اليوم الآخر ... 10

( 10 )

وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا

النساء 39

قوله: "ما" في موضع رفع بالابتداء و"ذا" خبره، وذا بمعنى الذي.

ويجوز أن يكون ما و ذا اسما واحدا.

فعلى الأول تقديره وما الذي عليهم، وعلى الثاني تقديره وأي شيء عليهم

{ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ } أي صدقوا بواجب الوجود، وبما جاء به الرسول من تفاصيل الآخرة، { وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ}.

{ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا } تقدم معناه في غير موضع.

بورك يراع بغرس الطمأنينة بذكر الله

بوركت أستاذنا القدير
تقبل الله منك هذه الجهود وجعلها في ميزان حسناتك
آمين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     بورك يراع يغرس الطمأنينة بذكر الله

سلمت استاذي الطيب

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال     بوركت أستاذنا القدير تقبل الله منك هذه الجهود وجعلها في ميزان حسناتك آمين

سلمت غاليتنا وبارك ربي بك

عافاكم المولى وحفظكم لنا ذخرا وفخرا أيها القدير
محبتي

سلمت أخي المكرم وبارك الله فيك