أمي الحبيبة..تحية الغياب
..أمي الحبيبة..قد تكون كلماتي قطرة من بحر فيما منحتيه
من الحمل الى المخاض حتى الصرخة الأولى، وبعدها المدارات وحلمة الثدي والحضن الدافيء.
أمي الحبيبة.. أعلم أن صوتي وحرفي لا يصلك الا بمقدار الوفاء
في دنياك، وهذا ما يؤلمني،كل طلقة مخاض ، كل رضعة ثدي، كل هدهدة ليل،كل أحتضانة دفء،كل دمعة ألم حين أتألم، لا توافيها
كلمات تكتب، ولا ضمير يؤنب،ولا روح من نفس تغضب، بفقدانك
حدث الجلل، وأدميت المقل، وتسلل لمسامات الحياة الملل، بفقدانك
هجمت دبابير الحنين تلسعني، ووخزات الضمير تؤنبني، ليتني يا أمي ليتني، ما غادرت حضنك، وما عبست يوما بوجهك، وما رفضت يوما لطلبك، ليتني كنت قد نمت تحت قدمك، ليتني تركت احلامي وعشت حلمك، أتدرين أماه..لاطعم لحلم بعدك، هكذا نحن البشر لا نشعر بقيمة الأخر الا بعد الفقدان، ما بالك الأم وهي البر والأمان
ليتني يا أمي ليتني
21-3-2015
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-23-2015 في 02:37 AM.
أمي الحبيبة..تحية الغياب
..أمي الحبيبة..قد تكون كلماتي قطرة من بحر فيما منحتيه
من الحمل الى المخاض حتى الصرخة الأولى، وبعدها المدارات وحلمة الثدي والحضن الدافيء.
أمي الحبيبة.. أعلم أن صوتي وحرفي لا يصلك الا بمقدار الوفاء
في دنياك، وهذا ما يؤلمني،كل طلقة مخاض ، كل رضعة ثدي، كل هدهدت ليل،كل أحتضانة دفء،كل دمعة ألم حين أتألم، لا توافيها
كلمات تكتب، ولا ضمير يؤنب،ولا روح من نفس تغضب، بفقدانك
حدث الجلل، وأدميت المقل، وتسلل لمسامات الحياة الملل، بفقدانك
هجمت دبابير الحنين تلسعني، ووخزات الضمير تؤنبني، ليتني يا أمي ليتني، ما غادرت حضنك، وما عبست يوما بوجهك، وما رفضت يوما لطلبك، ليتني كنت قد نمت تحت قدمك، ليتني تركت احلامي وعشت حلمك، أتدرين أماه..لاطعم لحلم بعدك، هكذا نحن البشر لا نشعر بقيمة الأخر الا بعد الفقدان، ما بالك الأم وهي البر والأمان
ليتني يا أمي ليتني
21-3-2015
أخي الحبيب
قمة الوفاء وروعة الاحساس ووفاء وانتماء وجمال
ما قرأته هنا من مشاعر رقيقة وحب واحترام
صدقت لن ولم نوفي الأم حقها أبدا... وصدقت أيضا لا نعرف حقيقة الأمر الا بعد فقان الشئ
بارك الله فيكم ورحم الله الوالدة وأسكنها فسيح جنانه
أخي الحبيب
قمة الوفاء وروعة الاحساس ووفاء وانتماء وجمال
ما قرأته هنا من مشاعر رقيقة وحب واحترام
صدقت لن ولم نوفي الأم حقها أبدا... وصدقت أيضا لا نعرف حقيقة الأمر الا بعد فقان الشئ
بارك الله فيكم ورحم الله الوالدة وأسكنها فسيح جنانه
الأخ العزيز رياض
جزيل شكري وأمتناني لمرورك الكريم
رحم الله أمهاتنا..وحفظ الله الأحياء منهنَّ
ااااااااااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااااه يا قصي الطيب
(( تذكرت والذكرى مؤرقة )) سارجع اليك يا اخي النبيل ، لكون الان عواطفي قد تغلبت على عقلي فخير لي ان اخرج وارجع لانقش لك ردا يليق بعواطفك النقية يا ابن العراق الحر.
سلامي الاخوي ورحمة الله على امك وامهات الاخرين الخيرات.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
نعم عندما يرحلون
تمر الكثير من الصور
ويبقى القلب يئن لماذا لم يعطي في حينه
ولكن قلب الأم يسامح ولا يحمل شيئاً داخله
لأنه كبير
يرحمها الله برحمته الواسعة
حماك الله ووفقك
دمت بخير
تحياتي
أمي الحبيبة..تحية الغياب ..أمي الحبيبة..قد تكون كلماتي قطرة من بحر فيما منحتيه من الحمل الى المخاض حتى الصرخة الأولى، وبعدها المدارات وحلمة الثدي والحضن الدافيء.
