أخي العزيز وأستاذي الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان
قصيدة جميلة على بحر الكامل
كان لي الشرف أن أكون من أوائل المصافحين
دمتَ بألق دائم
وتقبّل خالص تحيّتي ومودّتي على الدوام
ايها العزيز
رائعتك ذكرتني
بقصيدة قديمة عنوانها عازف الناي
..
ياعازف الناي رفقاً بالمساكينِ
فالجرحُ في القلبِ والدمعاتُ في العينِ
واللحنُ قد جاء للأشجان يحملُها
قد صبَّ حزناً كهذا البينِ في البينِ
مانمتُ ليلي مساء الأمسِ في سُهدٍ
والشوقُ كالنارِ بالحرمانِ يكويني
أهوى بقلبٍ ذوى من فرطِ لوعتهِ
يشكو لوعوباً غدتْ بالكذب تغويني
أهوى بها الشعرَ والعينين َ بسمتها
حلوٌ ومرٌ بكأس الوصلِ تسقيني
قلبٌ خليٌ من الوفاء تملكهُ
من صخرةٍ قُدَّ او صوان َمن صينِ
لكنها بضّةُ الأطرافِ ناعمةٌ
لو مسَّها الوردُ صاحت يا رياحيني
من حسنِها الشيبُ والشبَّانُ في أرقٍ
أحوالهم قد غدتْ كالماء في الطينِ
يومَ الإبا كان قد قالت لكَ الروحُ
تبغي خداعاً باقوالٍ لتصميني
في كلِّ يوم ٍ لها حبٌّ بأرقامٍ
في لُعبةِ الحبِّ ماكانت لتغريني
كذابةُ القولِ مخدوعٌ بها الرجلُ
دُنيا من الزيفِ لا أدري أتعنيني
وعلى الشّفاه تحار أجمل رعشة
رسمت على الوجه الحيّي رغابا
كان الخرير مع الحفيف وصوتها
لحنـا أعــاد الى العجوز شــبابــا
....
الشاعر روح لاتشيخ
وأي روح هذه التي أنضجت كل هذا الجمال
وقطفت من مباسم الورد الترياق ؟؟
ماأروع خاطرك شاعرنا القدير وماأعذب لغتك
وماأمتن صياغتك وماأرواها..
سلمت للشعر وسلم الشعر بك ..
كل الود .
لا السيل تنساه العيون ولا الهوى
ينـسى عبيـراً ســاحراُ جـــذّابـــا
الله..الله...أمتعتنا يا رجل..
قصيدة باذخة في جمال الصور الشعرية ...
دمت ودام حرفك الجميل بشبابه الدائم
اعطر التحايا واعذب السلام