من شدة الوجع يولد الوجع
وهل هناك اكلر من اوجاعك يا عراق ؟؟
يا سيدي وصديقي تدمع عيوني كلما زارتي اوجاع العرلق
أوجاع الأمهات والآباء والطفولة والتراب
كنت معك لم اكن مشاهدا بل كنت في الأتون
كل الحب
دعنا اخ عواد من القصيدة ومتانتها وبلاغتها ومقاصدها
فهي تفصح عن جوهرها وعن البديع فيها فلا تحتاج لرأي
مثل رأي المتواضع..
هنا..شخصيا شعرت بكامل السعادة بدون مجاملة ..عندما
قرأت رد الاخ عامر الحسيني..فهو مصداق للنبوءة التي ذكرتها
هنيئا لنا..ان يولد جواهري اخر..بنسخة معدلة..حتى لا اتجنى
ان قلت..فاقت الأصل
لي عوده لها ...من منظور الغاية والهدف...اما البنيان فقد قلت
رأي المتواضع...
الصديق عواد...
تحية تليق بك..مع فائق تقديري
والله ياابني الغالي الشاعر عواد
تتوقف الحروف
ولا أعرف بماذا أرد
والوضع يزداداد سوءاً
والشعب يعيش في أروقة الظلام يكابد شظف العيش
وهناك من يتمتع بأمواله ويستثمرها لصالحه خارج الوطن
ماذا أقول
والقلب ينزف والروح تئن
ماذا أقول أمام هذا الحرف
نامي نيامَ الشعبِ نامي
حرستْكِ آلهةُ الحرام
غير تباً لهم ما دام الحرام ديدنهم
لحرفك أصفق من بعيد
دمت بخير وعافية
حماك ربي
محبتي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-17-2015 في 01:56 AM.