إلامَ الحزنٌ يا بغدادَ يشقيك ..... ودمع العـــــين لا ينـــــــسى مآقيكِ
فقد أصبحتِ بالظلماءِ نائــمةً ..... كأنَ الشمـــــــسَ ما زارت نواحيكِ
وأرضكِ بالدما أمست مضرجةً ..... ثلاثة أنهــــــــرٍ صارت بواديكِ
فأين مجالس الشعراءِ في زمنٍ ..... تجلـــــــــى فيه بالإبداع ماضيكِ
أبا النواس قد جاشت قريحتهٌ ..... فكان الشـــــــــعرٌ والأنغامٌ تشجيكِ
تدورٌ بفلككِ البلدانٌ آمنةً ..... وترضى بالذي ما كان يرضـــــــــــيكِ
وإن من ديمةٍ مرت بلا مطرٍ ..... فإن خراجها يومــــــــــــاً سيأتيكِ
وأنتِ الآن لا شعرُ ولا غزلُ ..... وما عادت حكايا الحــــب تغريكِ
فهلا تعبرين القهرَ سيدتي ..... وتنســــــــــــينَ الذي قد كان يضنيكِ
وغني للهوى والحب أغنيةً ..... لها الأطيـــــــــــار تغفو في أياديكِ
فأن الحب يا بغدادَ معجزةٌ ..... له سحرٌ من الأشجـــــــــــان يشفيكِ
وكفّي الدمع عن عينيكِ كفّيهِ ..... ويكفي الهــــــــمَّ والأحزان يكفيكِ
فأنتِ عروسة التاريخ قاطبةً ..... وفخري أنني بالروح أفديــــــــــكِ
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 10-26-2014 في 05:33 PM.
::
حييت حييت أستاذ حسين الياس
لقد أجدت الشعر أيها الشاعر العظيم
فناجيت بغداد الجمال
بغداد الثقافة والشعر
علّها ترجع عروسة بهية كما كانت
نسأل الله الأمن والأمان
وفقك الله أيها النبيل
تحيتي
::
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
إلى مَ الحزنٌ يا بغدادَ يشقيك ..... ودمع العـــــين لا ينـــــــسى مآقيكِ
فقد أصبحتِ بالظلماءِ نائــمةً ..... كأنَ الشمـــــــسَ ما زارت نواحيكِ
وأرضكِ بالدما أمست مضرجةً ..... ثلاثة أنهــــــــرٍ صارت بواديكِ
فأين مجالس الشعراءِ في زمنٍ ..... تجلـــــــــى فيه بالإبداع ماضيكِ
أبا النواس قد جاشت قريحتهٌ ..... فكان الشـــــــــعرٌ والأنغامٌ تشجيكِ
تدورٌ بفلككِ البلدانٌ آمنةً ..... وترضى بالذي ما كان يرضـــــــــــيكِ
وإن من ديمةٍ مرت بلا مطرٍ ..... فإن خراجها يومــــــــــــاً سيأتيكِ
وأنتِ الآن لا شعرُ ولا غزلُ ..... وما عادت حكايا الحــــب تغريكِ
فهلا تعبرين القهرَ سيدتي ..... وتنســــــــــــينَ الذي قد كان يضنيكِ
وغني للهوى والحب أغنيةً ..... لها الأطيـــــــــــار تغفو في أياديكِ
فأن الحب يا بغدادَ معجزةٌ ..... له سحرٌ من الأشجـــــــــــان يشفيكِ
وكفّي الدمع عن عينيكِ كفّيهِ ..... ويكفي الهــــــــمَّ والأحزان يكفيكِ
فأنتِ عروسة التاريخ قاطبةً ..... وفخري أنني بالروح أفديــــــــــكِ
.............................
اخي الشاعر الوفي ، ابن هذه الامة النقي حسين محسن الياس.سلام الله عليك يا اخي سلام الله.