أمي الحبيبة.. أعلم أن صوتي وحرفي لا يصلك الا بمقدار الوفاء في دنياك، وهذا ما يؤلمني،كل طلقة مخاض ، كل رضعة ثدي، كل هدهدة ليل،كل أحتضانة دفء،كل دمعة ألم حين أتألم، لا توافيها كلمات تكتب، ولا ضمير يؤنب،ولا روح من نفس تغضب، بفقدانك حدث الجلل، وأدميت المقل، وتسلل لمسامات الحياة الملل، بفقدانك هجمت دبابير الحنين تلسعني، ووخزات الضمير تؤنبني، ليتني يا أمي ليتني، ما غادرت حضنك، وما عبست يوما بوجهك، وما رفضت يوما لطلبك، ليتني كنت قد نمت تحت قدمك، ليتني تركت احلامي وعشت حلمك، أتدرين أماه..لاطعم لحلم بعدك، هكذا نحن البشر لا نشعر بقيمة الأخر الا بعد الفقدان، ما بالك الأم وهي البر والأمان ليتني يا أمي ليتني 21-3-2015
....................................
رجعت الى قصي الطيب ، لأكتب تعليقا يليق بمشاعره المنقوشة اعلاه ، فوجدت نفسي مفلسا ، لان اخي وصديقي قصي الطيب ((اخذها عرضو طول كما يقولون ابناء بلدي)) ولم يترك لي بقعة الا وملأها طيبا ، وحبا ، وحنانا. غير اني وجدت ممرات ضيقة ، سأنفذ من خلالها ، لأنقش ما يمليه علي ضميري ، دون تحيز ومبالغة. وجدت في الممر الاول ، قصي الطيب يقول : (( ليتني يا أمي ليتني ، ما غادرت حضنك ، وما عبست يوما بوجهك ، وما رفضت يوما لطلبك في دنياك ، وهذا ما يؤلمني.)) بحق يؤلم يا صديقي اناسا من امثالك احساسا ، وشعورا ، ونبلا ، وعطفا. واما في الممر الثاني وجدت قصي الطيب يفتح لي بابا مهما ، يوقظ العواطف ، ويثير الوجدان بقوله: (( بفقدانك حدث الجلل ، وأدميت المقل ، وتسلل لمسامات الحياة الملل ، بفقدانك ، هجمت دبابير الحنين تلسعني ، ووخزات الضمير تؤنبني. )) احساس مجسد ، رائع ، ويفهمه من له ذرة من المشاعر ، يا اخي قصي الطيب. نعم وخزات الضمير تؤنب الابن البار ، وذاكر الجميل ، فلا عجب يا صديقي من وخزات الضمير التي تؤنبك ، بل وتؤنب كل ابن وفي ، يدرك مقام امه قبل وبعد رحيلها. واخترقت الممر الثالث عن هذا الطريق: ((أمي الحبيبة.. أعلم أن صوتي ، وحرفي لا يصلك الابمقدار الوفاء بفقدانك.)) ياااااااااااا صديقي ، ويا اخي قصي الطيب بقولك هذا (( أمي الحبيبة .. أعلم أن صوتي وحرفي لا يصلك الابمقدار الوفاء بفقدانك.)) جعلتني مضطرا أن اكشف لك سرا قد لا يدركه القارئ ، ومن حقه ان لا يدركه: كن على ثقة ان صوتك يصلها ، وتحس بمشاعرك ، وتنجلي لها حسناتك وحتى السيئات ان وجدت لا سامح الله ، ولكن بشكل يختلف تماما عن مشاعر الاحياء التي تلازمنا. بكل تقدير واحترام قرأت ما جسدته في مقالتك من نبل ووفاء ، و اصالة و اخلاق ، اتجاه التي ولدتك ، وأرضعتك ، وأحسنت تربيتك ، ايها الابن البار. رحمة الله عليها ، وعلى كل الامهات بدون استثناء لان : الجنة تحت اقدامهن. تقبل مني سلاما بنقاء عواطفك ، يا اخي وصديقي قصي الطيب والوفاء. اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
آخر تعديل صلاح الدين سلطان يوم 03-25-2015 في 12:31 PM.