فَخُ يَمَامَةٍ لآ تُبْصِرْ../ رنا موسى..!

فَخُ يَمَامَةٍ لآ تُبْصِرْ../ رنا موسى..!

::/


في قرارةِ عُرسٍ مسرعٍ إلى حتفه ..
بَلَلٌ يُثقِلُ ثرثرةَ الثِياب ،،
وَ صيفٌ يضيعُ حين يُنذرُ بِ العطشْ"
وتفاصيلُ عروسٍ خجلى
دفنها ..عجزُها ..ألمُها ..حيرةُ دمها
وكلَ ماتتذكَرُه ...إختناق،،و فقدْ .
لا شيءَ يترددُ في طياتِ فرح
سوى صمتُ مِزمارٍ..
وُلدَ من فَكِ الأحلام،،
غفوةٌ تلاحقُ غفوة ..
وصحوةٌ و أُخرى تصطفُ خلفَها’’
وما إن تشكلت سحابةُ دموعٍ ممطِرة "
حتى زَفَت قصائِدُ أيلول صداها ..
بينَ موتٍ وَحياة .



::/


إني أشهقُ حُطاما....!
ومامِن هَرَبٍ إلى بلادِ المعجزات
وكأن القُطبينِ يُكبلانِ قَدمي .


"/

رنا موسى

::/


بعثرةٌ طليقة ..
وَ أُخرى هاربة "
وَ ذاكرتي لم تَعد تُبلي حَسَناً ،،
في ترشيدِ إستهلاكِ ما أبحثُ عنه
حتى ظِله ...
الذي كنتُ أرتمي فيه
لم يعد إكتمالاً مناسباً ..
لـِ سُرورِ النهايات .


::/



كمْ من اللحظاتِ بعدُ سَ أقتفي تَعَبي ،،؟
وَكم مرة سَ أطوفُ حولَ العَدَمْ..؟
لـِ أَهدِمَ نَصبَ مَجدِه في حَناياي.



"/




رنا موسى

بِ خُفَّي حنين .. و على إستحياء ،،
و صلاةُ مغتربة ،، في أركان إمرأة
أهدُرُني هنا ...


آه يَ ضلعي المكسور ،!



رنا موسى

::

كُنا ...من زمنٍ آخر ،،
قضمنا آخر تفاحةٍ سقطت من الجنة
أحببنا ,,
أحببنا ...!؟



التفاحة كانت عقيماً..



رنا موسى

::