فقد أصبحتِ بالظلماءِ نائــمةً ..... كأنَ الشمـــــــسَ ما زارت نواحيكِ
وأرضكِ بالدما أمست مضرجةً ..... ثلاثة أنهــــــــرٍ صارت بواديكِ
الله يا ربي من هذا الابداع يا شاعري القدير !!!!
اشترك في ذبحها 33 دولة ، بقواتها البرية ، والجوية ، والبحرية. اول من طعنوها ، طعنة جبان خائن بلا شرف ، هم الخونة الارذال ، الذين جاؤا تحت ظل دبابات الدمار الامريكية ، والدول الحليفة معها.
سقطت دمعة من عيني بغداد ، دمعة الم عميييييق جدا جدا ولفضت كلمتها الاخيرة: حتى انتم طعنتوني !!!!! فواااا اسفي !!!!!!!
لم تسقط يا شاعري الوفي بغداد بالسهولة التي توقعوها. رفعت صدرها مقاومة فلول العدو والمرتزقة الاوغاد ، وسفكت دماء الشهداء الابطال دفاعا عنها ، دفاعا عن كرامتها ، وقاومت ببسالة 180 طن من القنابل المحرمة دوليا باعترافهم.
في هذا الجو المظلم من تاري الامة سمعت شاعرا وفيا وبقلب ملؤه الم يقول:
فقد أصبحتِ بالظلماءِ نائــمةً ..... كأنَ الشمـــــــسَ ما زارت نواحيكِ
وأرضكِ بالدما أمست مضرجةً ..... ثلاثة أنهــــــــرٍ صارت بواديكِ
الاخ الشاعر المتالم ، حسين محسن الياس ، يتذكر ماضي عزك يا بغداد ، اتسمعيه يا مدينة الامجاد؟!!
فأين مجالس الشعراءِ في زمنٍ ..... تجلـــــــــى فيه بالإبداع ماضيكِ
أبا النواس قد جاشت قريحتهٌ ..... فكان الشـــــــــعرٌ والأنغامٌ تشجيكِ
تدورٌ بفلككِ البلدانٌ آمنةً ..... وترضى بالذي ما كان يرضـــــــــــيكِ
لا يمكن لشاعر يقول هذا يا بغداد ، ان لم يكن شرب الحب في مقاهيك.
وأنتِ الآن لا شعرُ ولا غزلُ ..... وما عادت حكايا الحــــب تغريكِ
فهلا تعبرين القهرَ سيدتي ..... وتنســــــــــــينَ الذي قد كان يضنيكِ
كيف تنسى يا شاعري وامواج الدماء تلاطمها؟!!!!!! كيف تنسى يا صديقي واوغاد تقطعها؟!!!!!
كيف تنسى ولصوص الخيانة تنهبها؟!!!! كيف تنسى يا صديقي؟!!! كيف تنسى ، وانت ابنها البار لا تنسى يا حسين الشهامة والوفاء؟
فأنتِ عروسة التاريخ قاطبةً ..... وفخري أنني بالروح أفديــــــــــكِ
يا اخي الشاعر الوفي حسين محسن الياس ، قلت وابكيت يا ابن الامة النقي. ارجو ان تعذرني سمعت صوتا من احدى زوايا غرفتي يقول:
تعالوا الى بغداد تلقوا أخاكم ... صريع هموم ينتحين وارزاء)
تحية يا اخي حسين مشبعة بروح مقاهي بغداد ولياليها ، ايام زمان.
قصيدة اثارت شجوني يا شاعري الكريم
اخوك ابن بغداد الجريحة : صلاح الدين سلطان
وعلى بغداد تجود العيون
بعد ان كانت تمسح دامع الجفون
إنهم كلاب الأمة المصابون بالسعار
جاؤوا بخنازير العالم
وقد كان ما كان
لكنها العراق
لكنها بغداد
ستقف وستجلد زناة العرب
نص رائع دامع