عند الغروب ...
ألمُّ ما بعثره نورس الخبر
أتصيد لآلئ مبسمك
بمشاكسة طفولية
أنسى أنك أستاذ
المدى الصعب
ولاعبٌ شرقيّ..
على الوتر تجيدُ عزف الحباري
أنسى...
تقليم المسافة
عاصفة الحنين
وقلق العطر الجامح في سهوب الغرام
عند الغروب...
تهيم فراشة تحت جناحها
يحكي الضوء
قصة مسافر ...
ماأحلاه عاشقٍ على بقعة جليدية
يرسم الانتظار ...
ويحفر وجه الفيروز على ستارٍ ضبابي
ما أحلاه ...
كفه صحيفة نهار
تتلو إشارة الموعد
بتجويدٍ موسيقيّ
ويغني......
تكدست الأعذار
فقد الكبرياء عرش القلب الوامق...
في مدائن الوحدة يتلوى الصدى
وعلى العتاب ينغرس الأمل
من يقاتل عمري الأربعين...
ويسحق طفولتي...
بين الألم والضجر فسحة تكوين
وحالة تبريرية لامرأة
تهاوت من فن الأنوثة..
من يصنعني امرأة لأفيض من شكوكي
ولأجرد عفويتي من فعل الأمر...
كم بعيد ظني عن جرم الاقتحام..
حين الرزية تلتصق على متن الشك...
من يطعن وعود القدر بأسيافٍ خبيثة
ويريح انكسار وجدي
***
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
ترنيمة عودٍ... حروفٌ صامتة لفافةُ صبرٍ تحرق النشوة تُرمّدُ النجوى المشوار يأتي مسرعاً بيني وبينك اللا مسافات... أأفتح كفيّ قبل أن يفور البحر ويطوف اللؤلؤ على سطح عينيك ..؟!! أأصفُّ كؤوس الشوق وأرصف الدمع ليصير حجري الكريم كفاك نثري في رؤاك وعصرُ الصبر في لوحة شرود هذا الوقت التائه يعيد ترتيب الحب لا تدع زفراتك تتضرع للنظر قبل التوضأ بفرات أراه عصيّاً على جفن كبرياء يتمرد ..يأبى السقوط كفي ممدودة تريد التطهر من وعود بحجم سماء دمعة منك تغسلُ الصدأ تزيل غبار حكاية من دفتر عاشقة أشعل المزيد فلفافات الوجع كثيرة ..أحرق ما شئت وانفخ أمامي سكونك ولتجود بالكثير تلك ريشة الحبر تُجيد سطوع الضوء حين عينيك الحلم والشفق النائم في سرّ خريف... أأقول أكثر .. ربما بموعدٍ آخر ..حين يصلي الشوق فريضة العناق..ويكتمل الجنون سأقول المزيد...........
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
هذا البحر بعض من
ندى ذاكرة
فليقودك الحنين متى
اخضر خريف الظن ...
لا تخشى اللون الرمادي
وخصلات شعري الفضية .
على سرير الحرف
يتمدد حرير الأمس
ودخان اللفافة
يلف معصم الوردة بلون رماديّ...
وبلونٍ رماديّ
رسمتُ معركة عينيك ...معطفك والشتاء
ذاك الشتاء لي ..
هو الجنون والسرُّ الموشوم في خطاك
على تبريرك أنت ..
ما زلتُ أغفو وأعود لتشييك الكرى
لا تخشى مسّ الملح حين تمسح الاشتياق
لن يجف أزرق بحرك
فساحل الكلمة مغلق ..
يتحضر لفتوحات
موجك الهائم
أعلنك الآن ...
رباناً ...
سأعصي الدمع في مقل الفراق
أخشى الطوف
إن ارتفع منسوب
العذاب وتعطل محرك
الوعد ...
أيُّ حياة تلك التي
تحصرنا في زاوية
غرباء ...
نحكي الأمنية بهمسٍ أعرج
نسرُّ للقلم لا لا تسري
لا تسطر للبحر
مرفأً
وتغرق في دوامة
اجتهاد ...
إلعب مسموحٌ لك الدوران
في دائرة مغلقة
هندس غايتك
توحد في القلق ..سور طولك بالتهجي
فلا لغة غير أخضر
الحلم لنكتب ...
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة