزرع البهجه نشكرك عليه أبا صالح...







  رد مع اقتباس
قديم 05-11-2015, 10:58 AM   رقم المشاركة : 6
نبع فضي
 
الصورة الرمزية رياض محمد سليم حلايقه





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رياض محمد سليم حلايقه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قيس بن الملوح ... السيرة الذاتية

ما أجمل تلك الحكايا التي تذكرنا بالنقاء والصفاء
بارك الله فيك أخي العمدة













التوقيع


الجنة تحت أقدام الأمهات

  رد مع اقتباس
قديم 05-12-2015, 06:36 AM   رقم المشاركة : 7
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قيس بن الملوح ... السيرة الذاتية

صباح الخير عمدتنا...
أنا قرأت البحث الجميل من وجهة نظر اخرى...
اولها..روحك الندية في البحث التي لا تمل فهي تجوب
وتتنقل بين كل مفاتيح النقاء..من وهج الأيمان الى حلاوة الأنسان
الثانية..لفت نظري الحوار ما بين الشاعر وزوج ليلى..وهي معلومة
لأول مرة أسمعها..وكنت دائما اردد ما بين نفسي..ما ردة فعل زوجها
عند سماعه لشعر قيس عنها...هل يغضب..وهل سيبارزه..ولماذا لم
يطلقها؟؟؟
أجبت اخي وصديقي عن سؤال لكنه يعطي اجابة عن الفلسفة الحياتية
في ذالك التاريخ..ومن الغرابة انها نقيض ما اشيع...وهذا يجرنا الى اعادة
النظر في المفهوم البيئي ..أم ان هذه الحادثة فردية لا تعطي الدلالة على
ذالك...
معذرة ابا صالح فأنا اقرأ وأنقب عن الجديد بين السطور..وجديدك رائع كما
عودتنا...
بوركت ..وحفظك الله







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرزدق ... السيرة الذاتية شاكر السلمان اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة 4 11-02-2014 10:55 PM
الخنساء .. السيرة الذاتية شاكر السلمان اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة 1 10-30-2014 08:18 AM
السيرة الذاتية لحامد بن إسماعيل - قصة قصيرة ماهر طلبه القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 2 10-21-2012 07:16 PM
مكتبة أبي شامة المغربي الخاصَّة بأدب السيرة الذاتية أبو شامة المغربي المكتبات 1 08-12-2010 12:23 PM
المرونة وجودة السيرة الذاتية سبيل لإيجاد الوظيفة المناسبة رائدة زقوت المرأة 1 07-14-2010 11:55 AM


الساعة الآن 08:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::