آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > نبع من على جدران الزمان

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-10-2015, 11:16 AM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية حسين أحمد سليم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين أحمد سليم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي لِلخِضرِ سلام في زمن البلاء

لِلخِضرِ سلام في زمن البلاء

بقلم: حسين أحمد سليم


أبجديّة الضّادِ, بَدؤها, ألفْ باءْ,
مُنتهاها, قدرًا حرفُ الياءْ,
و مناجاة العبادِ, الفقراءْ,
تبتديء على ذِمّة التّسابيح بالياءْ...

يا سيّدة الحزنِ و النّحيبِ و البكاءْ,
مهلاً, مهلاً على المُعاناةِ و البلاءْ,
هذا زمن العهر و الكفرِ و الضّوضاءْ,
و عصرُ القهر و الغدرِ و النّفاقِ و الإبتلاءْ...

تعالي حبيبتي, نُسرِجْ صهوةَ الأنواءْ,
نمتطي الحُبّ جوادًا و نلبسُ العِشق رِداءْ,
نُضيءُ شموع الخضرِ عندَ كُلّ غسقٍ و مساءْ,
نُنادي على موسى النّبي ضراعةً بأحرّ النّداءْ,
و الكُلُّ نناجي لا نُفرّقُ بين الرّسلِ و الأنبياءْ,
آمنّا بالله و ما أُنزِل إلينا و فيه ترياقٌ و دواءْ,
و ما أُنزِل إلى إبراهيم و إسماعيل من السّماءْ,
و إسحق و يعقوب و الأسباط و ما قد جاءْ,
و ما أُوتي موسى و عيسى و النّبيّون الأمناءْ...

تعالي حبيبتي, نُعلِنُ حُبّنا و عِشقنا دون إلتواءْ,
لِله في العُلا, نستجير بهِ و نلوذ إذا حلّ البلاءْ,
نقتفي إستقامة مساراتَ التٌّقى لِرِجالِ الله الأتقياءْ,
خلفاءَ الله للنّاسِ في الأرضِ و نِعم السّادة الخلفاءْ,
لأبي بكرٍ و العادلِ عمرَ و عثمانَ و كُلّ الأوصياءْ,
و من حملوا المسؤوليّة تكليفًا من الشّرفاءْ...

تعالي حبيبتي, نُعلِنُ حُبّنا و عِشقنا و الولاءْ,
لأهلِ البيتِ أئمّة الهُدى السّادة الأوصياءْ,
لِعلّيٍّ, يومَ الغديرِ, نجهرُ بالإخلاصِ و الوفاءْ,
في غُرّة الفجرِ, قبلَ صِياحِ الدّيكِ و الضّياءْ,
نتشهّدُ لله, نُبسمِلٌ و نُحمدِلُ و نُعلِنُ الولاءْ,
و نُقيم عِندَ كلّ معلمٍ للحسينِ العزاءْ,
نُحيي لله قربةَ إيمانٍ مناسكَ عاشوراءْ,
عُربونَ حُبّ خالصٍ و عِشقٍ طاهرٍ و وفاءْ,
و لتشهدْ الأرضُ لنا حُبّ الحسينِ و السّماءْ,
و التّسابيحُ و المناجاةُ و الدّعاءْ,
و التّهجّداتُ و الإستِغاثاتُ و البكاءْ...

عليكَ السّلام, يا خِضرَ موسى و الأنبياءْ,
يا سِرَّ الوعيِ و مُرشِدَ الأولياءْ,
يا جوهرَ العرفانِ و علمَ العُلماءْ,
يا خليفةَ الله على الخلفاءْ,
يا ناهل الحياةَ من عينِ الماءْ,
يا كوكبَ الصّبحِ المنيرِ بالرّجاءْ,
يا بدر الدّجى المُشرقِ من رحمِ الظّلماءْ,
عِندَ مجمعِ البحرينِ كانَ اللقاءْ,
و كانَ الوحيُ رحمةً منَ السّماءْ,
السّفينةُ حركةُ فِعلٍ و مسارٍ في الإبتداءْ,
و الغلامُ مثلٌ لِلورى, فلِكُلِّ داءٍ دواءْ,
و الجدارُ رحمةٌ من الله للأبناءِ بالأباءْ,
و أفعالٌ تُنكرُ على ظاهرِ الأشياءْ,
و التّفسيرُ أتى حاملاً أسرارَ الضّياءْ,
لما لمْ يسْطتعْ صبرًا له شيخُ الأنبياءْ...

يا مكنون النّورانيّةِ عِندَ سيّدِ البلغاءْ,
يا يعقوب العمرانِ يا خِضرَ النّماءْ,
يا بُرهن الله يا خاتَمَ الرّسلِ و الأنبياءْ,
يا خِضرَ موسى و صاحِبَ الأنبياءْ,
بكَ الإبتداءُ كانَ دونما الإنتهاءْ,
نتلمّسُ ظِلّكَ العابرِ فوقَ الماءْ,
نتضرّعُ لله نرفعُ أكُفّنا للسّماءْ,
نحنُ أمّةُ غرقى في أتونِ البلاءْ,
نثملُ طربًا و يُسكِرنَا الرّقصُ و الغِناءْ,
نجهلُ معنى الحياةِ و قدرَ العناءْ,
نرودُ الظّلمةَ قهرًا, بديلَ الضّياءْ...

يا خِضرَنا يا سيّدَ الصّفاءِ و النّقاءْ,
سئمنا العصرنةّ و سياسةَ الغوغاءْ,
قرفنا, قرفنا... ساسة النّفاقِ و الرّياءْ,
تقيّأنا علوجَ الفتورِ و أبجديّةَ الدّهاءْ,
مججنا أباطيلَ الوعدِ و الواعدِ و الوعودَ الرّياءْ,
و لمْ نعُدْ نُصدّقُ لعبةّ الرّياءْ,
و المواقف الرّياءْ,
و الوعودَ الرّياءْ,
و اللقلقةَ الرّياءْ,
و الدّموعَ الرّياءْ,
لمْ تعُدْ تُشْغلنا الخرافاتُ الرّياءْ,
و الأساطيرُ الرّياءْ,
و حكايا الغيلانِ و العنقاءْ...

يا خِضرَ المكانِ و الزّمانِ و الرّجاءْ,
عفوًا قبل البدءِ, في بلادنا الثّكلاءْ,
نبتَ الحِقدُ و الحسدُ و عرّشَ الوباءْ,
و تسلّط الأدنياءُ على الأتقياءْ,
و سادَ الأغنياءُ و تقزّم الفقراءْ,
و غدوْنا نمشي إلى الوراءْ,
في زمنٍ بائرٍ, الحقيقةُ فيه هراءْ,
من الكهوفِ طلَعتْ علينا السّعلاءْ,
من القبورِ إنتشرتْ هياكلُ العماءْ,
و أفتى من أفتى, ظُلمًا و إفتراءْ,
قد غدر بنا التّاريخُ و ثقافة الجُهلاءْ,
و طعنتنا الجغرافيا و تدفّقت الدّماءْ,
و إصطبغتْ بالألوانِ الحرباءْ,
و إرتوتْ من دِماءنا الجرباءْ,
قتلوا الحُبّ فينا فِعْلَ إعتداءْ,
طعنوا العِشقَ فينا عِنوةَ غباءْ,
مزجوا أجسادنا بتُربةِ الأرضِ الجرداءْ,
بالحصى و الحجارةِ الصّمّاءْ,
و كانَ الماءُ للخليطِ الدّماءْ,
قدْ أضحتِ كُلُّ الأشياءِ سوداءْ,
و ضجّتْ الأرضُ بالتّربةِ الرّماديّةِ الغبراءْ,
تحت أديمها يئدُ الأحرارُ كُلّ الأشياءْ,
و أحلام أولادَ السّراري و الإماءْ,
و ثِمارِ المُتعةِ و السّباءْ,
كُلّما جُنَّ البغاءُ كثُرَ اللقطاءْ...

يا خضرَ الزّمانِ و المكانِ و الرّجاءْ,
ما زِلنا نتخبّطُ في نجيعِ الدّماءْ,
صُراخنا و نحيبنا قدْ ملأ الأرجاءْ,
و إمتدّ حتّى عمّ فجاجات الفضاءْ,
و لبّد في سيّالاته طبقاتَ الأجواءْ,
و إستغاثاتنا ألهبتْ الأرض و السَّماءْ,
الحاكمُ قاتلٌ تتملّكهُ الأفعالُ الرّعناءْ,
و المؤتمنون لصوصُ و ليسوا أمناءْ,
و الأشباح عنوةَ عهرٍ تقودنا للفناءْ,
يرسمون مصائرنا البرّاجون الأعياءْ,
و هاروت و ماروت يهدوننا الدّعاءْ,
و نوستر أداموس يدعوننا إلى اللقاءْ,
فشيخنا مُسِخ طفلاً تلاعبه الأشياءْ,
و طبائعنا تختزنُ النّارَ في رحمِ الماءْ,
و ندري أنّ حياتنا في قِمّةِ الغوغاءْ,
و نأبى إلاّ مناجاتكَ يا ربّ السّماءْ,
فحقّنا مسلوبٌ لمْ و لنْ و لا نترك النّداءْ,
و سارقُنا لِصٌّ دوليّ سِمته الغباءْ,
فيا لِزمنٍ فاجرٍ داعرٍ ساد فيه البغاءْ,
و يا لزمنٍ كافرٍ قاهرٍ حلّ فيه البلاءْ...

سيّدنا يا خِضرُ أنتّ الأملُ و الرّجاءْ,
ما حكّ مِثلَ ظِفرنا جلودنا السّمراءْ,
نستودعكَ الله و في كلّ وداعٍ لقاءْ,
فلنا في كُلِّ أرضٍ مزارَ عزٍّ و بهاءْ,
و لنا بكلّ مكانٍ مقامَ فخرٍ و ضياءْ,
تخضوضِرُ السّهولُ و تُصبحُ خضراءْ,
و مناراتُ القِممِ الشُّمِّ بكَ تُضاءْ,
و تُشْرِقُ الشّمسُ غربًا إذا الله شاءْ,
و يسطعُ كوكبكَ المنير في الليلةِ الظّلماءْ,
و في السّماواتِ و الأرضِ ينشرُ الضّياءْ,
إنّما المؤمنون أخوةٌ فليؤمنْ منْ شاءْ,
و كُلّ النّاسِ من آدمَ و الإنسانيّة دينُ السّماءْ.












التوقيع

حسين أحمد سليم
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فكنت البدر في يوم التمام محمد إبراهيم الشعر العمودي 20 03-06-2014 05:23 PM
سلام إبراهيم الدوف شعر التفعيلة 13 08-19-2013 07:18 PM
سلام جودت الانصاري الشعر العمودي 8 11-21-2012 01:24 PM
سلام..!! ازدهار السلمان الشعر الشعبي وما يكتب باللهجة الدارجة (العامية) 6 11-04-2012 03:57 PM
امتلاء أدونيس حسن قصيدة النثر 28 12-27-2010 02:06 AM


الساعة الآن 08:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::